إعــدام 175 كـجـم و 68 لتر وتحرير 56 محضر بحملة مكبرة في رأس سدر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
في ضوء اعمال حملة 100 يوم صحة تحت رعاية السيد / عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، بناءاً على تعليمات الاستاذ الدكتور / خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ، وبتوجيهات اللواء ا.ح / خالد فودة محافظ جنوب سيناء ، بضرورة تكثيف المرور على اماكن تداول الاغذية والمشروبات بمدن المحافظة لضمان تقديم غذاء أمن لقاطنى المدينة وزوارها ، وبناءاً على التكليف المباشر من الدكتور / عبد التواب عريضة وكيل الوزارة، وتحت اشراف من الدكتور / احمد حسانين ، وكيل المديرية ومدير الطب الوقائى ، وتحت اشراف السيد / مصطفى خليل ، القائم باعمال مدير مراقبة الاغذية بالمديرية تشكلت لجنة من الاستاذ / عادل عبدون مراقب اغذية ادارة راس سدر والاستاذ / وائل عبد الغفار والاستاذ / مصطفى حسام مفتشي اغذية راس سدر وتم شن حملة مرور على اماكن تداول الاغذية والمشروبات بالمدينة وتم خلالها المرور على 32 منشأة وقامت اللجنة بتحرير 19 محضر نظافة وكذلك 36 محضر لعدم حمل شهادات صحية للمشتغلين بالاغذية كما تم تحرير محضر ضبط لكمية 98 عبوه بلغ وزنها 84 كجم لاغذية منتهية الصلاحية وفاسدة وغير صالحة للاستهلاك الادمى باجمالي محاضر بلغ عددها 56 محضر، كما تم اعدام 175 كجم و 68 لتر لاغذية ومشروبات واوانى فاسدة وبها تغير بالخواص الطبيعية ، كما تم سحب عدد 3 عينات وارسالها للمعامل المركزية للتحليل وبيان مدى صحتها للاستهلاك الادمى ، وتستمر حملات المرور والتفتيش علي اماكن تداول الاغذية والمشروبات لضمان تقديم غذاء صحي امن لجميع المواطنين بالمحافظة والقادمين اليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الجمهورية منتهية الصلاحية الصحـــــــة والسكــــــان وزير الصحة والسكان محافظ جنوب سيناء مشروبات الأغذية والمشروبات مدينة راس سدر أغذية منتهية الصلاحية 100 يوم صحة حملة 100 يوم
إقرأ أيضاً:
مشهد النهاية لـ ريا وسكينة.. صورة وثيقة أول إعدام لسيدتين في تاريخ المحاكم
في صباحٍ ملبد برائحة الجريمة والقصاص، عُلِّقت أسماء "ريا وسكينة" في دفاتر التاريخ كأول سيدتين مصريتين تُنفَّذ فيهما عقوبة الإعدام.
تلك الحبال التي لفت أعناقهما لم تكن مجرد أداة عقاب، بل كانت شريطاً يربط بين صفحات حكاية سوداء سُطرت بدماء الضحايا في أزقة الإسكندرية الضيقة.
كانت ريا وسكينة، الأختان اللتان حملتا اسميهما بريقاً قاتماً، أشبه بعاصفة هوجاء اجتاحت نساء المدينة في مطلع القرن العشرين.
مظهرٌ عادي وقلبٌ يخبئ شيطاناً بلا رحمة، منازل تحوّلت إلى أفخاخ، وضحايا دخلن بأقدامهن إلى موت محكم، لا يسمع أنينه سوى الأرض المبتلة بالخيانة.
إعدامهما لم يكن مجرد نهاية لاثنتين من أشهر القتلة في التاريخ المصري، بل كان إعلاناً لانتصار العدالة، حبال المشنقة، التي لفّت أعناقهما، بدت وكأنها تلتمس الغفران نيابة عن أرواح لا حصر لها أُزهقت بلا ذنب، لكن، خلف مشهد العقاب، يظل سؤال يطارد الذاكرة: كيف يتحول الإنسان إلى وحشٍ ينهش بني جنسه؟ هل هو الجهل، أم تلك الظروف القاسية التي نسجت حولهما عالماً بلا ملامح سوى القسوة؟ بين شهقات الضحايا وصرخات العدالة، لم تكن النهاية أقل درامية.
مشهد الإعدام كان استراحة أخيرة لمسرحية من الرعب، انتهت بسقوط الستار على جثتين، لكن ذكراهما بقيت حيّة، تُروى بحذر وتُقرأ بعبرة.
إعدام ريا وسكينة ليس فقط صفحة في دفتر القضاء المصري، بل درس عميق في أن يد العدالة، قادرة على إطفاء نيران الجريمة، ولو بعد حين.
وثيقة إعدام رايا وسكينة
مشاركة