بعد 55 دقيقة.. إلغاء الديربي الهولندي بسبب مخاوف من شغب الجماهير (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
وقائع شغب شهدتها مباراة أياكس وفينورد بالجولة السادسة للدوري الهولندي أدت إلى إلغاء المباراة بعد 55 دقيقة فقط من بدايتها.
وكانت النتيجة تشير إلى تقدم فينورد بثلاثة أهداف خلال أول 37 دقيقة، لتلقي جماهير آياكس الألعاب النارية على أرض الملعب ليوقف الحكم المباراة في الشوط الأول.
وعقب استئناف اللعب أنهى الحكم الشوط الأول بتقدم فينوودر حامل اللقب 3-0 بفضل ثنائية سانتياجو خيمنيز وهدف إيجور باكسياو.
وأوقف الحكم المباراة مرة أخرى بعد نحو 10 دقائق من الشوط الثاني بعد إلقاء الجماهير بالألعاب النارية مرة أخرى، ليلغي المباراة نهائيًا خوفًا على سلامة اللاعبين.
Ajax were 3-0 down at home to Feyenoord and started vandalising their own stadium in anger. The match was then abandoned… ????
The trouble continued outside the stadium as riot police charge at fans on horses! Wow! ???? pic.twitter.com/uJW9kf05nw
وكان الاتحاد الهولندي قام بتغيير لوائحه في الموسم الماضي بعد تعدد أحداث الشعب في المباريات المحلية.وقرر الاتحاد إيقاف أي مباراة عند اصطدام أي شيء بحكم أو لاعب، بينما يتوقف اللعب مع عودة اللاعبين إلى غرف الملابس إذا ألقت الجماهير بأشياء دون الاصطدام بلاعب أو حكم وإذا تكرر الأمر تُلغى المباراة.
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: غزة في 2024 مقبرة جماعية بسبب الحصار والحرب
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن عام 2024 كان شاهدًا على استمرار الصراع الدموي في غزة، حيث تحولت غزة إلى مقبرة جماعية، من لم يمت برصاص إسرائيل مات من الجوع، ومن لم يمت من الجوع مات من المرض، ومن لم يمت من المرض مات من القهر، ورغم الظروف القاسية التي عاشها الناس في غزة، لم يتخلوا عن أرضهم أو عن الأمل، في الوقت نفسه، لم تتوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن عدد الشهداء في غزة تجاوز 44 ألف شخص، وكان هناك العديد من الضحايا تحت الأنقاض الذين لم يتم الكشف عنهم، تفاقمت الأزمات الاقتصادية حتى وصلت إلى حد المجاعات المزمنة، ولم تتوقف الضربات الجوية التي استهدفت البنية الأساسية، بما في ذلك المدارس، المستشفيات، الملاجئ، المساجد، الكنائس، السجل المدني، والشهر العقاري، مستهدفةً كل ما يتصل بجغرافيا المكان وتراث البشر.
وأشار إلى أنه في أفضل السيناريوهات، تحتاج غزة إلى عشرين عامًا لإعادة إعمارها من جديد، تعقد المشهد حتى بدا الحل السلمي مستحيلًا، ورغم استمرار الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب، إلا أنها تظل دون نتيجة، تزايدت المخاوف من توسيع نطاق الصراع ليشمل مناطق أخرى في الشرق الأوسط، وكأن المنطقة كانت بحاجة إلى صراعات أخرى.
وأفاد أن ما يتركه العام هو سؤال شديد الأهمية: ما هي ترتيبات الوضع في غزة في العام الجديد؟ سؤال تتهرب إسرائيل من الإجابة عليه.