مع تصاعد التوتر.. فرنسا تقرر سحب قواتها من النيجر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
وسط تصاعد التوتر بين نيامي وباريس منذ الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، أن فرنسا قررت إنهاء تعاونها العسكري مع النيجر، وسحب قواتها من الدولة الإفريقية في الأشهر المقبلة.
وأضاف في مقابلة تلفزيونية أن «فرنسا قررت إعادة سفيرها وإنهاء تعاونها العسكري مع النيجر».
وكان النظام العسكري الحاكم في النيجر قد منع في وقت سابق اليوم «الطائرات الفرنسية» من عبور المجال الجوي للبلاد، بحسب رسالة إلى الطواقم الجوية نشرت، الأحد، على موقع وكالة الأمن والملاحة الجوية في إفريقيا.
باريس لم تعترف بالسلطات الجديدة واستمر الخلاف بشأن انسحاب القوات الفرنسية بين باريس والمجلس العسكري الذي استولى على السلطة بالقوة نهاية يوليو/ تموز الماضي في هذه المستعمرة الفرنسية السابقة.
ويرفض الإليزيه الاعتراف بالسلطات الجديدة وبقراراتها التي تضمنت إلغاء اتفاقيات عسكرية تجيز الانتشار العسكري الفرنسي في الدولة المترامية الأطراف غرب إفريقيا والغنية باليورانيوم.
فيما يطالب المجلس العسكري بانسحاب جميع القوات الفرنسية وشرع في مجموعة إجراءات إدارية وقضائية لترحيل السفير الفرنسي الذي لم يمتثل لقرار اعتبره شخصا غير مرغوب فيه.
طوق حول القاعدة الفرنسية وفرض المئات من قوات الأمن والمتظاهرين المدنيين العزل طوقا حول قاعدة «برخان»، وقام المجلس العسكري بعزل المنطقة العسكرية التي توجد فيها القاعدة الفرنسية عن بقية مناطق العاصمة.
كما تخضع المركبات لتفتيش دقيق، ولم يعد باستطاعة العسكريين الفرنسيين التوجه لمقاهي ومطاعم نيامي أو شراء ما يحتاجونه من سلع وأغراض في محلات وأسواق نيامي، كما كان الحال سابقا خارج أوقات المهام العسكرية.
وفاقم الأزمة المعيشية للجنود الفرنسيين تشكيل الجمعيات المناهضة للوجود العسكري الفرنسي لجان تعبئة شعبية تصادر أي تموين من الغذاء والدواء في طريقه للقاعدة وتوفره شركات متعاقدة معها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تسحب عناصرها من «اليونيفيل»
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واشنطن: تقدم إضافي نحو وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيلقالت الأمم المتحدة، أمس، إن الأرجنتين سحبت عناصرها المشاركة بقوات حفظ السلام الأممية المؤقتة في جنوب لبنان «اليونيفيل».
وفي تصريحات صحفية، أفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، بأن الأرجنتين سحبت قواتها من «اليونيفيل»، دون أن تصدر توضيحاً حول الأمر.
من جهته، أكد متحدث «اليونيفيل» أندريا تيننتي في تصريحات صحفية، طلب الأرجنتين عودة عناصرها العاملين في صفوف القوة الأممية، دون ذكره دوافع وأسباب القرار.
وبحسب المعلومات المتوافرة على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن الأرجنتين لديها 3 عناصر في صفوف «اليونيفيل».
وكانت «اليونيفيل» أعلنت في أكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري، تعرض قواتها ومنشآتها جنوب لبنان، لثلاث هجمات متفرقة، أسفرت إحداها عن إصابة 4 من عناصرها.
وتأسست «اليونيفيل» بقرار من مجلس الأمن في مارس 1978.
وتؤدي البعثة البالغ عدد أفرادها 11 ألفاً، منهم 10 آلاف عسكري، دوراً مهماً في المساعدة على تجنب التصعيد بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.