صحيفة الاتحاد:
2025-04-29@14:33:16 GMT

«لا تلي».. تدعم الصناعات الحرفية

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

خولة علي (دبي) 
في خطوة هادفة لتعزيز المورث الشعبي والتعريف به وضمان استمراريته واستدامته وصونه، ومساندة وتشجيع ودعم الحرفيات لمواصلة أعمالهم الحرفية من منتجات ومشغولات تراثية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من ثقافتنا وتاريخنا وحضارتنا، أسست كل من الشيماء البلوشي وسلطان كراني منصة «لا تلي»، وهو تطبيق إلكتروني يهدف إلى تمكين الحرفيات الإماراتيات في مجال الصناعات التراثية الحرفية ودعم منتجاتهم وتسويقها رغبة في الاستمرار والإبداع.

 

نشر التراث
الشيماء البلوشي، مهندسة كمبيوتر، حاصلة على شهادة الماجستير من جامعة كوريا، ومتطوعة في أحد برامج «اليونسكو» التي تهتم بالتعليم وزيارة المدارس الكورية للتعريف بتراث وثقافة دولة الإمارات وإنجازاتها، كما عملت مع وزارة السياحة الكورية لنشر الثقافة الكورية والتعريف بها بين العرب، وهذا ما دفع البلوشي لأن تواصل مسيرتها في نشر الثقافة والتراث المحلي من خلال تحفيز الحرفيات الإماراتيات على إنتاج مشغولات تراثية وتسهيل عملية تسويقها لضمان الاستدامة. تحديات
وتوضح الشيماء البلوشي، قائلة «إن قطاع السياحة يتطلب رفده بشكل دائم بالمنتجات المحلية التي تمثل ثقافتنا وهويتنا، نتيجة بعض التحديات التي تواجه الحرفيات سواء التسويق أو المواصلات، وعلى ضوء ذلك تم تأسيس منصة إلكترونية بمثابة محفز للحرفيات لعرض منتجاتهن للسياح والزائرين داخل الدولة وخارجها». 
دعم الحرفيات
وتلفت البلوشي إلى أن المشروع يسلط الضوء على التراث المحلي والمنتجات المصنوعة محلياً، حيث نرغب بإيصاله للسياح والمقيمين وأيضاً الإماراتيين أنفسهم، مع ضمان وصول صورة واضحة عن التراث للزوار والسياح، إلى جانب حاجة المرأة الإماراتية الحرفية لدعمها وتوجيهها والأخذ بيديها، حيث تمت ملاحظة أن نسبة الحرفيين في الإمارات من الإناث هي النسبة الأكبر، وتعتبر هذه المهن مصدر دخل لهن.

أخبار ذات صلة «الجودو» يفتتح حصاد ميداليات الإمارات في «الآسياد» «فتيات الشارقة».. إنجاز جديد في «الإمارات للشطرنج»

فكرة المشروع
ويسعى سلطان كراني، وهو شريك في المشروع ومهندس شغوف يعمل في مجال النفط والغاز، إلى تحقيق طموحه وشغفه في نشر الثقافة الإماراتية، باعتباره من أوائل المرشدين السياحيين في الدولة، كما أنه خريج برنامج سفير أبوظبي وحاصل على ماجستير علوم البيئة، وله مساهمات عديدة في مجال الإعلام والسياحة والتطوع المجتمعي، ويؤكد كراني أن الفكرة تبلورت بعد مشاركتهم في الدورة السادسة من برنامج حاضنة «معاً» الاجتماعية في أبوظبي، والتي عقدت تحت شعار ريادة الأعمال من أجل الصالح الاجتماعي، وركزت على حل تحديات محو الأمية المالية وتكنولوجيا التعليم، وعلى ضوء ذلك جاءت فكرة المشروع في كيفية دعم المرأة الإماراتية الحرفية وتمكينها في مجال أبدعت فيه لسنوات طويلة، وهو جزء لا يتجزأ من المورث الشعبي الذي هو نابع من أصالة وثقافة البلد والمجتمع، والذي لا بد من صونه واستمراريته.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فی مجال

إقرأ أيضاً:

حمدان بن زايد يشيد بابتكارات غذائية لنورة المزروعي من نواة التمر

متابعات: «الخليج»

