"التعاون الإسلامي" تدين الهجوم الانتحاري في الصومال
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الانتحاري الذي نُفذ بواسطة شاحنة مفخخة في مدينة بلدوين وسط الصومال، وأسفر عن وفاة وإصابة العديد من الأشخاص الأبرياء.
وندد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه بهذه العملية الإرهابية النكراء، مقدمًا تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة الصومال وشعبه، راجيًا الله الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدًا دعمه لجهود الحكومة الصومالية في مكافحة الإرهاب.
وقُتِل 18 شخصًا على الأقل وأصيب 40 آخرون بجروح إثر انفجار سيارة مفخخة، عند نقطة تفتيش أمنية في مدينة بلدوين وسط الصومال.
وأوضح وزير داخلية ولاية هيرشبيلي التي تضم مدينة بلدوين، عبد الرحمن ظاهر غوري، أن 20 شخصًا من الجرحى نُقِلوا إلى مستشفيات بلدوين، في حين أن 20 آخرين في حالة حرجة، ما دفع إلى طلب نقلهم جوًا إلى مقديشو لتلقي العلاج الطبي المتقدم.
مقتل 18 شخصًا وإصابة 40 آخرون في انفجار سيارة مفخخة بـ #الصومال#اليومhttps://t.co/cTvwKx0cOq— صحيفة اليوم (@alyaum) September 24, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس جدة الصومال انفجار في الصومال عمليات إرهابية
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تعقد الاجتماع التحضيري للدورة الـ51 لمجلس وزراء الخارجية
عقدت منظمة التعاون الإسلامي, في مقرها بجدة اليوم, اجتماع كبار المسؤولين التحضيري للدورة الـ51 لمجلس وزراء الخارجية.
وألقى معالي الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، كلمة في الجلسة الافتتاحية, أكد فيها أن المنظمة تواجه العديد من التحديات، بما في ذلك القضية الفلسطينية التي تتفاقم بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى ضرورة مواصلة الجهود؛ لإنهاء العدوان، وتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال: “إن المبعوث الخاص للأمين العام إلى جامو وكشمير السفير يوسف الضبيعي، يبذل جهودًا كبيرة في هذا الصدد من خلال زيارته الأخيرة إلى هذه المنطقة”.
اقرأ أيضاًالعالمبحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
وأشار الأمين العام إلى أن الجهود لا تزال مستمرة من جانب المبعوث الخاص للأمين العام إلى أفغانستان السفير طارق علي بخيت، الذي زار كابول، حيث التقى زعماء الحكومة الفعلية ونقل إليهم رسالة منظمة التعاون الإسلامي.
وأكد معاليه, أن المنظمة تواصل، بالتعاون مع شركائها الدوليين، دعم الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف وتشجيع الحوار بين الأديان، داعيًا إلى مزيد من التضامن مع منطقة الساحل وبحيرة تشاد؛ لدعم الجهود الرامية في إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية.