«حياكم في أبوظبي» تطلق حملة «الكل جاهز للشتاء في أبوظبي»
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت «حياكم في أبوظبي» العلامة التجارية لوجهة أبوظبي في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، حملتها العالمية الجديدة «الكل جاهز للشتاء في أبوظبي»، التي تحفل بالعديد من الفعاليات والمغامرات والعروض والتجارب المُلهمة التي تلبي تطلعات جميع الزوار هذا الشتاء في الإمارة.
وتقدم الحملة أفضل التجارب الثقافية والترفيهية والمغامرات ووجهات الاسترخاء والمطاعم والموسيقى والتسوق في أبوظبي للزوار على اختلاف أذواقهم واهتماماتهم للاستمتاع بموسم الشتاء الرائع في أبوظبي، وتدعو الجميع إلى الإسراع لزيارتها واستكشافها.
ويتألق في الحملة الترويجية الجديدة «الكل جاهز للشتاء» النجم الهندي رانفير سينغ، والممثلة الصينية الأميركية ليو ييفي، وأيقونتا الكوميديا الخليجية داود حسين وحسن البلام الذين يشاركون تجاربهم المتنوعة الحافلة بالثقافة والمغامرة والاسترخاء وتناول أشهى المأكولات والتسوق في أبوظبي.
وتشهد «أجندة فعاليات أبوظبي» هذا الشتاء عودة مباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين أبوظبي، وسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، وأسبوع أبوظبي للتحدي ونزالات «يو إف سي»، بالإضافة إلى مهرجان موسيقى البوب الكورية «هايبراوند كي - فست»، وحفلات أسطورة البوب المطرب البريطاني روبي ويليامز، والمغني أريجيت سينغ، والعروض المسرحية هاملتون وديزني على الجليد.
ويستطيع هواة المغامرة الاستمتاع بما يلبي تطلعاتهم مع مجموعة متنوعة من الأنشطة المليئة بالأدرينالين، حيث يمكنهم الانطلاق إلى الصحراء للقيادة على الكثبان الرملية وركوب الدراجات الرباعية، أو تحدي قدراتهم في «كلايم أبوظبي»، ومنتزه المغامرات «سيركت X»، و«أدرينارك أدفنتشر»، أو الإحساس ببرودة الشتاء في الحديقة الثلجية «سنو أبوظبي»، أو زيارة «سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي».
وتمنح الإمارة زوارها فرصة التحليق في عوالم الفنون والثقافة في متحف اللوفر أبوظبي، والتعرف على تراثها العريق في قصر الحصن وبيت الحرفيين أو أثناء التجول في قصر الوطن، حيث تتلاقى المعرفة والتقاليد الأصيلة.
ويجد الباحثون عن الهدوء والراحة والاسترخاء ما يلبي تطلعاتهم في نادي شاطئ السعديات والشواطئ الخلابة في مختلف أنحاء أبوظبي، أو يمكنهم الحصول على المزيد من الخصوصية في جزيرة نوراي. ويُعتبر التجديف بالكاياك عبر غابات أشجار القرم عند شروق الشمس تجربة فريدة بحد ذاتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السياحة دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
قطعة من البندقية على أرض قطر.. ما قصة جزيرة اللؤلؤة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعد جزيرة اللؤلؤة إحدى أشهر معالم الجذب في قطر. وتبدو الجزيرة الاصطناعية، التي بُنيت قبل 20 عامًا، وتقع في الطرف الشمالي من العاصمة الدوحة وكأنها عالم سريالي نوعا ما، حيث تتناثر المباني الملونة والممرات المائية وكأنها نُقلت جوًا من مدينة البندقية، إلى جانب المرافئ المزدحمة بالقوارب الفاخرة.
رغم أن الأعمال لا تزال جارية في أجزاء من الجزيرة، ولا تزال بعض الوحدات السكنية شاغرة، إلا أنها تحولت إلى مركز حيوي يعج بالسكان من مختلف الجنسيات، والمقاهي، والمطاعم، والمتاجر، والمرافق الترفيهية.
