فيما يشبه تحركاً رقابياً جماعياً في وقت واحد، علمت «الراي» من مصادر مسؤولة أن مفتشي إدارة الرقابة التجارية في وزارة التجارة والصناعة أغلقوا معرضاً لشركة نظارات معروفة لوجود نظارات مقلدة لماركات عالمية.
وقالت المصادر إن عمليات التفتيش الميداني خلصت إلى إغلاق المعرض بعد أن كشفت مداهمة أحد مقارها عن وجود نحو 2000 نظارة مقلدة لماركات عالمية، في مخالفة للتعليمات الرقابية التي تمنع بيع السلع المقلدة، مبينة أنه ستتم إحالة الشركة إلى النيابة التجارية لمخالفة التعليمات المنظمة في هذا الشأن.


وأشارت المصادر إلى أنه تمت مخالفة مخزني أغذية لوجود سلع منتهية الصلاحية، وضبط «استيكرات» مكتوب عليها تواريخ جديدة للصلاحية، ما يخالف الضوابط التي تفرض أن يتم وضع تواريخ الصلاحية من قبل المصنع وليس الشركة الموزعة للسلع.
وأوضحت المصادر أن مفتشي «التجارة» أغلقوا المخزنين، تميهداً لإحالتهما إلى النيابة التجارية كما هو متبع في مثل هذه الحالات.
على صعيد آخر، ضبط المفتشون 460 كرتون فلاتر مقلدة لماركات سيارات مشهورة في إحدى الشركات وتمت مصادرة المواد المضبوطة، تمهيداً لإحالة مسؤولي الشركة إلى النيابة التجارية استكمالاً للإجراءات القانونية.
وضمن الجولات الميدانية، كشفت المصادر أن التفتيش الميداني أظهر وجود 6 صالونات ومعاهد نسائية في مناطق مختلفة تقدم لزبائنها منتجات ومواد تضر بصحة وسلامة المستهلك، وتمت إحالتها إلى النيابة التجارية بعد إغلاقها.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

دولة جزرية تبيع جواز سفرها لقاء 105 آلاف دولار.. لماذا؟

دبي ،الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يمكن أن تحصل على جنسية الدولة الجزرية ناورو، الممتتجة على مساحة 8 أميال مربعة (20,7 كليومترًا مربعًا) فقط، والواقعة في جنوب غرب المحيط الهادئ، لقاء 105 آلاف دولار. 

فالجزيرة الصغيرة المنخفضة أطلقت مبادرة "جواز السفر الذهبي" بهدف جمع الأموال لتمويل الإجراءات المناخية، ذلك أنها تواجه تهديدًا وجوديًا ناجمًا عن ارتفاع حرارة الكوكب يتسبب بـ:

ارتفاع منسوب مياه البحر، والعواصف، وتآكل السواحل.

لكن ثالث أصغر دولة في العالم تفتقر إلى الموارد اللازمة لحماية نفسها من أزمة المناخ التي تقودها الدول الغنية بشكل غير متناسب.

وتعتقد الحكومة أنّ بيع الجنسية سيساعدها على جمع الأموال اللازمة لتمويل خطة نقل 90٪ من سكان الجزيرة البالغ عددهم حوالي 12500 نسمة، إلى أرض مرتفعة وبناء مجتمع جديد لهم.

وتثير فكرة بيع جوازات السفر الذهبية التي ليست بجديدة، الجدل.. فالتاريخ يغصّ بأمثلة عن استثمارها في أعمال إجرامية.

ففي حين تكافح الدول النامية للحصول على التمويل اللازم للتعامل مع تأثيرات المناخ المتصاعدة، وهي فجوة يرجّح أن تتفاقم بسبب انسحاب الولايات المتحدة من العمل المناخي العالمي، فإنها تضطر إلى إيجاد طرق جديدة لجمع الأموال.

وقال رئيس ناورو ديفيد أدينغ لـCNN: "فيما يناقش العالم العمل المناخي، علينا اتخاذ خطوات استباقية لتأمين مستقبل أمّتنا".

وتبلغ تكلفة جوازات السفر بالحد الأدنى 105 آلاف دولار، لكنها ستكون محظورة على الأشخاص الذين لديهم تاريخ إجرامي معيّن. 

ويوفر جواز سفر ناورو إمكانية الدخول من دون تأشيرة إلى 89 دولة، ضمنًا المملكة المتحدة، وهونغ كونغ، وسنغافورة، والإمارات العربية المتحدة.

