السفير السعودي: العمل المشترك مع الكويت يتجاوز كل الحدود.. والتنسيق في أعلى مستوياته
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد الأمير سلطان بن سعد بعمق العلاقات «التاريخية» التي تجمع المملكة ودولة الكويت، مؤكدا أن «العمل المشترك بين البلدين يتجاوز كل الحدود والتنسيق الثنائي في أعلى مستوياته وعلى الوجه الأكمل».
جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير السعودي في إطار الحفل الذي أقامته سفارة المملكة لدى البلاد بمناسبة اليوم الوطني الـ93 وحضره رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد ووزير الخارجية الشيخ الصباح وحشد من المسؤولين والسفراء والشخصيات العامة.
وقال السفير السعودي: «ما نشاهده اليوم على المستويين الحكومي والشعبي هو غيض من فيض لما نجده ونلمسه من الشعب الكويتي»، معرباً عن الشكر والتقدير لدولة الكويت قيادة وشعبا.
ولفت إلى أن «المملكة العربية السعودية الآن حديث العالم ومقصده فجميع دول العالم رأت مكانة المملكة وحجمها وهي من تقود المنطقة لمصاف الدول العظمى»، مشيراً إلى أن «الأساس الذي بناه الملك عبد العزيز آل سعود وأكمل من بعده المسيرة أبناؤه وصولا إلى العهد الحالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده نقلنا إلى المستقبل».
وحول العلاقات (السعودية - الإيرانية) قال الأمير سلطان آل سعود إن «المملكة العربية السعودية أرجعت العلاقات لمسارها الطبيعي وهدف المملكة واضح وهو الرقي والمضي قدما بالمنطقة على الشق السياسي وننتظر من الجانب الآخر إثبات حسن النية».
وفي ما يتعلق باستضافة السعودية للقاءات المصالحة والمشاورات في شأن الصراع في السودان ومستقبل العلاقة مع الحوثيين، قال إن «جميع دول العالم تثق في القيادة السعودية ونواياها فهي مركز ثقة للجميع والمملكة دائما سباقة في السلام ومد يد العون للجميع».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
القائم بالأعمال في سفارة قطر لدى سوريا: زيارة الرئيس الشرع إلى الدوحة خطوة نحو مزيد من الانفتاح والتنسيق بين البلدين
دمشق-سانا
أكد القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر لدى سوريا خليفة عبدالله آل محمود أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع إلى دولة قطر تمثل خطوة جديدة نحو مزيد من الانفتاح، والتنسيق بين البلدين في ملفات سياسية واقتصادية وإنسانية متعددة.
وأوضح آل محمود في حديث لوكالة الأنباء القطرية “قنا” أن زيارة الرئيس الشرع تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث سبل التعاون المشترك بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، كما تحمل دلالات بالغة الأهمية، وخاصة في هذا التوقيت الذي يشهد تحولات متسارعة على الساحة الإقليمية.
وحول الدور القطري في دعم سوريا، شدد آل محمود على أن الدوحة كانت ولا تزال حاضرة في الملفات الإنسانية السورية، وخاصة في قطاعات التعليم، والصحة، والإغاثة، مع اهتمام متزايد باستكشاف فرص دعم التعافي الاقتصادي المبكر، بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري ويعزز الاستقرار.
وفيما يتعلق بعودة التمثيل الدبلوماسي القطري إلى دمشق، بين آل محمود أن الموقف القطري ظل ثابتاً في دعم تطلعات الشعب السوري، وأن عودة التمثيل جاءت بعد تقييم دقيق لظروف وتطورات المرحلة، كما أنها مدخل عملي لتقريب وجهات النظر والمساهمة في خلق أجواء من الحوار البناء.
وأكد آل محمود أن قطر وسوريا دخلتا فعلياً في مرحلة جديدة من التعاون تقوم على الوضوح والثقة والتكامل، مبيناً أن العلاقات بين البلدين قائمة على روابط تاريخية وأخوية راسخة، وأن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة بناء واستقرار، حيث تؤمن قطر بأهمية التعاون العربي والإنساني، وبأن تقوية العلاقات بين الدول الشقيقة في المنطقة سيكون لها أثر إيجابي على الأمن والاستقرار الإقليميين.
تابعوا أخبار سانا على