تفاصيل زيارة وزير الصحة المفاجئة لمستشفى هليوبوليس والقاهرة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كشف الدكتور حسام عبد الغفار متحدث وزارة الصحة والسكان، تفاصيل زيارة وزير الصحة المفاجئة لمستشفى هليوبوليس خلال الساعات الماضية.
وزير الصحة: نوفر خدمات علاج السل مجانا في 33 مستشفى و131 عيادة لأمراض الصدر وزير الصحة يعقد اجتماعا مع نظيره السنغافوري لبحث زيادة أوجه التعاون بين البلدينوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc"، أن الزيارة المفاجئة غير المرتبة أحد أساليب الإدارة التي ينتهجها الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، مؤكدًا أنها الزيارة رقم 21 للمستشفيات.
وأكد أن الزيارات الميدانية من وزير الصحة والسكان الغير مرتبة، تعطي مصداقية لسير العمل في التعامل مع المعوقات ورصدها وكذلك الإيجابيات الموجودة في مواقع العمل المختلفة.
وأوضح أن وزير الصحة والسكان قام بزيارة مستشفى هليوبوليس ومستشفى القاهرة وكلاهما يتبع جهة إدارية مختلفة، ويمتلكان نفس المشكلات والتحديات خصوصًا النقص العددي في عدد الأطباء، لكن الاختلاف في كيفية إدارة المسألة.
وأضاف أن وزير الصحة والسكان في أحد المستشفيات أثنى على العمل بشكل كامل ووجه بمكافأة العاملين، وفي مستشفى آخر وجد فيها العكس تمامًا رغم أن كلاهما يعانيان من نفس المعوقات، فيما يتعلق بمعدلات تردد المرضى وانتظام العمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الصحة وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان أمراض الصدر وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار الدكتور حسام عبد الغفار برنامج مساء dmc متحدث وزارة الصحة الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة وزیر الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
مخطط حوثي يهدد بتدمير مستشفى الثورة في صنعاء
كشفت مصادر مطلعة عن مخطط خطير يهدد استمرارية مستشفى الثورة العام في صنعاء، أكبر وأهم منشأة طبية في اليمن، وذلك نتيجة قرارات وصفت بالكارثية من قبل قيادة ميليشيا الحوثي.
وبحسب مصادر مطلعة لوكالة خبر، قامت لجان من وزارات الصحة والمالية والخدمة المدنية الخاضعة لادارة الحوثيين بزيارة المستشفى، وخرجت بتوصيات تتضمن ثماني نقاط، من المتوقع أن تؤدي إلى انهيار المستشفى بشكل نهائي إذا تم تنفيذها.
ورغم أن هذه اللجان لم تنشر تقريرها الرسمي، إلا أن مصادر أكدت أن القرارات تتجاهل الأوضاع الصعبة التي يمر بها المستشفى وتفرض قيودًا مالية وإدارية غير واقعية.
أحد أخطر الملفات التي كشفتها التقارير هو مصير مليار ومائة مليون ريال، تم صرفها من وزارة المالية لصالح وزارة الصحة من أجل شراء أجهزة طبية حيوية، منها جهاز "سي تي سكان" وجهاز قسطرة القلب وأجهزة عمليات العيون، إلا أن العقود التي تم توقيعها سابقًا في عهد المنتحل صفة وزير الصحة السابق طه المتوكل أُلغيت لاحقًا من قبل المنتحل صفة وزير الصحة الحالي علي شيبان، مما أدى إلى تعطيل المشاريع تمامًا.
كما شملت التوصيات إلغاء ميزانية التغذية للمرضى والجرحى دون تقديم بدائل واضحة، مما يعرّض حياة العديد منهم للخطر. إضافة إلى ذلك، فرضت اللجنة إجراءات جديدة تقضي بإلغاء بعض الحوافز المالية للكادر الطبي بحجة حصول بعض الأقسام على نسب من الإيرادات، رغم أن هذه النسب كانت بمثابة حل مؤقت لتعويض انقطاع الرواتب.
بحسب مصادر داخل المستشفى، فقد قام المنتحلا صفة وزيرا الصحة والخدمة المدنية بزيارة المستشفى مؤخرًا وأجبرا الإدارة على التوقيع على التوصيات تحت التهديد، مؤكدين أن عدم التوقيع يعني عرقلة عمل مايسمى "حكومة البناء والتغيير"، وأعطوا مهلة حتى 15 مارس لتنفيذ القرارات.
رغم أن المنتحل صفة وزير الصحة الحالي بصنعاء أكد أن المستشفى يتبع الوزارة، إلا أنه رفض تقديم أي دعم مالي له، رغم أن مستشفيات أخرى في صنعاء والمحافظات تحصل على دعم أكبر، ما يثير تساؤلات حول استهداف المستشفى تحديدًا بهذه الإجراءات.
وأشارت المصادر إلى أن الأزمة التي يمر بها المستشفى ناتجة عن مزيج من الفساد الإداري والقرارات العشوائية التي تهدد بإغلاقه أو تقليص خدماته بشكل حاد. ومع عدم توفر ميزانية تشغيلية كافية، واستمرار الضغوط على الإدارة، تشير الى أن مستشفى الثورة يسير نحو انهيار كارثي سيكون له تأثير مدمر على القطاع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.