نائب بالمجلس الرئاسي الليبي: حجم كارثة درنة كبير جداً
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بعد مرور أسبوعين على الفاجعة التي حلت على درنة شرق ليبيا جراء الفيضانات والسيول التي خلفها الإعصار دانيال، أكد النائب بالمجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي، الأحد، أن حجم كارثة السيول التي تعرضت لها المدينة كبير جداً، خاصة في ظل عدم وجود إدارة موحدة للأزمة.
وقال اللافي خلال استقباله القائم بالأعمال اليوناني، إن «حجم الكارثة كبير جداً، وهو ما يصعّب جهود فرق الإنقاذ المحلية والدولية، خاصة في ظل عدم وجود إدارة موحدة للأزمة»، وفق بيان للمجلس الرئاسي.
كما قدم التعازي للشعب اليوناني بوفاة عدد من أفراد فريق الإنقاذ اليوناني في حادث سير أثناء توجههم إلى درنة للمساهمة بالبحث عن المفقودين.
بدوره، أكد القائم بالأعمال اليوناني لدى ليبيا، أغابيوس كالوغنوميس، استعداد بلاده لمواصلة جهود العمل الإنساني، ومساعدة ليبيا في عبور هذه الأزمة.
آلاف القتلى يشار إلى أن الفيضانات التي تسبب بها الإعصار دانيال قبل أسبوعين في ليبيا حصدت ما لا يقل عن 3845 قتيلاً، بحسب حصيلة جديدة غير نهائية أعلنها، السبت، المتحدث باسم لجنة الإشراف على عمليات الإغاثة محمد الجرح.
إلا أن تلك الحصيلة التي تشمل فقط الجثث المدفونة والمسجلة لدى وزارة الصحة، «مرشحة للارتفاع».
لاسيما أن الجثث التي دفنها السكان على عجل في الأيام الأولى بعد الكارثة لم تحتسب في هذه الحصيلة، وفق المتحدث نفسه.
وتعمل السلطات على إحصاء الضحايا المدفونين بدون التعرف على هوياتهم، وكذلك المفقودين الذين يرتفع عددهم إلى أكثر من 10 آلاف، حسب تقديرات السلطات والمنظمات الإنسانية الدولية.
فيما تتواصل عمليات البحث للعثور على جثث تحت الأنقاض أو في البحر.
نزوح أكثر من 43 ألفاً يذكر أن الإعصار دانيال كان وقعه كارثياً بشكل خاص على درنة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة والمطلة على البحر المتوسط، إذ أدى إلى انهيار سدين والتسبب بفيضانات جرفت كل شيء في طريقها، ما فاقم أعداد الضحايا.
كما تسبب في نزوح أكثر من 43 ألف شخص، وفق آخر إحصاء للمنظمة الدولية للهجرة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
خفر السواحل اليوناني يعثر على جثتين و39 مهاجرا في جزيرة صغيرة
عُثر اليوم الاثنين على جثتي امرأتين و39 مهاجرا في جزيرة فارماكونيسي الصغيرة ببحر إيجه، وفق ما أفاد به خفر السواحل اليوناني، الذي أكد أن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث.
وأوضح خفر السواحل أن أسباب وفاة المرأتين لم تتضح بعد، مشيرا إلى أن المهاجرين وصلوا في وقت سابق اليوم إلى الجزيرة، التي تبعد نحو 9.7 كيلومترات فقط عن السواحل التركية.
وتواصل السلطات عمليات البحث في المنطقة، تحسبا لوجود ناجين محتملين، وسط ترجيحات بأن الحادث ناجم عن غرق قارب.
ونُقل المهاجرون الذين تم إنقاذهم إلى جزيرة ليروس القريبة، بحسب ما أفادت السلطات اليونانية.
ووفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أنقذ خفر السواحل اليوناني منذ عام 2015 أكثر من 250 ألف شخص، في وقت كانت فيه اليونان على الخطوط الأمامية لأزمة الهجرة إلى أوروبا، حيث وصل نحو مليون مهاجر إلى جزرها، وبينها فارماكونيسي، انطلاقا من تركيا. وخلال تلك الفترة، قضى الآلاف غرقا أثناء محاولات العبور.
وفي حادث مأساوي آخر هذا الشهر، لقي 7 مهاجرين على الأقل مصرعهم، بينهم صبي وفتاة وامرأتان، إثر غرق قاربهم قبالة سواحل جزيرة ليسبوس.