صحيفة الاتحاد:
2024-10-04@08:16:04 GMT

«برج إيفل» يزيّن مدينة صينية

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

هانغجو (الصين) (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة فرنسا تعلن قراراً بشأن تعاونها العسكري مع النيجر النيجر تحظر عبور الطيران الفرنسي عبر أجوائها

يطلّ مجسّم لبرج إيفل في الأفق، فيخال الواحد نفسه في باريس وهو يتنزّه في حيّ تياندوشنغ في مدينة هانغجو الصينية التي تستضيف حوالي 12 ألف رياضي شاركوا اعتباراً من أمس في دورة الألعاب الآسيوية، حيث تشكل دورة آسياد محطة رئيسة للعديد من الرياضيين قبل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في العاصمة الفرنسيّة صيف 2024.


ويعكس هذا الحي السكني في هانغجو الذي شيّد في العقد الأول من الألفية الجديدة، ولع الصينيين في مطلع القرن بكل ما هو أجنبي، ولو أن المجسم شيّد بثلث حجم البرج الأصلي.
وترتفع في المدينة مبان سكنية من الطراز الباريسي، يزيّن شرفاتها أسوار من الحديد المزخرف وتعلوها سطوح منحنية.
يتوقف متقاعدون على الجادة لتأمل المشهد الممتدّ أمامهم تحت سماء رماديّة، أو يجلسون عند نافورة ترتفع حولها تماثيل أحصنة تذكّر بحديقة لوكسمبورغ.
وليس «برج إيفل» سوى واحد من المجسمات الكثيرة لتحف معماريّة غربية منتشرة في الصين، في وقت كان مطورو العقارات يستمدون إلهامهم من أوروبا وأميركا الشمالية، ومنها حي «ثايمز تاون» الشبيه بالأسلوب المعماري البريطاني في شانغهاي، وحي على طراز مدينة إنترلاكن السويسرية في وسط شينجين التكنولوجي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: برج إيفل الصين فرنسا باريس

إقرأ أيضاً:

«فنية الأولمبية» تستعرض الإعداد لـ «داكار 2026» و«لوس أنجلوس 2028»

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة كلباء يوقع اتفاقية رعاية «أبو الأبيض» يحيي «شراع 60» في أبوظبي


