أبوظبي: ميثاء الكتبي، شيخة النقبي

في الساعات الأولى بعد تغريدة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر منصة «إكس»، عن بحثه عن شاب أو شابة من المتميزين، يمثلون قضايا الشباب، وينقلون آراءهم، ويتابعون الملفات الحكومية التي تهمهم، ليكون وزيراً / وزيرةً للشباب في حكومة الإمارات، سارع الكثير من الشباب والشابات الإماراتيين إلى الكتابة إلى مجلس الوزراء، عبر الموقع المخصص، فيما بادر آخرون إلى تجهيز ملفاتهم لتقديمها عبر الموقع المخصص.

وتحدث إلى «الخليج» عدد ممن تقدموا بطلباتهم، وممن جهزوا ملفاتهم، مؤكدين أن القيادة الرشيدة الداعم الأول لطموحات الشباب لتمكينهم لتولي مناصب عليا لم تشهدها أي دولة في العالم، والإيمان بهم لبناء مستقبل الوطن وتعزيز ريادتهم واستشراف المستقبل.

وأضافوا أن القيادة الرشيدة وحكومة الإمارات لا تتوانيان في توفير البيئة الملائمة لتقدّم الشباب وإطلاق العنان لطاقاتهم وقدراتهم لتمكينهم، ما يعكس رؤية تستشرف المستقبل، نابعة من مقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه «الثروة الحقيقية والمكسب الفعلي للوطن يكمن في الشباب الذي يتسلح بالعلم والمعرفة، فهم الركيزة الأساسية في تقدم وبناء المجتمعات».

الصورة

دعم الشباب

قالت ندى الحمادي: فور سماعي بإعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، بادرت على الفور بتقديم الطلب، بإرسال السيرة الذاتية على البريد الإلكتروني المخصص. والقيادة الرشيدة هي الداعم الأول للشباب وتمكينهم لتولي مناصب عليا لم تشهدها أي من دول العالم، والإيمان بهم لبناء مستقبل الوطن وتعزيز ريادتهم.

وأضافت: أشعر بالفخر بأن دولة الإمارات تسمح لجميع الشباب والشابات بالترشح لمنصب وزير للشباب، ما يؤكد أننا نحظى بقيادة رشيدة تثق بشبابها وقدراتهم لاستشراف المستقبل، وأننا دوماً سنكون الأفضل. ففي الأغلب تعودنا أن رؤساء الدول ورؤساء الحكومات هم من يختارون الوزراء.. وأتمنى التوفيق لي ولجميع من سيقومون بالترشح.

طموح وإبداع

وقالت فاطمة الكعبي: بعد إعلان سموّه، البحث عن وزير أو وزيرة للشباب بادر كثير من الأهل والأصدقاء بإرساله لي للتقديم، وبعد استشارة والديّ شجعاني على الإسراع إلى التقديم، وبالفعل لم أتردد في إرفاق السيرة الذاتية ومن ثم كتابة معلومات عني وعن إنجازاتي المتواضعة، ومن ثم شكرت الحكومة على دعم الشباب ومنحهم للفرص، فهي تثق بنا وبقدراتنا، ونتمنى أن نكون على قدر هذه الثقة.

وأضافت: نطمح أن نردّ الجميل لوطننا بهذا المنصب، كلنا نطمح إلى أن نكون قدوة ونموذجاً للشباب الإماراتي الطموح والمبدع والمسهم في تحقيق نظرة الحكومة في قطاع الشباب وقضاياه، هدفنا الأول والأخير أن نكون جزءاً فعالاً من المجتمع ونحرص على رفع اسم الدولة عالياً في المحافل المحلية والدولية، ونستطيع القول إننا أبناء دولة استثنائية بجميع قراراتها ومجالاتها، فكل يوم تصدر مبادرات تدهشنا وتدهش العالم، فمن المستحيل أن نرى في العالم دولة تعلن وظيفة وزير شاغرة، وتتيح لأبنائها التقدم لوظيفة وزير.

