ترميم مسجد محمد علي بالقلعة ثلاثينيات القرن الماضي.. صور
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
في عهد الملك فؤاد الأول وفي عام ١٩٣٤م قامت لجنة حفظ الآثار المصرية العربية بتجديد مسجد محمد علي، وذلك بإزالة القبة الكبيرة وما حولها من قباب صغيرة، ليعاد بناءها مرة أخرى مع مراعاة الأبعاد المعمارية الأصلية من حيث التصميم والزخارف وقد بلغت تكلفة عملية التجديد حوالى ١١٦ ألف جنيه.
وبعد ٥ سنوات كاملة من العمل، قام الملك فاروق الأول بإفتتاح المسجد فى يوم الجمعة الموافق ٢٤ فبراير عام ١٩٣٩م.
نبذة عن مسجد محمد علي.
لما انتهى محمد علي باشا من إصلاح قلعة صلاح الدين الأيوبي وإنشاء المدارس والقصور، قرر إن يبني جامعا تقام فيه الصلوات ويكون به مدفن له، بدأ العمل بإنشاء الجامع عام ١٨٣٠ وتواصل العمل بلا انقطاع حتى وفاة محمد علي باشا عام ١٨٤٩م، حيث دفن في المقبرة التي كان قد اعدها لنفسه.
وفي عهد عباس باشا الأول تمت أعمال النقش بالبوابات وأعمال الرخام، كما أمر بتعيين القراء ورصد الخيرات على الجامع.
في عهد سعيد باشا تم عمل احتفالات رسمية لمدة خمس ليال من كل عام وهي ليلة الاسراء والمعراج، ليلة النصف من شعبان، ثم ثلاث ليال من شهر رمضان هي ليلة ١٣ ذكرى وفاة محمد علي باشا، وليلة ١٤ رمضان حين تم دفنه وأخيرا ليلة القدر.
في عهد الخديو اسماعيل تم عمل أبواب نحاسية جديدة للجامع وإحاطته بالأسوار وأنشا له دورة مياه.
في عصر الملك فؤاد قامت لجنة حفظ الأثار المصرية العربية بإزالة القبة الكبيرة وما حولها من قباب صغيرة، ليعاد بناءها مرة اخرى مع مراعاة الابعاد المعمارية الاصلية من ناحية الزخارف والتصميم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاثار المصرية الملك فاروق محمد علی فی عهد
إقرأ أيضاً:
من رحاب مسجد السيد البدوي.. محافظ الغربية: غزوة بدر درس في النصر والإرادة
في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، احتفال مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى، والذي أُقيم داخل رحاب مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، بحضور كوكبة من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.
جاء الاحتفال بحضور اللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي عبد الستار، السكرتير العام المساعد، واللواء محمد عناني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، العقيد محمد الشاذلي مكتب المستشار العسكري ، والشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية، بالإضافة إلى لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة العطرة التي تخلّد واحدة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي.
وأدى محافظ الغربية صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد، تلاها تلاوة قرآنية للشيخ محمد الدغيدي، ثم استمع الحضور إلى كلمة الشيخ إبراهيم علي، إمام المسجد الأحمدي، الذي تناول الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى، مشددًا على أن هذا اليوم يعد أحد الأيام الفاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث انتصر المسلمون رغم قلة عددهم وعتادهم، على المشركين الذين كانوا يفوقونهم عدةً وعتادًا.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن غزوة بدر تعد نموذجًا خالدًا في التاريخ الإسلامي يُعلمنا أن النصر لا يكون بالعدد والعدة فقط، وإنما بالإيمان الصادق، والتوكل على الله، مع التخطيط الجيد والأخذ بالأسباب.
غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمانوأضاف المحافظ:
“غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمان، وقدرة المسلمين على الاتحاد والصبر في مواجهة التحديات. علينا أن نستفيد من هذه الدروس في حياتنا المعاصرة، سواء في العمل أو في بناء الوطن، فالإرادة القوية والإيمان بالله هما سر النجاح في أي معركة، سواء كانت معركة عسكرية، أو معركة التنمية والبناء.”
كما وجه المحافظ التهنئة بهذه الذكرى العظيمة إلى جميع الحضور وأهالي محافظة الغربية، وإلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء، مؤكدًا أن الاحتفال بهذه المناسبات الدينية يعزز قيم الوحدة والتكاتف بين أفراد المجتمع.
واختُتمت الاحتفالية بأجواء روحانية مؤثرة، حيث استمتع الحضور بابتهالات دينية قدمها الشيخ محمد جاد، أضفت مزيدًا من السكينة والخشوع على القلوب، ليغادر الجميع بروح معنوية مرتفعة، مستلهمين من هذه المناسبة دروس العزيمة والإيمان والصبر على التحديات.
ويُذكر أن غزوة بدر الكبرى وقعت في 17 رمضان من العام الثاني للهجرة، وكانت أولى المعارك الكبرى في الإسلام، حيث حقق المسلمون نصرًا مؤزرًا رغم تفوق المشركين عددًا وعدة، ليكون هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، ودليلًا على أن النصر يأتي مع الصبر والإيمان بالله.