شباب إماراتيون يطمحون لتمثيل الدولة وتحقيق المزيد من الرقي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دبي: يمامة بدوان
أكد عدد من الشباب والشابات المواطنين، قدرتهم على تمثيل دولة الإمارات في المحافل الدولية خير تمثيل، خاصة أنهم يمتلكون الكثير من المزايا والمواصفات، ما يؤهلهم لمنصب وزير للشباب في حكومة الإمارات، تلبية لدعوة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على «إكس».
«الخليج» استطلعت آراء عدد من الشباب الطموحين الذين يجمعهم حب الوطن، والإلمام بقضاياه والعمل الميداني والتطوعي، والشغف لخدمة تراب الوطن، حيث عبّروا عن استعدادهم للكتابة إلى مجلس الوزراء عبر البريد الإلكتروني، لترشيح أنفسهم، لمنصب وزير/وزيرة للشباب، كونهم على ثقة بأن لديهم من القوة والكفاءة، للعمل من أجل وطن وقيادة رشيدة، تولي الشباب أهمية كبرى، ما أفرز جيلاً قيادياً، وهو ما يعكس توجهات الدولة في بناء صنّاع القرار من الشباب، لديهم الشجاعة والشغف لخدمة الوطن.
ردّ الجميل
أكد يوسف القاسمي، أنه تتوافر لديه الكثير من المواصفات والقدرات، التي يبحث عنها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، لمنصب وزير الشباب، حيث إن اهتمامه يصب في قضايا المناخ والاستدامة والفلك، وهو يسعى دائماً لتطويرها، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة، خاصة أن لديه العزيمة والإصرار لردّ الجميل لدولته، التي وفرت للشباب الفرصة الكاملة للابتكار والعمل لمصلحة المجتمع.
وأضاف أنه يطمح إلى ترشيح نفسه لأن يكون وزيراً للشباب، في ظل توافر الإمكانات لديه، وحب التعلم والتطور، لخدمة الدولة والمجتمع، كما يعكس إلمامه بقضايا الوطن، رؤية القيادة في الجيل الشاب، الذي يسعى إلى تعزيز مكانته، للعمل من أجل رفعة الوطن.
وقال إن حكومة دولة الإمارات، تمثل نموذجاً عالمياً يحتذى، في ظل دعمها المطلق للشباب، وسعيها لمشاركتهم في مسيرة التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للدولة، كونهم الفئة القادرة على تحدي الصعاب وتجاوزها، بطرح أفكار ومبادرات، تواكب العصر، ورؤية جيل المستقبل، كذلك وضع برامج تجسد بها هويتهم وثقافتهم، وتعزز روح الانتماء لهذا الوطن المعطاء.
تعزيز الريادة
وقالت موزة المزروعي، إن الشباب يمثلون قوة الأوطان وأملها في بناء غد أفضل، حيث يبنى المستقبل بطاقاتهم وقدراتهم ومهاراتهم، وهذا ما تؤمن به القيادة الرشيدة، بل وتجعله ذا أولوية في خططها الحكومية، ما ينتج عنه تعزيز روح الريادة لدى الشباب، عبر إيجاد أرضية خصبة تتيح لهم زيادة الإنتاجية والريادة وتحقيق كامل إمكاناته.
وأوضحت أنها ستعمل على ترشيح نفسها لمنصب وزيرة للشباب، كونها تمتاز بالمواصفات القيادية والطموحة، خاصة أن لدى الشباب مخزوناً كبيراً من الطاقة، ما يجعلهم مصدر ثروة وطنية للدولة، يعملون بجد ونشاط، من أجل تحقيق طموحات حدودها الفضاء وأبعد، وهم خير من يمثلون شريحة الشباب في المجتمع، كونهم يمتلكون جهوداً وخططاً لتطوير قدرات الآخرين.
مواجهة الصعوبات
وقال عبيد صالح السويدي، إن للشباب رؤى وقصص نجاح وتطلعات وطموحات، تشكل مرجعية لحكومات المستقبل، وهم قادرون على وضع استراتيجيات شبابية فاعلة، تمكّن المواهب الواعدة من تحقيق المشاركة المؤثرة، للتعريف بالهوية الوطنية والقدرات.
وأضاف أن لدى شباب الإمارات القدرة على مواجهة الأزمات والنزاعات بصلابة، حيث يقدم نماذج مشرّفة في العمل الميداني والتطوعي، تجسيداً لأسمى صورة، تعكس رؤية القيادة الرشيدة وطموحها، في ظل الرعاية التي توفرها الدولة ومؤسساتها للشباب، ما يسهم في إطلاق طاقاتهم وتمكينهم لاستكشاف فرص جديدة، وإعداد أجيال مؤهلة لتحقيق المزيد من الرقي والتقدم.
وأشار إلى أن اطلاع الشباب الإماراتي على قضايا وطنه، والعلاقات التي تربطه بالدول الشقيقة والصديقة، أفرزت جيلاً قيادياً، لديه الطموح في تمثيل بلاده خير تمثيل، وهو ما يعكس توجهات الدولة في بناء صنّاع قرار من الشباب، لديهم الشجاعة والشغف لخدمة الوطن.
ابتكار الحلول
أما عبدالله عيسى الملا، فقال إن دعوة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، تعكس إيمان القيادة الرشيدة بالشباب وقدرتهم على التعامل مع متطلبات العصر، مثل التحول الذكي والرقمي في مختلف مجالات الحياة، كذلك ابتكار حلول غير مسبوقة قائمة على التكنولوجيا المتقدمة، وتطورات أخرى مناخية وصحية وتعليمية وغيرها من القطاعات الحيوية.
