أكد السفير عبدالعزيز بن عبدالله المطر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أن تاريخ الجامعة العربية يوثق دور المملكة السعودية شريك نجاح في تقدم مسيرتها في مختلف المجالات، وتعزيز العمل العربي المشترك لافتا الي دعم أواصر التعاون بين الدول الاشقاء وتحقيق نهضه شامله لدولنا وشعوبنا في جميع المجالات،


وأضاف السفير المطر خلال كلمته اليوم في حفل السفارة السعودية بالقاهرة بمناسبة اليوم الوطني الـ93 للمملكة
انه ستظل المملكة تعمل يدا بيد مع الأشقاء العرب تحت مظلة جامعة الدول العربية لرفع كلمة العرب عالياً وخدمة قضايانا المشروعة العادلة.


وتابع كلمته قائلا :" إننا نستذكر في هذا اليوم ما أولته المملكة من اهتمام بالغ وتكريس للجهود في خدمة قضايا أمتنا العربية، حيث كانت سباقة في وضع حجر الأساس مع الدول العربية الشقيقة المؤسسة لبيت العرب جامعة الدول العربية منذ إنشائها عام 1945م، وظلت حريصة كل الحرص على التعاون والتكاتف وتوحيد الصف في مواجهة كل الظروف والتحديات التي مرت بها منظومة جامعة الدول العربية".

   
وأقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية عبدالعزيز بن عبدالله المطر في القاهرة اليوم حفل استقبال رسمي بمناسبة اليوم الوطني الـ93 للمملكة، بحضور  الوزراء في الحكومة المصرية ومفتي مصر ووكيل الأزهر وممثل عن الكنيسة والسفراء المعتمدين لدى القاهرة إضافة عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والمفكرين

 وفي بداية الحفل ألقى سفير خادم الحرمين الشريفين كلمة نقل من خلالها  تحيات وتقدير المملكة قيادة وحكومة وشعبا للحضور، وتناول من خلالها رؤية المملكة الطموحة التي أثبت من خلالها أبناء الوطن أننا " نحلم ونحقق " و " نقول لنفعل " حيث تتسابق كافة قطاعات المملكة في تحقيق منجزات غير مسبوقة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، يشهد عليها جميع المراقبين والمحللين والمتابعين الدوليين

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد السفارة السعودية بالقاهرة

إقرأ أيضاً:

سوريا: نتطلع إلى استعادة مقعدنا في الجامعة العربية

دمشق (وكالات)

أخبار ذات صلة المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الشعب السوري عند لحظة تاريخية والحماية حق للجميع مساعدات أوروبية بـ 235 مليون يورو لسوريا ودول الجوار

أعرب وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، أمس، عن التطلع إلى عودة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية. وقال الشيباني، خلال مؤتمر صحفي مع حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية في دمشق، أمس: «نعمل على عقد مؤتمر وطني يضم مختلف مكونات الشعب السوري»، مشيراً إلى أنهم يعملون على توفير البيئة الآمنة لعودة السوريين. ودعا الدول العربية إلى المساهمة في جهود إعادة الإعمار، مشيراً إلى أنهم على استعداد لتقديم كل التسهيلات للاستثمار في سوريا. وأضاف: «مستمرون في حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة ونناشد المجتمع الدولي لإعادة النظر في العقوبات»، مؤكداً التزامهم بتحقيق الاستقرار والأمن الاقتصادي والسياسي في البلاد. 
وقال الشيباني: إن «سوريا فاعل أساسي لا يمكن تهميشه في الدول العربية، ونأمل أن تستعيد دورها قريباً»، لافتاً إلى أن «سوريا ستلعب دوراً فعالاً ومنسجماً في جامعة الدول العربية».
من جانبه، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي: «كُلّفت من قبل الأمين العام بهدف التعرّف على القيادة الجديدة في سوريا»، مضيفاً «جمعنا حديث مطوّل وصريح مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، تشكل هذه الزيارة بالنسبة للأمانة العامة لجامعة الدول العربية أساساً في إعداد تقرير لجميع الدول الأعضاء حول الوضع في سوريا».
وأشار الأمين العام المساعد إلى أن سوريا بلد محوري وما يدور فيه يخص العرب جميعاً، مضيفاً: ما يحدث في سوريا يؤثر على الأمن القومي العربي.
ولفت إلى اهتمام الدول الأعضاء في الجامعة العربية بما يحدث في سوريا، قائلاً: «دورنا في الجامعة أن نستمع ونقدم رؤيتنا لنكون على نفس الموجة، فيما يتعلّق بتطورات الأحداث في سوريا».
وكان وفد رفيع المستوى من الجامعة العربية برئاسة حسام زكي الأمين العام المساعد والممثل الشخصي للأمين العام وصل إلى دمشق، حيث استقبله القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وأمس الأول، أعلنت المفوضة الأوروبية المكلفة إدارة الأزمات حاجة لحبيب من دمشق إطلاق حزمة مساعدات إنسانية جديدة مخصصة لسوريا ودول الجوار بقيمة 235 مليون يورو.
وعبّرت لحبيب التي التقت رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق، عن إعجابها برغبته في إحلال السلام في بلاده وجعل الأوروبيين حلفاء، مضيفة «ما سمعته مشجع حقاً، وفيه كثير من الحكمة، لكننا الآن بحاجة إلى تحرك» من جانب السلطات الجديدة. 
وفي سياق آخر، قال مسؤول بالأمم المتحدة: إن القوات الإسرائيلية تواصل البناء في المنطقة العازلة التي تمت إقامتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في عام 1974، وأقامت معدات اتصال وحواجز طرق. وقال الميجور جنرال باتريك جوشات، القائم بأعمال قائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والتي تعرف باسم «اندوف»، والتي تقوم بدوريات في المنطقة: إن القوة أبلغت إسرائيل بأن وجودها وأفعالها تنتهك الاتفاق. 
ودخلت إسرائيل المنطقة قائلة إنها خطوة مؤقتة لمنع المسلحين من احتلالها في أعقاب سقوط النظام السوري السابق. وقال جوشات: إن سكان المنطقة يريدون من القوات الإسرائيلية أن «تغادر قراهم وأن ترفع حواجز الطرق التي تعيق أعمالهم الزراعية».

مقالات مشابهة

  • أمل عمار تشارك في احتفالية اليوم العربي لكبار السن بمقر الجامعة العربية
  • المجلس العربي الأفريقي للتوعية يدرس تدشين مبادرات جديدة بالتعاون مع جامعة الدول
  • رئيس جامعة الأزهر يشارك في مؤتمر ومعرض الحجّ والعمرة بالمملكة العربية السعودية
  • هيفاء أبوغزالة: الجامعة العربية حريصة على مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية رغم الصعوبات والتحديات
  • الجامعة العربية تشيد بجهود مصر لصالح الشعب الفلسطيني
  • قرار جمهورى بتجديد تعيين الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيساً لجامعة الإسكندرية
  • فوز بوابة اور الالكترونية للخدمات الحكومية بجائزة التميز العربي من جامعة الدول العربية
  • سوريا: نتطلع إلى استعادة مقعدنا في الجامعة العربية
  • سوريا تتطلع للعودة إلى الجامعة العربية
  • سوريا تتطلع للعودة إلى الجامعة العربية.. وإسرائيل تواصل بناء المنطقة العازلة جنوبا