تمثيل الشباب

وقال جاسم محمد الشرقي، إنه يطمح إلى أن يكون في هذا المنصب، وأنه في طور تجهيز ملفه لتقديمه. مشيراً إلى اهتمام الحكومة بمنصب وزير الشباب لدوره الحيوي في تمثيل الشباب و خدمة الوطن ومتابعة قضاياهم واهتماماتهم و تطويرها ووضع الشباب في الواجهة، لأنهم المستقبل في تطوير الدولة في كل المجالات، ومن ثم فإن وزير الشباب يجب أن يكون إنساناً يحب الاستكشاف والتطوير علمياً وثقافياً ورياضياً، ويهتم بما يطرحه الشباب والاستماع لأفكارهم وآرائهم وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم وأهدافهم وتمهيد الطريق لهم.

بلد اللامستحيل

وقالت الإعلامية نوف الكثيري: نحن فعلاً في بلد اللامستحيل، تلقيت العديد من الرسائل بعد إعلان الخبر، رسائل تحمل اسمي بفخر، «نوف قدّمي.. نوف قدّمي»، هذا الدعم الكبير والثقة القوية التي يظهرونها فيّ وفي قدراتي تعدّ حقاً محفزاً لي، وتجعلني ملتزمة وأخطو بثبات نحو المستقبل الواعد لخدمة وطني ومجتمعي.

وأضافت، أنا في طور تجهيز ملفي لتقديمه، فأنا شابة مثل كل شباب هذا الوطن، ملأى بالطموح والحماسة، ومتشوقة لإحداث تغيير إيجابي في عالمنا، هذه الفرصة تثير فيّ شغفاً ولهفة كبيرين، فأعلم أنها فرصة لتقديم إسهاماتي وترك بصمتي على مسار تطور وطني يعتبر سابقة في التاريخ.

وتابعت، أعمل حالياً تحت إدارة حكومة فريدة، فتحت أبواب الفرصة لكل شاب وشابة طموح في البلاد، إن هذه الحكومة ليس لها مثيل لأي حكومة في العالم، وأؤمن بأنه من المهم أن أكون جزءاً من فريق يسعى جاهداً لتحقيق التميز وتحسين حياة المواطنين، وإنني مؤمنة بأنني شابة متميزة، ومستعدة للعمل بجد واجتهاد تحت قيادة أشخاص متميزين وفي بيئة مميزة، بهدف تحقيق التفوق وإحداث التغيير الإيجابي.

فرص استثنائية

وقال يحيى سعيد المطوع الظاهري، إنه بعد أن سمع عن البحث عن شاب أو شابة لشغل منصب وزير، سارع إلى تجهيز ملفه لتقديمه على الموقع الذي حدّد لتلقي الطلبات. مشيراً إلى أن شباب الإمارات يعربون عن فخرهم بقيادتهم وحكومتهم. مثمناً جهود الوطن الداعم لشباب الإمارات والفرص الاستثنائية التي يقدمها لهم. مؤكداً أن تمكين الشباب في جميع مجالات التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة؛ سيسهم في تعزيز ازدهارها وتقدمها على مختلف الصعد.

وأكد أن شباب اليوم يتمتعون ببصيرة قوية ورؤية مستقبلية وكفاءة عالية وقدرات إبداعية متميزة، ولديهم دراية واسعة بمختلف القطاعات المهمة والبارزة محلياً ودولياً في ظل الدعم المطلق للقيادة التي تحرص على تطوير مهاراتهم وكفاءاتهم لتأهيلهم لمواكبة التطور الذي يشهده العالم. متمنياً التوفيق لكل من يتقدم للترشح للمساهمة في الارتقاء بمختلف القطاعات الفعالة والحيوية في الدولة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشباب

إقرأ أيضاً:

أبواق الفتنة تتصدع

 

 

 

ناصر بن حمد العبري

في كل موقف صعب يمر به الوطن، نجد أنَّ الشعب العُماني بمختلف فئاته، يلتف ويتكاتف بروح واحدة، مُساندًا قيادته الحكيمة، ومُستعدًا للتضحية من أجل رفعة الوطن؛ سواء في الأزمات الاقتصادية، أو الأنواء المناخية الطبيعية، أو التحديات الصحية؛ حيث يظهر المواطنون متعاونين ومتضامنين، في صورة تعكس قيم المجتمع العُماني المتجذرة في التكاتف والإخاء.

