صحيفة الاتحاد:
2025-02-12@02:30:19 GMT

«برج إيفل» يزيّن مدينة صينية

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

هانغجو (الصين) (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة فرنسا تعلن قراراً بشأن تعاونها العسكري مع النيجر النيجر تحظر عبور الطيران الفرنسي عبر أجوائها

يطلّ مجسّم لبرج إيفل في الأفق، فيخال الواحد نفسه في باريس وهو يتنزّه في حيّ تياندوشنغ في مدينة هانغجو الصينية التي تستضيف حوالي 12 ألف رياضي شاركوا اعتباراً من أمس في دورة الألعاب الآسيوية، حيث تشكل دورة آسياد محطة رئيسة للعديد من الرياضيين قبل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في العاصمة الفرنسيّة صيف 2024.


ويعكس هذا الحي السكني في هانغجو الذي شيّد في العقد الأول من الألفية الجديدة، ولع الصينيين في مطلع القرن بكل ما هو أجنبي، ولو أن المجسم شيّد بثلث حجم البرج الأصلي.
وترتفع في المدينة مبان سكنية من الطراز الباريسي، يزيّن شرفاتها أسوار من الحديد المزخرف وتعلوها سطوح منحنية.
يتوقف متقاعدون على الجادة لتأمل المشهد الممتدّ أمامهم تحت سماء رماديّة، أو يجلسون عند نافورة ترتفع حولها تماثيل أحصنة تذكّر بحديقة لوكسمبورغ.
وليس «برج إيفل» سوى واحد من المجسمات الكثيرة لتحف معماريّة غربية منتشرة في الصين، في وقت كان مطورو العقارات يستمدون إلهامهم من أوروبا وأميركا الشمالية، ومنها حي «ثايمز تاون» الشبيه بالأسلوب المعماري البريطاني في شانغهاي، وحي على طراز مدينة إنترلاكن السويسرية في وسط شينجين التكنولوجي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: برج إيفل الصين فرنسا باريس

إقرأ أيضاً:

النيجر بين فوضى العنف وعجز القوات العسكرية عن احتواء الأزمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في يوليو 2023، استولت القوات العسكرية بقيادة الفريق أول عبد الرحمن تشياني على حكم النيجر، واعدةً بتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد التي تعاني من أعمال عنف متصاعدة على يد الجماعات الإرهابية.

 لكن بعد مرور أكثر من 18 شهرًا، تفاقمت الأوضاع الأمنية بدلًا من التحسن، حيث تشهد البلاد تصعيدًا في الهجمات الإرهابية وسوءًا في الأوضاع الإنسانية، مما يضع الحكومة العسكرية أمام اختبار صعب لقدرتها على مواجهة التحديات.

تصاعد وتيرة العنف.. أرقام تكشف الأزمة

تشير بيانات مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها إلى أن عدد القتلى المدنيين ارتفع بشكل ملحوظ،  حيث قتل المتطرفون التابعون لتنظيم داعش حوالي 1،600 مدني مقارنة بـ770 مدنيًا فقط قُتلوا قبل عام  2023.

كما صعدت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة من نشاطها في منطقة تيلابيري، التي تقع جنوب غربي النيجر، بالقرب من بوركينا فاسو ومالي.

 ونتيجة لهذا التصعيد، امتدت أنشطتها إلى مناطق جديدة مثل دوسو في جنوب النيجر، ما يهدد المناطق الحدودية مع بنين ونيجيريا.ر ى

التكتيكات الإرهابية.. استهداف المدنيين والقوافل

يعتمد المتطرفون في النيجر على تكتيكات غير تقليدية لتعزيز نفوذهم، حيث يهاجمون القوافل التجارية والعسكرية باستخدام دراجات نارية، ثم يفرون بسرعة، مما يجعل ملاحقتهم أمرًا بالغ الصعوبة.

استهداف القوافل الغذائية، إذ ينتظر سائقو الشاحنات القادمة من  موانئ توجو لأسابيع حتى توفر لهم القوات العسكرية مرافقة إلى العاصمة نيامي، مما يعرقل الإمدادات الغذائية والاقتصادية للبلاد.

في ديسمبر 2024، قتل الإرهابيون 21 شخصًا في قرية ليبيري و 18 شخصًا آخرين في قرية كوكورو، وسط عمليات نهب وحرق للمنازل، مما يعمق أزمة النزوح الداخلي.

انعكاسات العنف على الأوضاع الإنسانية

تصاعد العنف في النيجر أدى إلى تفاقم الأزمات الإنسانية

فآلاف السكان اضطروا إلى ترك منازلهم هربًا من الهجمات الإرهابية، ما يزيد الضغط على المناطق الآمنة نسبيًا

استهداف القوافل الغذائية والتجارية يهدد الإمدادات الأساسية، ويضع البلاد أمام كارثة إنسانية.

ويعيش السكان في حالة من الرعب اليومي بسبب غياب الحماية الفعالة من قبل الجيش، مما يؤثر على الاستقرار النفسي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل صينية البطاطس بالفراخ فى الفرن
  • 2027.. أول دورة ألعاب أولمبية إلكترونية في السعودية
  • تسلح الجيش المغربي بطائرات درون صينية يثير توجس الإسبان
  • صحيفة صينية: تصريحات نتنياهو بشأن الدولة الفلسطينية تثير ردود فعل حادة عربيا وعالميا
  • النيجر بين فوضى العنف وعجز القوات العسكرية عن احتواء الأزمة
  • النيجر تُلزم المنظمات غير الحكومية باتباع توجيهات النظام الحاكم
  • الجزائر-النيجر.. تعزيز العلاقات الثنائية في مجال المحروقات
  • ابن جلوي يحضر حفل استقبال دورة الألعاب الآسيوية الشتوية “هاربن 2025”
  • النيجر تعمل على استعادة الثقة مع نيجيريا وبنين
  • النيجر تنظم مؤتمرا وطنيا حول المرحلة الانتقالية