“الضفة الأخرى” يكشف عن مستقبل الحركات الإرهابية في غرب إفريقيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
عرض برنامج “الضفة الأخرى”، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا يكشف عن مستقبل الحركات الإرهابية في غرب إفريقيا وتداعيات انتشارها.
وكشف التقرير، عن أنه باتت الحاجة ملحة لرؤية جديدة عامة وشاملة يتبناها العالم من خلال مؤسساته الدولية لمواجهة تنظيمات العنف والإرهاب وخاصة في قارة إفريقيا، بحيث تلتزم بها كل الدول، وأن تراعي تلك الاستراتيجية احتياجات ومصالح شعوب القارة، وأن تتصدى بحزم لسياسات الدول الكبرى في نهب واستغلال مقدرات وثروات بلدان القارة السمراء.
وأوضح التقرير أن التنظيمات الإرهابية تسعى حاليًا إلى تأكيد نفوذها في القارة السمراء من خلال تصعيد وتوسيع نطاق عملياتها الإرهابية؛ خاصة في المناطق التي تشهد اضرابات سياسية، كاشفًا عن أنه لا شك أن الصراعات الحدودية بين الدول وانتشار الجماعات المسلحة أتاح فرصًا لهذه الجماعات الإرهابية للنمو والتكاثر وجذب التأييد، والدخول في تحالفات وعلاقات مصالح سواء مع بعض الحكومات أو بعض الجماعات المسلحة الأخرى، وهذا ما تؤكده شواهد اللحظة، حيث أن تنظيم داعش في إفريقيا وخصوصًا في دول الساحل والصحراء من بوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد والجابون ونيجيريا وغيرها بصدد إنشاء "دولة الخلافة الزائفة" حلم "الدواعش" ومن يناصرهم، طارحًا سؤال: “هل يعي الجميع خطورة ما يجري؟”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنظيمات الإرهابية الجماعات المسلحة
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: الحوار الوطني فرصة ذهبية لصياغة رؤية جماعية حول تطورات الأحداث في المنطق
قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن استعداد الحوار الوطني لمناقشة قضايا المنطقة وانعكاساتها على الأمن القومي المصري وموقف مصر منها، يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز المشاركة المجتمعية وتوسيع دائرة النقاش حول التحديات الراهنة التي تواجه الدولة المصرية.
وأكد "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن توجيه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي للمستشار محمود فوزي بالاستعداد لمناقشات ساخنة، يعكس إدراك الدولة لأهمية إشراك القوى السياسية والمجتمعية في صياغة الرؤى والسياسات العامة، خاصة في ظل ما تمر به المنطقة من تطورات متسارعة.
وأشار إلى أن مناقشة مستقبل المنطقة، وموقف الدولة المصرية، والخطوات المطلوبة لدرء المخاطر، تأمينًا للمصالح الوطنية، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تحديات إقليمية ودولية تفرض على الجميع التكاتف والعمل المشترك.
وشدد رئيس حزب الاتحاد على أهمية طرح القضايا المجتمعية والثقافية، وقضايا الإعلام والدراما المصرية، والاستماع إلى رؤى ومقترحات المثقفين والخبراء، بما يسهم في بناء وعي وطني مستنير يدعم جهود الدولة في الحفاظ على استقرارها وهويتها.