«باتيلي» يُرحب بتضامن جميع المؤسسات الليبية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
التقى المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، رفقة نائبته المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية جورجيت غانيون، اليوم الأحد في بنغازي، مع خليفة حفتر.
وقال باتيلي عبر حسابه على منصة “إكس”، إن اللقاء ناقش جهود الإغاثة المستمرة في درنة والمناطق المجاورة لها.
ورحب المبعوث الأممي بالتضامن الذي أبدته جميع المؤسسات والأجهزة الليبية، بما في ذلك الجهات العسكرية والأمنية العاملة على الأرض، وبتعاونها من أجل دعم المتضررين.
كما شدّد باتيلي على ضرورة منح حق الوصول الكامل لوكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة التي تعمل على تخفيف معاناة المنكوبين.
وأضاف: “ناقشنا آفاق إعادة إعمار المناطق التي دمرتها الفيضانات، وشددت في هذا السياق على ضرورة بذل تنسيق أي جهد وطني يُبذل لتجاوز الأزمة، ويشمل ذلك وضعَ خطة وطنية شفافة وشاملة لإعادة الإعمار”.
وجدد المبعوث الأممي دعوته لجميع الأطراف الليبية للبناء على التضامن والوحدة الاستثنائيين اللذين أبان عنهما الليبيون في هذه الأوقات العصيبة، وتكثيف الجهود نحو إجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسات الوطنية لمواجهة التحديات المستقبلية بشكل أفضل.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية: الوضع الصحي في غزة يزداد سوءا مع استمرار الحصار والإغلاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، تفاصيل الوضع الصحي والإنساني المتدهور في القطاع مع استمرار إغلاق المعابر، مشيرًا إلى أن هذه الفترة تعتبر من أصعب الفترات التي مر بها القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الحصار المستمر على غزة منذ أكثر من شهر ونصف قد أدى إلى تدهور الأوضاع بشكل غير مسبوق، حيث لا يُسمح بدخول أي مساعدات غذائية أو طبية إلى القطاع.
وقال زقوت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، إن المخزون الغذائي في غزة وصل إلى نهايته، حيث ارتفعت الأسعار بشكل كبير، وأصبح من الصعب على الكثير من العائلات الحصول على احتياجاتها الأساسية، موضحا أن التوزيع المعتاد للمساعدات الإنسانية قد توقف بشكل فعلي، ما يزيد من معاناة السكان الذين أصبحوا يواجهون ظروفًا قاسية للغاية.
كما أكد أن معظم المخابز في القطاع توقفت عن العمل بسبب نقص المواد الخام، مما يعمق الأزمة الغذائية.
وأضاف زقوت، أن القطاع الصحي يعاني بشكل كبير من نقص الموارد الأساسية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية، مشيرا إلى أن هذا النقص قد أثر بشكل مباشر على قدرة المستشفيات في تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمرضى.
وأشار إلى أن هناك العديد من الحالات الطبية الحرجة، خاصة في ظل تدهور الوضع البيئي، حيث تكدست النفايات وتفاقمت مشكلة الصرف الصحي، مما يساهم في زيادة انتشار الأمراض.