ولا شك أنَّ التلاحم الوطني ليس مجرد شعارات تُرفع في المناسبات؛ بل هو سلوك يومي يتجلى في أفعال الأفراد والمجتمعات. فكلما واجه الوطن تحديًا، نجد أن أبناءه يهبون للدفاع عنه؛ سواء من خلال العمل التطوعي، أو تقديم الدعم المالي، أو حتى من خلال نشر الوعي وتعزيز الروح المعنوية. وهذه الصورة الجميلة تعكس عمق الانتماء والولاء الذي يحمله كل عُماني تجاه وطنه وقيادته.

ومع ذلك، فإنَّ المحافظة على هذا التلاحم الوطني والهوية العُمانية مسؤولية الجميع. وعلينا أن نتجاهل كل مزامير الفتنة التي تبث سمومها من خارج الحدود والتي أخذت تتهاوى مع إرادة الشعب العظيم، وأن نكون حذرين من التأثيرات السلبية التي قد تزعزع وحدتنا. يتطلب تعزيز قيم الوحدة الوطنية في الأجيال القادمة جهودًا متواصلة من قبل جميع المؤسسات، سواء كانت تعليمية أو إعلامية أو اجتماعية؛ فالتعليم هو الأساس الذي يبني عليه الشباب وعيهم الوطني، ويغرس فيهم مبادئ الانتماء والولاء للوطن وللقيادة الحكيمة.

والإعلام يؤدي دورًا حيويًا في تشكيل الرأي العام، ويجب أن يكون صوتًا يُعزز من قيم التلاحم والتضامن، بدلاً من أن يكون أداة لنشر الفتنة والفرقة. كما يتعين علينا أن نعمل جميعًا على تعزيز روح المسؤولية لدى الشباب، ليكونوا قادرين على مواصلة مسيرة البناء والتنمية، وليكونوا حماة للوطن في المستقبل.

والتحديات التي تُواجه الوطن ليست سهلة، ولكنها ليست مستحيلة أيضًا، وبفضل تلاحم الشعب مع قيادته، يمكننا تجاوز كل العقبات. وعلينا أن نؤمن بأنَّ كل فرد في المجتمع له دور مهم في هذه المسيرة، وأن كل جهد يُبذل يُعتبر خطوة نحو تحقيق أهداف وتطلعات الشعب العُماني الأصيل، كما يحرص مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- أيده الله- على الاهتمام بالشباب العُماني، وفي كل الخطابات السامية الكريمة يشيد بدور الشباب في خدمة الوطن، كما إن مولانا- حفظه الله- يولي جل اهتمامه بعدد من الملفات ومنها ملف الباحثين عن عمل والمسرحين وإن شاء الله سوف نسمع الأخبار السارة تأتي تباعًا.

إنَّ الوطن والقيادة وجهان لعملة واحدة، علاقة قائمة على الحب والثقة والاحترام. وحين يكون الشعب ملتفًا حول قيادته، يصبح الوطن أكثر قوة، وأكثر قدرة على مواجهة التحديات، وأشد استقرارًا وازدهارًا. لذا، علينا جميعًا أن نحافظ على هذه العلاقة المتينة، ونواصل العمل من أجل تحقيق مستقبل أكثر إشراقًا لعُماننا الحبيبة.

وفي الختام.. أوجه كلمة شكر وتقدير إلى أبطال سلطنة عُمان المرابطين في كل شبر من أرض عُمان من الأجهزة العسكرية والأمنية السياج القوي والمنيع لهذا الوطن العزيز.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الإمارات تستشرف المستقبل من الفضاء
  • وزير الرياضة يهنئ أبطال الاسكواش بعد التأهل لربع نهائي بطولة العالم
  • صوت مصر: القمة الثلاثية في القاهرة تأكيد لموقف الدولة الداعم للقضية الفلسطينية
  • مكتب فخر الوطن: يوم الصحة العالمي مناسبة للاحتفاء بإنجازات القطاع الصحي في الإمارات
  • برلماني يدعو شباب العالم لتنظيم مبادرات لدعم القضية الفلسطينية
  • مركز شباب أبو حماد يستعد لافتتاح أول ملعب بادل في الشرقية
  • الابتكار الثقافي.. تصميم المستقبل بمقاييس إماراتية
  • وزير الشباب يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع نقابة الإعلاميين
  • وزير الشباب والرياضة يطلق أول وأكبر رايد للسيارات المعدلة في الدلتا
  • أبواق الفتنة تتصدع