دبي: يمامة بدوان

أكد عدد من الشباب والشابات المواطنين، قدرتهم على تمثيل دولة الإمارات في المحافل الدولية خير تمثيل، خاصة أنهم يمتلكون الكثير من المزايا والمواصفات، ما يؤهلهم لمنصب وزير للشباب في حكومة الإمارات، تلبية لدعوة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على «إكس».

«الخليج» استطلعت آراء عدد من الشباب الطموحين الذين يجمعهم حب الوطن، والإلمام بقضاياه والعمل الميداني والتطوعي، والشغف لخدمة تراب الوطن، حيث عبّروا عن استعدادهم للكتابة إلى مجلس الوزراء عبر البريد الإلكتروني، لترشيح أنفسهم، لمنصب وزير/وزيرة للشباب، كونهم على ثقة بأن لديهم من القوة والكفاءة، للعمل من أجل وطن وقيادة رشيدة، تولي الشباب أهمية كبرى، ما أفرز جيلاً قيادياً، وهو ما يعكس توجهات الدولة في بناء صنّاع القرار من الشباب، لديهم الشجاعة والشغف لخدمة الوطن.

ردّ الجميل

أكد يوسف القاسمي، أنه تتوافر لديه الكثير من المواصفات والقدرات، التي يبحث عنها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، لمنصب وزير الشباب، حيث إن اهتمامه يصب في قضايا المناخ والاستدامة والفلك، وهو يسعى دائماً لتطويرها، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة، خاصة أن لديه العزيمة والإصرار لردّ الجميل لدولته، التي وفرت للشباب الفرصة الكاملة للابتكار والعمل لمصلحة المجتمع.

وأضاف أنه يطمح إلى ترشيح نفسه لأن يكون وزيراً للشباب، في ظل توافر الإمكانات لديه، وحب التعلم والتطور، لخدمة الدولة والمجتمع، كما يعكس إلمامه بقضايا الوطن، رؤية القيادة في الجيل الشاب، الذي يسعى إلى تعزيز مكانته، للعمل من أجل رفعة الوطن.

وقال إن حكومة دولة الإمارات، تمثل نموذجاً عالمياً يحتذى، في ظل دعمها المطلق للشباب، وسعيها لمشاركتهم في مسيرة التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للدولة، كونهم الفئة القادرة على تحدي الصعاب وتجاوزها، بطرح أفكار ومبادرات، تواكب العصر، ورؤية جيل المستقبل، كذلك وضع برامج تجسد بها هويتهم وثقافتهم، وتعزز روح الانتماء لهذا الوطن المعطاء.

تعزيز الريادة

وقالت موزة المزروعي، إن الشباب يمثلون قوة الأوطان وأملها في بناء غد أفضل، حيث يبنى المستقبل بطاقاتهم وقدراتهم ومهاراتهم، وهذا ما تؤمن به القيادة الرشيدة، بل وتجعله ذا أولوية في خططها الحكومية، ما ينتج عنه تعزيز روح الريادة لدى الشباب، عبر إيجاد أرضية خصبة تتيح لهم زيادة الإنتاجية والريادة وتحقيق كامل إمكاناته.

وأوضحت أنها ستعمل على ترشيح نفسها لمنصب وزيرة للشباب، كونها تمتاز بالمواصفات القيادية والطموحة، خاصة أن لدى الشباب مخزوناً كبيراً من الطاقة، ما يجعلهم مصدر ثروة وطنية للدولة، يعملون بجد ونشاط، من أجل تحقيق طموحات حدودها الفضاء وأبعد، وهم خير من يمثلون شريحة الشباب في المجتمع، كونهم يمتلكون جهوداً وخططاً لتطوير قدرات الآخرين.

مواجهة الصعوبات

وقال عبيد صالح السويدي، إن للشباب رؤى وقصص نجاح وتطلعات وطموحات، تشكل مرجعية لحكومات المستقبل، وهم قادرون على وضع استراتيجيات شبابية فاعلة، تمكّن المواهب الواعدة من تحقيق المشاركة المؤثرة، للتعريف بالهوية الوطنية والقدرات.

وأضاف أن لدى شباب الإمارات القدرة على مواجهة الأزمات والنزاعات بصلابة، حيث يقدم نماذج مشرّفة في العمل الميداني والتطوعي، تجسيداً لأسمى صورة، تعكس رؤية القيادة الرشيدة وطموحها، في ظل الرعاية التي توفرها الدولة ومؤسساتها للشباب، ما يسهم في إطلاق طاقاتهم وتمكينهم لاستكشاف فرص جديدة، وإعداد أجيال مؤهلة لتحقيق المزيد من الرقي والتقدم.

وأشار إلى أن اطلاع الشباب الإماراتي على قضايا وطنه، والعلاقات التي تربطه بالدول الشقيقة والصديقة، أفرزت جيلاً قيادياً، لديه الطموح في تمثيل بلاده خير تمثيل، وهو ما يعكس توجهات الدولة في بناء صنّاع قرار من الشباب، لديهم الشجاعة والشغف لخدمة الوطن.

