الإمارات تحاول إعادتها لقلب النظام البيئي العالمي.. ما هي شجرة "المانجروف"؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تحاول دولة الإمارات العربية المتحدة حماية شجرة القرم، والمعروفة عالميًا بالمانجروف، وأيدت مبادرة تنمية القرم، وإعادتها إلى قلب النظام البيئي العالمي، فما هي؟
مبادرة تنمية القرمتهدف مبادرة تنمية القرم التي تعد جهدًا تعاونيًا بين التحالف العالمي لأشجار القرم، وأبطال الأمم المتحدة رفيعي المستوى المعنيين بتغير المناخ، إلى استعادة وحماية 15 مليون هكتار من أشجار القرم على مستوى العالم بحلول عام 2030، حيث يمتلك العالم اليوم 14 مليون هكتار من أشجار القرم المتبقية، أي نصف مساحتها الأصلية.
وتتمثل الأهداف الرئيسية للمبادرة في وقف خسائر أشجار القرم، واستعادة نصف الأعداد التي تم فقدها حاليًا من هذه الأشجار، ومضاعفة حمايتها على المستوى العالمي، ذلك بالإضافة إلى الدعوة إلى استثمار 4 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2030 للحفاظ على النظم الإيكولوجية لأشجار القرم والتوسع فيها.
كما تعد مبادرة تنمية القرم جزء لا يتجزأ من أجندة شرم الشيخ للتكيف، والتي تسعى إلى تسريع الجهود وتعزيز قدرة المجتمعات النامية في جميع أنحاء العالم على الصمود.
وتتماشى هذه المبادرة مع هدف مبادرة السباق نحو الصمود، المتمثل في جعل 4 مليار شخص أكثر صمودًا بحلول عام 2030.
ما هي شجرة القرم؟ويطلق على شجرة المانجروف المنتشرة على سواحل البحر الأحمر عدة أسماء منها شجرة القرم، والقندل، والشورا، وتعد من أقدم الأشجار التي تنمو على شواطئ البحر الأحمر، وتنتشر بغزارة في المناطق الجنوبية المختلفة، مثل منطقة شواطئ مرسي علم وحلايب وشلاتين، وتنتشر أيضا في مدينة الغردقة، بجزر أبو منقار، وجزيرة سفاجا، وكذلك في وادي الجمال ومناطق حماطة وشواطئ علبه، وبعض الجزر البعيدة.
كما تعرف شجرة المانجروف بأنها أكثر الأنظمة البيئية الساحلية إنتاجا، حيث تنمو بكثرة في مناطق المد والجزر، وأن فروعها وجزورها تعد حضانات طبيعية، وتزاوج للعديد من الكائنات والطيور البحرية، وتشكل مناطق المانجروف بيوتا للعديد من الكائنات المستوطنة والنادرة والمهددة بخطر الإنقراض والحيوانات المائية والبرية.
فوائد شجرة القرمتعد شجرة القرم من الأشجار المهمة للنظم البيئية الساحلية التي توجد فيها، إذ إنها تعمل كحاجز بين البحر والبر وتعمل على حماية الشواطئ من الرياح والأمواج والفيضانات.
وتعمل على تحسين جودة المياه، من خلال تصفية الملوثات وحبس الرواسب من الأرض.
كما تقلل من التآكل الحاصل في السواحل.
وتوفر موائل لعدد من الحيوانات، كما تعتمد العديد من أنواع الأسماك والمحار الساحلية والبحرية كمناطق للتكاثر والتفريخ.
والجدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة تشتهر بضمها نوعًا واحدًا من القرم، وهو القرم الرمادي، وأهم صفاتها:
تنمو نباتات القرم على سواحل الدولة يتراوح ارتفاع شجره القرم من 1 – 3 أمتار.
تأخذ الأوراق الشكل الرمحي والبيضاوي، وتكون غالبًا حادة القمة.
يتراوح طول اوراق نبات القرم من 3 – 7 سم وعرضها من 1 – 3 سم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شجرة القرم المانجروف الإمارات مبادرة تنمیة القرم
إقرأ أيضاً:
في عيدها القومي.. جهاز تنمية المشروعات يستعرض جهوده لتفعيل مبادرة "بداية" بكفر الشيخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، مواصلة الجهاز تفعيل أنشطته الخاصة بالمساهمة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" والتي تهدف في أهم محاورها إلى توفير فرص عمل للشباب والمواطنين.