ولفت إلى أن الشباب أثبتوا كفاءتهم في التعامل مع هذه التحديات، وتحويلها إلى فرصة للنمو، خاصة أن الأغلبية لديهم تجارب تطوعية وقيادية لتمثيل الدولة محلياً وعالمياً، عكسوا خلالها أسمى معاني الانتماء لدولة، رأس مالها الاستثمار البشري، وما رافقه من بناء قدرات المواهب واستقطاب العقول.
ترسيخ الثقة
في حين، أكدت موزة بالحزمي، أن طموحها يأتي من شغف قيادة رشيدة، لديها من الطموح غير المحدود، والإيمان بقدرات الشباب على التطور والابتكار في مختلف القضايا التي تهم المجتمع، حيث تحرص الحكومة على الاستفادة من طاقاتهم الكامنة، وتعزز دورهم في الإمارات والمنطقة، وهو ما يؤكد أنها خطوة كبيرة في ترسيخ الثقة بقدرة هذا الجيل على القيادة بكفاءة ومهارة.
وقالت إن دولة الإمارات تنظر إلى الشباب على أنهم أغلى ما تملك لبناء مستقبل الوطن وتعزيز ريادته، ومن هذا المنطلق، تحرص القيادة على إعطاء الأولوية القصوى لتلبية احتياجات ومتطلبات الشباب، وهو ما تجلى في دعوة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، في مخاطبة هذه الفئة، لمنصب وزير للشباب، وهو ما يثبت الثقة الكبيرة التي توليها الحكومة للشباب.
خبرة وقدرات
وأوضح سلطان عبدالله البلوشي، أن لديه إمكانات وقدرات لخدمة وطنه، حيث إن طموحه لا حدود له، وهو ما ترجمه في عمله الوظيفي والتطوعي على مر السنوات، ما أكسبة الخبرة والمواصفات القيادية، فضلاً عن الوعي السياسي، للمضي في عملية بناء وتطوير المجتمع الإماراتي، في ظل الثقة الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة للشباب، انطلاقاً من إيمانها بأهمية هذه الفئة ودورها في بناء الدولة وصناعة مستقبل أفضل لها.
وقال إن الشباب هم المحور الرئيسي لتحقيق تطلعات القيادة في تحقيق التطور والازدهار، وتعزيز مكانة دولة الإمارات في الريادة العالمية، فهم بناة الغد وصنّاع المستقبل القادرون على مواصلة مسيرة الإنجازات التي وضع الآباء المؤسسون حجر الأساس لها منذ عقود، كونهم يتصفون بالمسؤولية الكاملة للعمل جنباً إلى جنب مع الكفاءات والكوادر، لتحقيق رؤية القيادة وتوجيهاتها في الوصول إلى حكومة المستقبل التي تعتمد على قدرات الشباب، ثروة دولة الإمارات وطاقتها، لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، لتتبوّأ أعلى المراتب والمراكز في العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشیخ محمد بن راشد القیادة الرشیدة دولة الإمارات صاحب السمو لمنصب وزیر من الشباب خاصة أن فی بناء وهو ما
إقرأ أيضاً:
تعاون شبابي بين «كهرباء دبي» و«الخدمات الصحية»
دبي: «الخليج»
استقبل مجلس شباب هيئة كهرباء ومياه دبي، وفداً من مجلس شباب مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، لتبادل المعارف والتجارب حول أبرز ممارسات وآليات تمكين الشباب وسبل رفع مستوى مشاركتهم في جهود مواجهة تداعيات التغير المناخي، وتأهيلهم ليكونوا الجيل القادم من قادة الاستدامة.
وكونه من أوائل المجالس الشبابية الوطنية المؤسسية، استضاف مجلس شباب الهيئة 13 وفداً ضمن برنامج زيارات المقارنات المعيارية، لعرض ومشاركة أفضل التجارب والممارسات التي تبناها على مدار دوراته ونشر معارفه وقصة نجاحه.
وقالت عائشة محمد الرميثي، رئيس مجلس شباب الهيئة: «نعمل وفق توجيهات القيادة العليا في الهيئة لتمكين ودعم الشباب المواطن والكفاءات الشبابية الواعدة وتحقيق الأجندة الوطنية للشباب 2031، ورعاية القيادات الشبابية من خلال إعطائهم الفرصة للمشاركة في صناعة القرار ووضع السياسات وتشكل زيارات المقارنات المعيارية لمجالس الشباب منصة مهمة لتسريع العمل على المبادرات الوطنية التي تستهدف الشباب، وتوسيع مشاركتهم في استشراف وصنع المستقبل المستدام».
وقالت آمنة صالح الحمادي، رئيس مجلس شباب المؤسسة: «انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة التي تؤمن بدور الشباب المواطن في قيادة المستقبل، نلتزم في مجلس شباب المؤسسة بتعزيز مساهمة الكفاءات الشابة في قيادة التغيير لتحقيق الرؤية الوطنية في تحسين صحة ورفاه المجتمع وتمثل هذه اللقاءات أحد أبرز محركات التغيير، لا سيما من خلال توظيف مخرجات المقارنات المعيارية في طرح مبادرات وابتكارات تسهم في تطوير نماذج العمل السابقة والوصول إلى مستويات غير مسبوقة من الريادة في ترسيخ ثقافة الاستدامة».