ابتكار الحلول

أما عبدالله عيسى الملا، فقال إن دعوة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، تعكس إيمان القيادة الرشيدة بالشباب وقدرتهم على التعامل مع متطلبات العصر، مثل التحول الذكي والرقمي في مختلف مجالات الحياة، كذلك ابتكار حلول غير مسبوقة قائمة على التكنولوجيا المتقدمة، وتطورات أخرى مناخية وصحية وتعليمية وغيرها من القطاعات الحيوية.

ولفت إلى أن الشباب أثبتوا كفاءتهم في التعامل مع هذه التحديات، وتحويلها إلى فرصة للنمو، خاصة أن الأغلبية لديهم تجارب تطوعية وقيادية لتمثيل الدولة محلياً وعالمياً، عكسوا خلالها أسمى معاني الانتماء لدولة، رأس مالها الاستثمار البشري، وما رافقه من بناء قدرات المواهب واستقطاب العقول.

ترسيخ الثقة

في حين، أكدت موزة بالحزمي، أن طموحها يأتي من شغف قيادة رشيدة، لديها من الطموح غير المحدود، والإيمان بقدرات الشباب على التطور والابتكار في مختلف القضايا التي تهم المجتمع، حيث تحرص الحكومة على الاستفادة من طاقاتهم الكامنة، وتعزز دورهم في الإمارات والمنطقة، وهو ما يؤكد أنها خطوة كبيرة في ترسيخ الثقة بقدرة هذا الجيل على القيادة بكفاءة ومهارة.

وقالت إن دولة الإمارات تنظر إلى الشباب على أنهم أغلى ما تملك لبناء مستقبل الوطن وتعزيز ريادته، ومن هذا المنطلق، تحرص القيادة على إعطاء الأولوية القصوى لتلبية احتياجات ومتطلبات الشباب، وهو ما تجلى في دعوة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، في مخاطبة هذه الفئة، لمنصب وزير للشباب، وهو ما يثبت الثقة الكبيرة التي توليها الحكومة للشباب.

خبرة وقدرات

وأوضح سلطان عبدالله البلوشي، أن لديه إمكانات وقدرات لخدمة وطنه، حيث إن طموحه لا حدود له، وهو ما ترجمه في عمله الوظيفي والتطوعي على مر السنوات، ما أكسبة الخبرة والمواصفات القيادية، فضلاً عن الوعي السياسي، للمضي في عملية بناء وتطوير المجتمع الإماراتي، في ظل الثقة الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة للشباب، انطلاقاً من إيمانها بأهمية هذه الفئة ودورها في بناء الدولة وصناعة مستقبل أفضل لها.

وقال إن الشباب هم المحور الرئيسي لتحقيق تطلعات القيادة في تحقيق التطور والازدهار، وتعزيز مكانة دولة الإمارات في الريادة العالمية، فهم بناة الغد وصنّاع المستقبل القادرون على مواصلة مسيرة الإنجازات التي وضع الآباء المؤسسون حجر الأساس لها منذ عقود، كونهم يتصفون بالمسؤولية الكاملة للعمل جنباً إلى جنب مع الكفاءات والكوادر، لتحقيق رؤية القيادة وتوجيهاتها في الوصول إلى حكومة المستقبل التي تعتمد على قدرات الشباب، ثروة دولة الإمارات وطاقتها، لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، لتتبوّأ أعلى المراتب والمراكز في العالم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشیخ محمد بن راشد القیادة الرشیدة دولة الإمارات صاحب السمو لمنصب وزیر من الشباب خاصة أن فی بناء وهو ما

إقرأ أيضاً:

برلمانيون إماراتيون: نهج الشيخ زايد أصبح رمزاً عالمياً للعمل الإنساني والتنموي

أكد أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي أن "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، ذكرى رحيل مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مناسبة عظيمة للاحتفاء بقائد استثنائي، اتخذ من التسامح والعمل الإنساني نهجاً للإمارات، حتى أصبحت عاصمة عالمية للخير والتسامح والإنسانية.