بالنسبة لزوار قطر، فإن استكشاف جزيرة اللؤلؤة يستحق العناء، سواء بسبب روعتها المعمارية المبهرة أو لإلقاء نظرة على هذا العالم النظيف والراقي الذي يعيش فيه الكثيرون.
إنشاء الجزيرةبعد حوالي ثلاث سنوات من بدء إنشاء جزر نخلة جميرا قبالة ساحل دبي، قررت قطر بناء جزيرتها الاصطناعية الخاصة. ولم تكن هذه الدولة الصغيرة غريبة عن استصلاح الأراضي، إذ سبق لها أن أعادت تشكيل الكورنيش شبه الدائري الخاص بها، وكذلك منطقة الأعمال في الخليج الغربي، كما شيُد مطار حمد الدولي، الذي يقع على أرض تم استصلاح 60% منها بمياه الخليج.
وكان اختيار موقع ضحل قبالة الساحل الشرقي، في منطقة كانت تُستخدم سابقًا لاستخراج اللؤلؤ في حقبة ما قبل النفط، سببا في جعل عملية الاستصلاح أكثر فعالية من حيث التكلفة وأسهل من حيث الإدارة مقارنة بمشاريع الجزر الأخرى، مثل تلك الموجودة في دبي، والتي تميل إلى أن تكون في مياه أعمق.
وبُنيت اللؤلؤة على شكل عقد من اللآلئ، مع خليجين شبه دائريين كبيرين تحيط بهما أبراج سكنية، وعدد قليل من اللآلئ الصغيرة المتباعدة عند الأطراف، التي تضم عادةً فيلات منفصلة أكبر حجمًا، بما في ذلك جزيرة "ايزولا دانا" الخاصة والمخصصة للعائلة الحاكمة القطرية. ويمكن رؤية المخطط الفريد لجزيرة اللؤلؤة بسهولة من الفضاء.
تُعتبر اللؤلؤة أول مشروع تطوير حضري في قطر يتيح التملّك الحر للمستثمرين الدوليين والمقيمين غير القطريين. بناءً على ذلك، استُوحي تصميم المشروع من مزيج من التأثيرات المتوسطية والعربية.
تولت شركة المتحدة للتنمية قيادة المشروع، وهي شركة إنشاءات تأسست في عام 1999، وأُدرجت ببورصة قطر في يونيو/ حزيران عام 2003.
يؤدي استصلاح الأراضي من البحر إلى تدمير السواحل والموائل البحرية القائمة، كما يغير البيئة المحيطة.
مع ذلك، بذلت اللؤلؤة جهودًا للحفاظ على الموائل السابقة وتشجيع ظهور أخرى جديدة، وتدّعي أنها توفر تنوعًا بيولوجيًا مدهشًا للمنطقة، حيث تكون الحياة البحرية بطبيعتها محدودة بسبب درجات الحرارة المرتفعة والبيئة الرملية.
حازت اللؤلؤة على إشادة الناشط البيئي يوسف الحُر، وهو رئيس منظمة الخليج للبحث والتطوير التي تتخذ من قطر مقرًا لها، وذلك لعناصر تهدف إلى تقليل استهلاك الطاقة، بما في ذلك محطة تبريد مركزية تعمل باستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة.
مركز نابض بالحياةتجذب المتنزهات والسواحل المنعزلة في المنطقة الطيور، بما في ذلك طيور الفلامنجو. وتُنظّم حملات تنظيف منتظمة للشواطئ ومبادرات توعوية مجتمعية.
تتيح محطة إعادة تدوير كبيرة للمقيمين بالحد من النفايات. وتتوفر نقاط شحن كهربائية في أنحاء الجزيرة، بالإضافة إلى دوريات أمنية تعمل بالكهرباء، وخدمات سيارات الأجرة المحلية، وحافلات تربط الجزيرة بمحطات المترو القريبة.
يضم المشروع العديد من الأحياء، لكل منها طابعه المعماري الفريد، مثل "بورتو أرابيا"، الذي استقبل أول سكانه في عام 2009، وهو مُصمم حول مرسى كبير، و"فيفا بحرية"، الذي يقع حول خليج محاط بالشواطئ ويوفر مرافق رياضات مائية متنوعة.
حالة الطقس.. أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة على 4 مناطق