واشار “رحمي” إلى أن جهاز تنمية المشروعات يعمل على توعية أبناء كفر الشيخ بالخدمات التي تؤهلهم إلى التوظيف والتشغيل الذاتي وإقامة المشروعات الصغيرة أو تطوير وتنمية مشروعاتهم القائمة بالفعل، ومن ثم إتاحة المزيد من فرص العمل وتعزيز القدرات الإنتاجية، مؤكدا أن مستهدفات المبادرة ستجعلها بداية جديدة ونقطة انطلاق لتحقيق أكبر استفادة ممكنة للمواطنين الراغبين في الاستثمار أو إقامة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وأوضح رحمي أن الجهاز يركز في إطار المبادرة الرئاسية "بداية" على تفعيل قانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020 وتعظيم أثره في قطاع المشروعات الصغيرة وتوعية المواطنين بالخدمات والمزايا والحوافز الواردة به لتشجيعهم على اقتحام مجال العمل الحر، مشيرا إلى أنه يتم أيضا تفعيل البروتوكولات الموقعة مع وزارتي المالية والتنمية المحلية لتوعية المواطنين وتعريفهم بالخدمات والتيسيرات الضريبية التي تقدمها الوزارات المعنية لضمان وصولها إليهم بأيسر الطرق الممكنة.
وصرح رحمي بأنه تزامنًا مع الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة كفر الشيخ فقد نجح الجهاز خلال عشر سنوات في تمويل ما يزيد على 76 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر بتمويل قدره 2 مليار جنيه مما أتاح 136.655 فرصة عمل لأبناء المحافظة كما قدم الجهاز ما يزيد على 35 ألف خدمة للمواطنين من خلال وحدة الشباك الواحد بالمحافظة لإصدار رخص مؤقتة ونهائية للمشروعات الجديدة ورخص لتوفيق أوضاع المشروعات غير الرسمية بالإضافة إلى شهادات التصنيف والمزايا والسجل التجاري والبطاقة الضريبية والتأمينات الاجتماعية.
وأشار رحمي إلى أنه من خلال مبادرة "بداية جديدة لبناء الانسان" يستكمل الجهاز جهوده في المحافظة حيث ينفذ زيارات ميدانية مكثفة لمناطق التجمعات الإنتاجية لتعريف المواطنين بمختلف الخدمات المالية وغير المالية التي يقدمها الجهاز لأصحاب المشروعات بالإضافة إلى توعيتهم بأهمية توفيق أوضاع المشروعات غير الرسمية والاستفادة من قانون 152/2020. وأضاف أنه قد تم تنظيم هذه الزيارات من خلال قوافل متحركة تجوب كافة أنحاء المحافظة، بحضور ممثلي جميع الجهات والإدارات المعنية مشيرا إلى أن هذه الزيارات هدفت إلى توفير خدمات متكاملة للمواطنين في أماكن إقامتهم، والتعرف على احتياجاتهم وتطلعاتهم عن قرب وشملت هذه الخدمات خدمات مالية وخدمات التأسيس القانوني للمشروع وخدمات غير مالية والرد على استفسارات المواطنين وتوجيههم لمقر الجهاز بالمحافظة للاستفادة من مختلف الخدمات التي يقدمها.
وأكد رحمي أنه في ضوء خطة عمل الجهاز المتواصلة لدعم وتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالمحافظة، فقد اهتم الجهاز بـ 5 قرى تابعة لمركز بلطيم وهما الشيخ مبارك- بر بحري –الساحل القبلي- الربع- النرجس وأشار رحمي إلى أن زيارة ممثلي الجهاز لتلك القرى حظيت بتفاعل إيجابي من جانب المواطنين، حيث تم طرح العديد من الاستفسارات ، وكيفية تطوير الأفكار وتحويلها إلى مشاريع ناجحة.
وشدد الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات على استمرار الجهاز في بذل المزيد من الجهود لتحقيق أهداف المبادرة بشكل كامل على مستوى مراكز المحافظة مؤكدا على أن تلك الزيارات تعزز من التواصل المباشر مع المواطنين، وتقديم الدعم اللازم لهم لإنشاء مشروعاتهم الخاصة مضيفا أن دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة يعد الركيزة الأساسية لتنمية الاقتصاد الوطني وزيادة فرص العمل وتوفير بيئة أعمال جاذبة للاستثمار.