التقى سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، المبتكرة نورة صالح ناصر المزروعي، في مقر ديوان ممثل الحاكم في مدينة زايد، وذلك تقديراً لجهودها الريادية في تطوير مشروع غذائي مبتكر، يعتمد على تحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية مبتكرة وصحية.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: «يسعدنا اليوم أن نحتفي بإحدى الشخصيات الوطنية المشرفة، التي جسّدت بروحها الابتكارية وحرصها على البيئة والأمن الغذائي، رؤية دولة الإمارات في الاستدامة والتميز».
وأكد سموّه أن مشروعها الرائد لتحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية صحية، يمثل إنجازاً نوعياً يعكس قدرات أبناء وبنات الوطن على تحويل التحديات إلى فرص حقيقية، تخدم المجتمع والاقتصاد الوطني، واصفاً سموّه المشروع بالجهد المبدع الذي يجمع بين المحافظة على التراث واستثمار الموارد المحلية.
وأكد سموّه دعم القيادة الرشيدة الكامل لمثل هذه المشاريع التي تسهم في تعزيز الهوية الإماراتية، وترسيخ مكانة الدولة في مجالات الابتكار الغذائي والتنمية المستدامة.
وقالت نورة المزروعي إن ما قامت به من جهود وتحديات في تطوير منتج غذائي مبتكر انطلاقاً من نواة التمر، ما هو إلا أقل واجب يمكن أن تقدمه لوطنها الإمارات.
وقالت المزروعي: «ما قدمته أعتبره شيئاً بسيطاً لدولتي الإمارات، وهدفي أن يصل هذا المنتج من منطقة الظفرة إلى العالم كله».
وأوضحت أن فكرة المشروع جاءت من خلال زيارة للمصانع، حيث لاحظت أن نواة التمر تُعامل كمخلفات لا يُستفاد منها، بينما رأتها بعين المبتكر «كنزاً ثميناً» يمكن توظيفه في مجالات متعددة، منها الأغذية والعلاجات البديلة، ومن خلال تجارب شخصية وعمل دؤوب، نجحت في تحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية مختلفة مثل المعكرونة، والمخبوزات، والأرز البديل.
وقالت المزروعي إن النواة تمرُّ بمراحل عدة إلى أن تتحول إلى طحين، بدءاً بالجمع والفرز والغسل والتنظيف والتعقيم إلى الطحن الطبيعي من دون أي مواد كيميائية، ومن ثم دمجها مع أنواع من الطحين الصحي مثل طحين الزرع المناسب لمرضى حساسية الجلوتين».
وأشارت المزروعي إلى أنها استعانت بالمصانع الوطنية التي ساعدتها في تخطي العقبات، لتصل إلى منتج إماراتي عالي الجودة، حيث عُرض في المؤتمر العالمي للأغذية، ونال إعجاب المشاركين الأجانب الذين تمنّوا توفره في أسواقهم المحلية. كما أشارت إلى التعاون القائم مع جامعة أبوظبي لضبط مكونات المنتج، بما يتناسب مع احتياجات مرضى السكري والقلب، وتوفير منتجات خالية تماماً من الجلوتين، أو منخفضة الجلوتين بنسبة لا تتجاوز 10%.
وقالت المزروعي: «هذا المنتج يعكس الهوية الإماراتية، ويحمل رسالة واضحة في الحفاظ على الأمن الغذائي للدولة. وبما أن الإمارات تستورد أطناناً من الطحين سنوياً، يمكننا استثمار هذا المشروع كبديل محلي وعالمي، يوفر الميزانية، ويعزز الاستدامة.
وأوضح الدكتور عبد الرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد، أن إنتاج الطحين من نواة التمر هو ابتكار إمارتي مهم مسجّل رسمياً وحائز على الملكية الفكرية، ومطابق لأعلى معايير الصحة والسلامة الغذائية، كما نال إعجاب وتقدير المستثمرين والخبراء العالميين، لافتاً إلى أن المشروع الذي يعكس الهوية الإماراتية، سيسهم في تحقيق الأمن الغذائي في الدولة، حيث يمكن استخدامه كمنتج بديل لأنواع الطحين المستوردة من الخارج.
حضر اللقاء، ناصر بن محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من المسؤولين.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدعم العائلات النازحة في مركز الإيواء بغزة
  • وزارة الدفاع الروسية تنشر مشاهد للقوات الكورية الشمالية التي ساعدت في تحرير كورسك
  • لحظات مؤثرة في زاخو.. البلوشي يغادر أبناء الخابور
  • واشنطن تدعم مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب
  • تعاون عراقي إماراتي في مجال الطيران المدني
  • الإمارات ضيف شرف قمة FDC Summit بالقاهرة
  • الإمارات تدعم أهالي غزة لمواجهة المجاعة
  • متحدث الإسكان: التحول الرقمي سيحقق نقلة نوعية في مجال العقارات
  • حمدان بن زايد يشيد بابتكارات غذائية لنورة المزروعي من نواة التمر
  • السوداني يؤكد أهمية تبسيط الإجراءات الإدارية التي تعترض مشاريع الاستثمار