وفي هذا السياق، أكد محمد الظهوري، أن "المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، جعل من الإمارات نموذجاً عالمياً للعمل الإنساني، وغرس قيم العطاء والتسامح لتصبح الدولة اليوم عاصمة عالمية للإنسانية".
وأشار إلى أن "إرث الشيخ زايد الإنساني تجاوز الحدود، وخيره وصل إلى المحتاجين في مختلف أنحاء العالم، وتواصل القيادة الحكيمة على نهج الخير والإنسانية، ما يعزز مكانة الإمارات كدولة سبّاقة في تقديم الدعم والمساعدات، ونشر قيم التضامن الإنساني، لترسيخ مستقبل أكثر رحمة وعدالة". مبادئ راسخة

وقالت نجلاء الشامسي: "في يوم زايد للعمل الإنساني، نستذكر ذكرى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونحتفي بمبادئه الراسخة في الكرم والعطاء وتعزيز ثقافة العمل الإنساني والتطوعي في المجتمع الإماراتي، وجعل منه نهجاً يحفظ كرامة المحتاجين، ناشراً الخير في أرجاء العالم، ونحن اليوم نواصل هذا الإرث الإنساني، متّحدين مع قيادتنا في السير على النهج الأصيل الذي أرساه زايد، لنقدم للعالم رسائل المحبة والتسامح والعطاء، ونؤكد التزام الإمارات الثابت بنشر الخير للبشرية جمعاء".

#يوم_زايد_للعمل_الإنساني.. إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية#رمضان https://t.co/yEs6dXfmLv pic.twitter.com/7iAAS62RnK

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 18, 2025 عيال زايد وقالت آمنة العديدي: "نتذكر بكل فخر وإجلال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي غرس في أبناء الإمارات روح العمل الإنساني وجعلها عاصمة عالمية في هذا المجال".
وأضافت "كان الشيخ زايد مدرسة حقيقية للعمل الإنساني تجسدت قيمه في العطاء والتضامن والمساعدة المستمرة للآخرين، وأسس دولة الإمارات القائمة على مبادئ إنسانية راسخة، وساهم في تحسين حياة الملايين حول العالم من خلال المساعدات والمبادرات الإنسانية التي كانت ولا تزال علامة فارقة في تاريخ العمل الإنساني العالمي. يكفينا شرفاً وفخراً ان كلمة "عيال زايد" تحيي في شبابنا روح الفزعة والنخوة أينما كانوا". رمز عالمي وأكد محمد الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن "نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أصبح رمزاً عالمياً للعمل الإنساني والتنموي، فكل من يؤدي دوراً تطوعياً أو يقدم المساعدة للمحتاجين يعكس الإرث الذي أرساه الشيخ زايد في مجال العطاء والتضامن".
وقال: "نفتخر عندما نسمع من الذين استفادوا من دعم الإمارات أنهم يلقبون أبناءها بـ"عيال زايد"، تأكيداً على الدور الإنساني المستمر الذي يصل إلى مستحقيه في مختلف أنحاء العالم، غرس الشيخ زايد قيم العطاء فأنبتت ثماراً طيبة تجسدها القيادة، وعلى رأسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وحكام الإمارات، وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، وفي 19 رمضان من كل عام، يحتفي العالم بـ"زايد الإنسان"، لنستذكر إنجازاته الإنسانية ونواصل مسيرته الخالدة في نشر الخير والبذل والعطاء والإنسانية". ‏عاصمة عالمية وأشارت حشيمة العفاري عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن "يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لتخليد إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي جعل من الإمارات عاصمة عالمية للعمل الإنساني والتنموي، فعطاؤه لم يكن محصوراً داخل حدود الوطن، وأياديه البيضاء امتدت بالعون لكل محتاج في أي مكان في العالم دون تفرقة بسبب جنس أو لون أو دين باعتبار أن الجميع أخوة في الإنسانية".
وقالت: "أسس الشيخ زايد نهجاُ راسخاً في العطاء والتسامح، وكان مدرسة للعمل الإنساني وعرس قيم الخير والبذل في شعبه لتصبح الإمارات اليوم نموذجاً عالمياً في المساعدات الإنسانية والتنمية المستدامة. في هذا اليوم، نجدد العهد على مواصلة مسيرته في نشر الخير والسلام".

مقالات مشابهة

  • مدبولي: الدولة حريصة على توطين صناعة الدواء بمصر وإتاحة المزيد من التيسيرات لجذب الاستثمارات
  • "اتحاد دعم مؤسسات الدولة" يدعو الشعب المصري للاصطفاف خلف القيادة السياسية
  • إماراتيون: الشيخ زايد قدوتنا ونحن حريصون على استدامة إرثه الإنساني
  • مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني ينظم إفطار القيم الإماراتية للأشقاء الفلسطينيين في مدينة الإمارات الإنسانية
  • برلمانيون إماراتيون: نهج الشيخ زايد أصبح رمزاً عالمياً للعمل الإنساني والتنموي
  • مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني ينظم “إفطار القيم الإماراتية” للأشقاء الفلسطينيين في مدينة الإمارات الإنسانية
  • 'شباب الإمارات للعمل الإنساني' ينظم 'إفطار القيم الإماراتية' للأشقاء الفلسطينيين
  • "شباب الإمارات للعمل الإنساني" ينظم "إفطار القيم الإماراتية" للأشقاء الفلسطينيين
  • الإماراتية نبض يسري في شرايين الوطن
  • قرقاش: مؤتمر "رايسينا" فرصة قيمة لتمثيل الإمارات