عقدت لجنة الشؤون الفنية باللجنة الأولمبية الوطنية في دبي، بحضور إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة، اجتماعاً موسعاً مع ممثلي الاتحادات الرياضية، بهدف استعراض مراحل الاستراتيجية الشاملة للإعداد والتجهيز للألعاب الأولمبية للشباب «داكار 2026»، والنسخة المقبلة من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028، وما يتخلل تلك الفترة من دورات ومحافل رياضية متنوعة تعد بمثابة محطات قوية لصقل القدرات وتحسين النتائج لدى الرياضيين من أبناء الإمارات.
وافتتح ناصر التميمي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس لجنة الشؤون الفنية الاجتماع، بحضور عبدالعزيز السلمان، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، رئيس لجنة التخطيط باللجنة، بالتأكيد على أهمية البدء في إعداد أجيال واعدة تحمل مسؤولية تمثيل الوطن، وترفع رايته على منصات التتويج، انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وتطبيقاً للدور الذي تضطلع به اللجنة في تعزيز الحركة الأولمبية وأسسها وقيمها، بالتعاون مع المنظمات الرياضية الوطنية والهيئات العامة، ونشر روح المنافسة بين الرياضيين من خلال تطبيق أي من الوسائل العلمية المتاحة والمناسبة للارتقاء بأداء الرياضيين، ومهاراتهم، وقدراتهم البدنية والمعنوية.
وناقش الحضور الاستراتيجية الشاملة لألعاب داكار 2026 ولوس أنجلوس 2028، والتي تستهدف الفئة العمرية لمواليد أعوام «2008 - 2011)»، و«2010 - 2014»، وتشمل جوانب عدة، منها اختيار الرياضيين وتطويرهم، من خلال انتقاء المواهب والتدريبات الخاصة المكثفة، والتدريب البدني والتأهيل النفسي، والمشاركات التحضيرية والدولية بالتعاون مع الاتحادات المعنية، والإعداد التقني والتكتيكي من خلال تحليل الأداء والتخطيط التكتيكي، والدعم الطبي والتغذية، والتنسيق الإداري والمالي وتوفير الدعم المالي المطلوب وإدارة المشاركات.
واستعرض الحضور خلال الاجتماع كذلك أجندة المحافل والأحداث الرياضية حتى عام 2028، والتي تتضمن 3 دورات أولمبية على تنوع مستوياتها، بدايةً من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بميلان وكورتينا 2026، والألعاب الأولمبية للشباب بالعاصمة السنغالية داكار في العام ذاته، ختاماً بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028، حيث تسبق تلك المحافل على مدار عامي «2025 - 2026» مجموعة من الدورات المهمة، سواءً على الأصعدة القارية أو الخليجية والأخرى الخاصة بألعاب التضامن الإسلامي، ومنها دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في هاربين الصينية فبراير من العام المقبل، ودورة ألعاب غرب آسيا بالعراق في أبريل المقبل، ودورة الألعاب الخليجية الشاطئية التي تقام كذلك بشهر أبريل بسلطنة عُمان، ودورة الألعاب العالمية التي تستضيفها جاندو بالصين، ودورة الألعاب الآسيوية للشباب في العاصمة الأوزبكية طشقند، إضافة إلى دورة ألعاب التضامن الإسلامي في السعودية نهاية العام المقبل، ودورة الألعاب الآسيوية في ايتشي ناجويا باليابان 2026.
من جانبه أكد ناصر التميمي، على أهمية استعراض مقترحات الخطط والبرامج الرامية إلى تعزيز مستوى الرياضيين والارتقاء بأرقامهم في جميع الألعاب الفردية والجماعية، وتبني الأفكار الكفيلة بتطوير مستوياتهم إلى مراحل أفضل من الإعداد والجاهزية الفنية والبدنية، عبر اعتماد الممارسات المثلى في الجانب الخاص بصقل اللاعبين، والتنسيق المستمر مع الاتحادات لوضع الآليات والطرق المناسبة لتسليط الضوء على المواهب، ورفد المنتخبات الوطنية بالعناصر القادرة على التنافس وحصد الميداليات، بما يتماشى مع نهج اللجنة الأولمبية الوطنية، والاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، لاسيما فيما يتعلق باكتشاف المواهب الرياضية.
وأشار التميمي إلى أن اللجنة الفنية تسعى دائماً، وبالتنسيق مع إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية الوطنية، إلى وضع تصورات متكاملة من الجوانب كافة، لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة للرياضيين، من خلال تغطية المتطلبات وتلبية الاحتياجات اللازمة لهم للمضي قدماً في مهمتهم، موضحاً أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من المبادرات والبرامج التدريبية، استعداداً لخوض غمار أجندة المشاركات الحافلة التي تمتد حتى النسخة القادمة من دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس.

مقالات مشابهة

  • افتتاح دورة الألعاب السعودية 2024
  • افتتاح النسخة الثالثة من دورة الألعاب السعودية 2024
  • دورة الألعاب السعودية 2024 تحتفي بـ “عام الإبل”
  • 6 ألعاب تنطلق غداً… الحماس يثري منافسات دورة الألعاب السعودية
  • غدًا.. انطلاق النسخة الثالثة من دورة الألعاب السعودية تحت رعاية خادم الحرمين
  • غدًا.. انطلاق النسخة الثالثة من دورة الألعاب السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين
  • تحت رعاية الملك.. غدًا انطلاق دورة الألعاب السعودية 2024 في الرياض
  • تزامنًا مع مبادرة وزارة الثقافة.. دورة الألعاب السعودية 2024 تحتفي بـ “عام الإبل”
  • «فنية الأولمبية» تستعرض الإعداد لـ «داكار 2026» و«لوس أنجلوس 2028»
  • فوز طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة في دورة الألعاب الجامعية الأفريقية