الأشخاص الذين ينامون بشكل سيئ أكثر عرضة للإصابة بالسمنة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة، أجريت في جامعة جيمس كوك الأسترالية، أن الذين ينامون بشكل سيئ أكثر عرضة للإصابة بالسمنة.
واستخدم فريق البحث سجلات مسح الأسرة في أستراليا، والذي يجمع بيانات طولية من أكثر من 13 ألف فرد ضمن 7 آلاف أسرة.
وقالت الباحثون: "وجدنا أن نسبة قلة النوم، والتي تعرف بأنها أقل من 7 ساعات أو أكثر من 9 ساعات، بين من يعانون من السمنة المفرطة تبلغ 43%، مقارنة بـ 32% بين الذين يتمتعون بوزن صحي".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يعزّز سوء مدة النوم إفراز الهرمونات ويؤدي إلى تفاقم خطر الإصابة بالسمنة، في حين يخفض مستويات هرمون الليبتين في الدم الذي يثبط الشهية ويرفع مستويات الجريلين في الدم التي تعزز الشهية.
وقال الدكتور عبد العزيز سيدو، المشرف على البحث من جامعة جيمس كوك،: "من منظور سلوكي، فإن احتمال اتباع عادات غذائية غير صحية مرتفع بين الأفراد الذين يعانون من ضعف مدة ونوعية النوم".
ووجدت النتائج أن أكثر من 36% من المشاركين في الاستطلاع أفادوا بضعف مدة النوم، وأكثر من 28% من سوء نوعية النوم.
وقال سيدو: "بصرف النظر عن ارتباطه بالسمنة، فإن النوم القليل جداً أو الكثير جداً يرتبط أيضاً بشكل مستقل بارتفاع خطر الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين، في حين أن سوء نوعية النوم يرتبط بشكل كبير بارتفاع خطر الاكتئاب".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
قصة أسيرين التقيا أولادهما الذين أنجبوا بنطف مهربة
#سواليف
“رغم #السجان وأبواب #السجن الموصدة، أنجبتهما.. سفيرات للحرية”، بهذه الكلمات عبّر أسيران أفرج عنهما ضمن #صفقة_تبادل_الأسرى أمس السبت عن فرحتهما لدى لقائهما أولادهما الذين أنجباهما عبر #نطف_مهربة.
فبمجرد وصول الأسير الفلسطيني المحرر ناهض حميد إلى أرض قطاع #غزة، ارتمى في أحضان طفليه التوأم اللذين أبصرا النور خلال مدة أسره عبر نطفة مهربة، ليحملهما بكل شغف ويغمرهما بقبلاته وسط مشهد اختلطت فيه دموع الفرح بالاشتياق.
حميد (45 عاما)، الذي قضى 18 سنة في السجون الإسرائيلية، استعاد حريته ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس السبت ليعود إلى أحضان عائلته التي انتظرته سنوات طويلة.
مقالات ذات صلة قصف وإطلاق نار إسرائيلي بغزة في خرق جديد للاتفاق 2025/02/02وفور خروجه بحافلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي وصلت عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، استقبله طفلاه التوأم هاني وهمام (3 سنوات) وأفراد عائلته الذين لم يخفوا دموعهم فرحا باللقاء.
حميد، الذي اعتقلته إسرائيل قبل عقدين، أمضى سنوات طويلة داخل الزنازين محروما من لحظات الأبوة التي لطالما حلم بها.
لكن إرادة الحياة لم تتحطم لديه، حيث تمكّن من تهريب نطفة إلى زوجته، لتنجب له طفلين عام 2021 عاشا أول سنوات عمرهما دون أن يحظيا بلمسة والدهما أو رؤيته إلا عبر الصور.
وأفرجت إسرائيل أمس السبت عن 183 فلسطينيا، بينهم 18 محكوما بالمؤبد و54 من ذوي الأحكام العالية بينهم حميد، و111 من فلسطينيي قطاع غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مقابل تسليم 3 أسرى إسرائيليين في غزة.
وفي قطاع غزة حيث كان في طريقه للحرية، كان طفلاه -اللذان لم يسبق لهما أن عانقاه- يقفان على أقدامهما الصغيرة متشوقين للحظة اللقاء.
وما إن رآهما حتى ركض إليهما ليحملهما بين ذراعيه ويقبل رأسيهما وكأنه يعوضهما عن سنوات الفراق الطويلة.
وقال في مقابلة مع الأناضول “هاني وهمام، هذا عين وهذا عين، أغلى من روحي، أعطاني ربنا أحلى وردتين”.
وأضاف “تحدّيت السجان والسجن، وأنجبتهما رغم الأبواب والجدران (عبر نطفة مهربة)”.
والأسير حميد معتقل منذ 2007، حيث أصدرت السلطات الإسرائيلية بحقه حكما بالسجن 20 عاما، قضى منها 18 عاما.
قصة أخرى
وتكرر المشهد مع الأسير المحرر عطا محمد عبد الغني (55 عاما) الذي تمكّن بعد 23 سنة خلف القضبان من احتضان ابنيه التوأم زيد وزين، اللذين أنجبهما عبر تهريب نطف من داخل السجون الإسرائيلية.
وأنجبت زوجة الأسير المحرر التوأم عام 2014، لكن والدهما لم يتمكن من احتضانهما إلا بعد تحرره أمس السبت ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار والذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
ومحتضنا ولديه، قال عبد الغني للأناضول إن “النطف المهربة هي سفيرات للحرية، والرئة التي كنا نتنفس منها خلف القضبان، ومن بين الجدران التي نخرت رطوبتها عظامنا”.
اعتقل ابن مدينة طولكرم شمالي غربي الضفة الغربية المحتلة عام 2002، وخضع لتحقيق قاس عقب اتهامه من قبل السلطات الإسرائيلية بالمشاركة في عمليات عسكرية أدت لمقتل وجرح إسرائيليين، وحُكم عليه بالمؤبد 3 مرات.
وقبل اعتقاله، كان لدى عبد الغني ابنتان هما إيلانا وسميرة، وانضم إليهما لاحقا التوأم زيد وزين.
واستطاع عدد من المعتقلين الفلسطينيين خلال سنوات الأسر بسجون إسرائيل إنجاب أطفال عبر تهريب نطفة منوية.
ولا يتم الإفصاح عن كيفية تهريب النطف، والتي تتم بطريقة معقدة لا يتم الكشف عن تفاصيلها لدواع أمنية.