تضارب واشتباك بالايدي بين ضابطة عراقية وزميل لها في الشارع العام (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
وثق تسجيل فيديو نشر الاحد، تضاربا بالايدي بين ضابطة شرطة عراقية وزميل لها وسط شارع عام في العاصمة بغداد.
اقرأ ايضاًضابطة عراقية تتحدث عن "شرطيات مخصصات لسهرات الضباط" - فيديووقالت وسائل اعلام ان وزير الداخلية عبد الامير الشمري وجه باعتقال الضابطة وهي برتبة ملازم اول وزميلها برتبة مقدم ومعاقبتهما بعد انتشار الفيديو الذي لم يتسن التحقق من تاريخ تسجيله.
وبحسب موقع "بغداد 964"، فقد اندلع الشجار على خلفية حادث مروري بين سيارة الضابطة التي كانت في زي مدني وزميلها الذي حضر للتحقيق فيه بمعية عدد من رجال شرطة المرور.
واضاف ان الضابطة كانت استشاطت غضبا بعد قيام شاحنة لشرطة المرور بربط سيارتها من اجل سحبها واحتجازها، ورفضت النزول من سيارتها وراحت تصرخ متوعدة زملاءه الذين وقفوا بجانب السيارة.
ويبدو الضابط في الفيديو وهو يقترب زميلته التي كانت تجلس في مقعد السائق وساقاها خارج السيارة، وفجأة اغلق الباب بقوة على جسمها، فما كان منها الا ان ترجلت وقامت بتوجيه صفعة له على مؤخرة رقبته.
وحين دنا منها ضابط اخر محاولا السيطرة عليها، قامت بصفعه هو الاخر بعدما مد يدها ناحيتها، وكررت الامر مرتين.
وفي الاثناء، كان يسمع صوت اشخص الذي كان يقوم بالتصوير، وهو يقدم وصفا مباشرة للاحداث على طريق معلقي مباريات كرة القدم، لكنه كان منحازا ضد الضابطة، خصوصا وهو يتهمها بانها "تهجمت على الدولة واتهمتها بالارهابيين"، مع ان مثل هذه الالفاظ لا تسمع منها في الفيديو.
⬅️ ضابطة برتبة ملازم تعتدي على مقدم ومفوض في وزارة الداخلية
ياوزير الداخلية شنو الموضوع اشو صايره الرتبة العسكرية حالها حال جكليته العرس ياهو الي يجي يدوسها pic.twitter.com/kLsbc0wFii
وبحسب ما ذكره هذا الشخص، فان الضابط تعمل في دائرة الاتصالات في مديرية الشرطة.
اقرأ ايضاًفيديو يوثق لحظات مروعة لهجوم رجل بشاكوش على ضابطة شرطةراح يتساءل بانفعال "اين وزير الداخلية" في تحريض للاخير ضد الضابطة التي لم يلبث الضابط الاول ان قبض عليها ولوى ذراعها خلف ظهرها مسيطرا عليها بصورة تامة.
وقال موقع "بغداد 964" انه تم لاحقا اقتياد الضابطة الى مركز الشرطة حيث قدم زملاؤها شكوى ضدها بتهمة الاعتداء عليهم.
ونقلت وكالة روسيا اليوم عن مصدر في الحكومة العراقية قوله ان الوزير الشمري وجه باعتقال الضابطين ومعاقبتهما.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ العراق تضارب
إقرأ أيضاً:
فضيحة.. الجزائر تتراجع عن خطاب تبون في قمة الرياض و الذي دعا إلى فرض حصار على إسرائيل(فيديو)
زنقة 20 | الرباط
في فضيحة مدوية ، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية تراجعها عن التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في القمة الاسلامية – العربية التي أقيمت بالرياض حول حرب غزة.
الخارجية الجزائرية، نفت في بيان رسمي، تصريحات منسوبة للرئيس تبون من على لسان وزير الخارجية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في بيان: “في مزج غير مبرر بين التعليق ومحتوى الخطاب الرسمي، نسبت احدى الصحف الخاصة، بشكل غير لائق، تصريحات لا أساس لها من الصحة، للسيد رئيس الجمهورية، يكون قد أدلى بها وزير الشؤون الخارجية، باسم رئيس الجمهورية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض”.
وأضاف البيان: “كما يتبين من النسخة المكتوبة وكذلك السمعية البصرية، فان التصريح الجزائري في قمة الرياض لا يدعو بأي طريقة كانت وبأي شكل من الاشكال، الى إعادة الحظر العربي لسنة 1973″.
و ذكر بيان الخارجية الاسرائيلية، أن ” العقوبات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية هي تلك التي تدعو الجزائر لفرضها على الكيان الصهيوني، بسبب العدوان والابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الذي يستمر في اقترافها بدون أدنى عقاب في غزة وفي المنطقة برمتها”.
وزير الخارجية الجزائري كان قد تلى رسالة تبون أمام القادة العرب، حيث دعا الى فرض حظر عسكري و دبلوماسي و اقتصادي على اسرائيل.
و بحسب متتبعين فإن التراجع الجزائري عن التصريحات التي أدلى بها عطاف، يعكس مدى التخبط الذي يعيش فيه النظام الجزائري، و الرعب الذي يعاني منه بعد عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية.