أدانت رابطة العالم الإسلامي بأشد العبارات، الأحد، جرائم تمزيق نسخ من المصحف الشريف، التي ارتكبها متطرفون أمام عدد من السفارات في لاهاي بـ هولندا، في تكرارٍ مشين واستفزازي لمشاعر المسلمين، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".

ووفقا لبيان رابطة العالم الإسلامي، ندد أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه الممارسات الهمجية النكراء، التي تخالفُ كل الأعراف والمبادئ الدينية والإنسانية، وتنتهك قيمَ المجتمع الدولي، محذرا من مخاطر تلك الممارسات، وأعلن بكل وضوحٍ رفْضَها ورفض كلّ مظاهر «الإسلاموفوبيا».

وجدد الدكتور العيسى التحذير من أخطار الممارسات المحفّزة للكراهية، وإثارة المشاعر الدينية، مؤكدًا أنه قد آن الأوان لاتخاذ إجراءات فعّالة لمنع هذه الجرائم الشنيعة، التي لا تخدم سوى أجندات التطرُّف، وليس توفير الحماية الرسمية لذرائع يرفضها المنطق، وهي التي أساءت للمعنى الحضاري للحريات؛ لتجعلها بهذا المفهوم الخاطئ ملجأً حاضِناً لمثيري الصدام والصراع الديني والفكري، ودعاة الحقد والكراهية، ولا سيما بين الأمم والشعوب، فيما يجب على عالمنا بذلُ كل المساعي لتعزيز الصداقة والتعاون بينها، وهو ما يتطلب من الجميع النظرَ بآفاق واسعة لا ضيقة.

تركيا ترد على هجمات استهدفت المصحف الشريف في مدينة لاهاي بهولندا زيلينسكي بعد مصرع قائد فاجنر: إما محاكمة في لاهاي أو أمام الله

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المصحف الشريف رابطة العالم الاسلامي السعودية رئيس هيئة علماء المسلمين الإسلاموفوبيا

إقرأ أيضاً:

لعب دورا بشأن جزر حنيش اليمنية.. وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين "يوسف ندا"

توفي اليوم الأحد يوسف ندا، رجل الأعمال المصري وأحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عن عمر ناهز الـ93 عاما.

 

ولد يوسف مصطفى ندا عام 1931 في الإسكندرية بمصر، وتلقى تعليمه فيها وتخرج من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، واتجه مبكرا للعمل الخاص ليؤسس مصنعا للألبان ويتسع نشاطه إلى مختلف مناطق مصر.

 

تعرف على جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وخاصة مؤسسها الراحل حسن البنا، وانضم إليها وهو في الـ17 من عمره، وشارك في حرب القنال عام 1951، وتعرض للاعتقال على يد نظام جمال عبد الناصر، في ما يعرف بحادث المنشية عام 1954، وأفرج عنه بعد عامين.

 

وبفعل المضايقات من نظام عبد الناصر، هاجر من بلده مصر، إلى ليبيا، ونقل نشاطاته التجارية، وبحكم علاقته القوية بالملك إدريس السنوسي آنذاك، حاز على الجواز الليبي، ليكون له بوابة إلى العالم لتوسيع علاقاته الاقتصادية خاصة في أوروبا.

 

اضطر إلى ترك ليبيا بعد انقلاب القذافي، وتوجه إلى إيطاليا، واستقر في مدينة كامبيونا على الحدود السويسرية، وأسس عام 1988 بنك التقوى والذي تعرض لهجمة بعد عقود من قبل الولايات المتحدة، على إثر هجمات 11 أيلول/ سبتمبر واتهمه جورج بوش رسميا بتمويلها، ما أدى إلى قيام وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد مختلف أصوله وأرصدته ووضع اليد على أصول البنك.

 

وبعد وضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا والتحقيق معه من قبل أجهزة أمنية غربية وأبرزها الأمريكية، فقد باءت محاولات إدانته بالفشل وشطب اسمه من قائمة الداعمين للإرهاب، لكن الولايات المتحدة أصرت على إبقاء اسمه في القوائم السوداء رغم عدم عثورها على أدلة ضده.

 

شغل ندا منصبا مهما في جماعة الإخوان المسلمين، وكان مفوضا دوليا باسمها، وقام بأدوار وساطة مهمة بين العديد من الدول، وخاصة في غزو الكويت، وبين السعودية واليمن في أزمة الجزائر مع جبهة الإنقاذ.

 

لعب يوسف ندا دوراً بارزاً في تأكيد أحقية اليمن بجزر حنيش عقب النزاع مع إريتريا، حيث قدّم للمحكمة الدولية خرائط موثقة من الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا تدعم موقف اليمن، ما أدى إلى صدور حكم لصالحها.

 


مقالات مشابهة

  • أمين عام رابطة العالم الإسلامي يلتقي بابا الفاتيكان
  • فتح بهولندا: نتمنى أن يكون هناك صحوة في ضمير العالم تجاه فلسطين
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون “مجمع المصحف الشريف”
  • لعب دورا بشأن جزر حنيش اليمنية.. وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين "يوسف ندا"
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة يزورون مجمع طباعة المصحف الشريف
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة يزورون مجمع طباعة المصحف الشريف
  • رابطة العالم الإسلامي تدين حادث الدهس في مدينة "ماجديبورج" الألمانية
  • رابطة العالم الإسلامي تدين حادث الدهس في مدينة ماجديبورج الألمانية
  • رابطة العالم الإسلامي تدين عملية الدهس بمدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا
  • رابطةُ العالَم الإسلامي تُدين عملية الدهس التي وقعت في مدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا