الإمارات تحث دول العالم على اغتنام "COP28" لدفع العمل المناخى
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دعت وزيرة التغير المناخى والبيئة الإماراتية مسئولة ملف النظم الغذائية فى مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) مريم بنت محمد المهيرى، دول العالم إلى الاستفادة من الفرص الكبيرة التى يوفرها المؤتمر، الذى ينطلق نوفمبر المقبل فى دولة الإمارات.. وحثتهم على اغتنام هذه الفرص لدفع العمل المناخى إلى الأمام مع التركيز بشكل خاص على تحويل النظم الغذائية إلى نظم مستدامة وتعزيز الحلول القائمة على الطبيعة.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، أن ذلك جاء خلال اجتماعاتها رفيعة المستوى التى عقدتها مؤخرًا على هامش مشاركتها فى أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة فى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت المهيرى أهمية العمل الجماعى لإنشاء أنظمة غذائية أكثر استدامة، مسلطة الضوء على الأهمية التى توليها دولة الإمارات للأغذية والزراعة فى جدول أعمال (COP28).
وأكدت تأييد دولة الإمارات لمبادرة "تنمية القرم"، مشيرة إلى الاجتماع الوزارى لأشجار القرم الذى سيتم استضافته خلال مؤتمر (COP28) فى "يوم الطبيعة والمحيطات واستخدام الأراضي" لدفع المناقشات نحو الأمام وإلى أفق أرحب لتطوير الحلول القائمة على الطبيعة.
وأوضحت المهيري، خلال مشاركتها فى حلقة نقاشية وزارية حول النظم الغذائية نظمتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، أهمية أجندة مؤتمر (COP28) للنظم الغذائية والزراعة، والتى تركز على أربعة مجالات رئيسية للعمل الذى تقوده البلدان، وقيادة الجهات الفاعلة غير الحكومية وعملها، وتوسيع نطاق الابتكار والتمويل.
كما دعت جميع الدول إلى تجسيد القيادة الوطنية من خلال التوقيع على أول إعلان إماراتى على الإطلاق بشأن النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي، موضحة أن هدف دولة الإمارات زيادة تحفيز العمل الجماعى لتحويل النظم الغذائية إلى نظم مستدامة، لافتة إلى أنه تم ارسال مسودة إعلان الإمارات لكافة وزراء الزراعة للمشاركة بملاحظاتهم بحلول 27 سبتمبر الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامارات مؤتمر المناخ كوب 28 النظم الغذائیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
زكي نسيبة: يوم زايد للعمل الإنساني محطة مضيئة في تاريخ الإمارات
أكد معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن يوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام، مناسبة وطنية نستذكر فيها أسمى معاني البذل والعطاء للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي أرسى بفكره ومبادراته الإنسانية دعائم العمل الإنساني، ليسجل التاريخ بصمة إنسانية خاصة تحمل اسم زايد الخير والعطاء، ولتغدو دولة الإمارات بعدها رمزاً للخير والتسامح والعمل الإنساني عبر صوره المختلفة.
وأضاف معاليه في تصريح، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، أن القائد المؤسس كان يولي العمل الإنساني اهتماماً خاصاً في قراراته وتوجيهاته كافة، حيث إن سمة العمل الإنساني كانت جزءاً من سماته الشخصية المجبولة بالإنسانية وحب الخير والعطاء، وكانت أياديه البيضاء ممتدة للجميع، حتى بات ذلك شعاراً ومنهجاً تعمل دولة الإمارات على تعزيزه في جميع المجالات والمناسبات، تتجاوز فيه حدود الجغرافية الإقليمية، حيث لا يوجد مكان في العالم إلا وكان فيه للشيخ زايد بصمة إنسانية واضحة، ما جعل العمل الإنساني نهجاً حضارياً وإرثاً وطنياً ورؤية استراتيجية لقيادتنا الرشيدة، التي اتخذت منه رسالة إنسانية، حتى تصدرت دولة الإمارات قوائم الدول الأكثر عطاءً على مستوى العالم، لافتاً إلى أن يوم زايد للعمل الإنساني أصبح محطة مضيئة في تاريخ الإمارات.
وأشار معاليه إلى أنه من هذا المنطلق تحرص جامعة الإمارات العربية المتحدة «الجامعة الوطنية الأم» على تجسيد هذه الرؤى النبيلة إلى واقع عملي في مناهجها التعليمية، لإعداد جيلٍ على قدر عالٍ من المسؤولية المجتمعية والإنسانية، علاوةً على إطلاق المبادرات التي تعزز من هذا النهج بالشراكة مع كافة المؤسسات الوطنية المختلفة، ترسيخاً لهذا الأرث بأبهى صوره، وتتويجاً لجهود الدولة، وتعزيز رسالتها الإنسانية السامية.
أخبار ذات صلةمن جانبه، قال الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة في تصريح بهذه المناسبة، إنه في يوم زايد للعمل الإنساني، نحتفي بإرث قائد جعل الخير نهجًا راسخًا، فبصماته الإنسانية شاهدة على قيم العطاء والتسامح التي غرسها في وجدان دولة الإمارات، ويجسد هذا اليوم رؤية القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي جعلت العمل الإنساني مسؤولية ممتدة، تتجاوز الحدود، وتفتح آفاق الأمل والتنمية.
وأكد أن الجامعة تواصل هذا النهج من خلال رسالتها في تمكين الأجيال بالعلم والمعرفة، مستلهمة رؤية تُعزز الإبداع والتعاون لخدمة المجتمع والإنسانية، فالعلم والعمل الإنساني يسيران جنباً إلى جنب، ليشكلا معاً قوة تصنع الفرق، وتكرّس مسيرة البذل والعطاء.
المصدر: وام