وترجّح كريستين سوراك، الأستاذة المشاركة في علم الاجتماع السياسي بكلية لندن للاقتصاد، ومؤلفة كتاب "جواز السفر الذهبي: التنقل العالمي لأصحاب المليارات"، أن من سيزور ناورو النائية القليل من حاملي جوازات السفر الجديدة، لكن المواطَنة تسمح للناس بأن يعيشوا "حياة عالمية". 

وصرّحت لـCNN، إنًّ هذا يمكن أن يكون مفيداً تحديدًا لمن لديهم جوازات سفر أكثر تقييداً.

تقع ناورو، في الصورة الملتقطة العام 2024، شمال شرق أستراليا وشمال غرب توفالو، وتشتهر بتاريخ تعدين الفوسفات وموقعها الجيوسياسي الفريد.Credit: Gallo Images/Orbital Horizon/Copernicus Sentinel Data 2024/Getty Images

وتروّج هذه الدولة لهذا البرنامج باعتباره فرصة لتأمين مستقبل الجزيرة التي تتمتع بتاريخ صعب ومظلم.

فمنذ القرن العشرين وعلى مدار قرابة قرن من الزمان، يستخرج الفوسفات من ناورو، ما خلّف تشويها للمناظر الطبيعية، وترك وسط الجزيرة منظرًا طبيعيًا قاحلًا تقريبًا، مليئًا بالصخور المتعرّجة.

وجراء أعمال المناجم، أصبحت نسبة 80٪ من الجزيرة مناطق غير صالحة للسكن، ما اضطر معظم الناس للعيش متجمعين على طول السواحل، وبالتالي باتوا عرضة لارتفاع مستوى سطح البحر، الذي يتزايد هنا بمعدّل أسرع من المتوسّط ​​العالمي.

وبمجرد نفاد الفوسفات، بحثت ناورو عن مصادر دخل جديدة. فمنذ مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت هذه الجزيرة بمثابة موقع احتجاز خارجي للاجئين والمهاجرين الذين يحاولون الاستقرار في أستراليا.. برنامج تم تقليصه بعد وفاة المحتجزين.

والآن، أصبحت الجزيرة في قلب خطة مثيرة للجدل للتنقيب في أعماق البحار عن المواد اللازمة للتحول الأخضر.

ترك موقع تعدين الفوسفات المنهك تضاريس غريبة من الحجر الجيري في ناورو. Credit: Auscape/Universal Images Group/Getty Images

لكن بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون هناك، فإن ناورو غير محصنة ضد مصيرها المتوقّع مستقبلًا.

وأفاد تيرون ديي، مواطن من ناورو، وباحث بكلية موناش للأعمال في أستراليا، ببيان: "لقد فقد الكثير من الأشخاص المقيمين على الساحل أراضيهم، واجتاح المدّ العاتي منازلهم بالكامل وفقدوا كل شيء".

وقالت سوراك من كلية لندن للاقتصاد، إنّ بيع الجنسية لديه القدرة على إحداث أثر اقتصادي "هائل للغاية" على الدول الصغيرة مثل ناورو.

وتتوقّع ناورو أن تجني حوالي 5.6 مليون دولار من البرنامج في عامه الأوّل، لترتفع في النهاية إلى حوالي 42 مليون دولار سنويًا. وقال إدوارد كلارك، الرئيس التنفيذي لبرنامج المواطنة الاقتصادية والمرونة المناخية في ناورو، إنه سيتم بناؤه تدريجياً "فيما نقوم بتقييم أي عواقب غير مقصودة أو أثر سلبي". ويأملون في النهاية أن يشكل البرنامج 19% من إجمالي الإيرادات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • ضبط 115 ألف سلعة مخالفة خلال 2024.. والمنتجات منتهية الصلاحية في الصدارة بنسبة 35%
  • النزاهة تعيد 20 مليار دينار لشركة الخطوط الجوية العراقية
  • نابلس - ضبط مصنع يزور تواريخ الصلاحية 
  • إطلالات هدى المفتي في "80 باكو" تثير الجدل.. وفنان يدافع
  • قصة جراح أفقد مشهورة صوتها .. فيديو
  • ترامب خلال أول قمة للعملات المشفرة: أميركا لن تبيع أي بتكوين في حيازتها
  • ردة فعل رهف القحطاني على عرض زواج من إحدى المتابعات .. فيديو
  • النيابة العامة تخلي سبيل سوزي الأردنية من تهمة الإساءة لشركة بإعلان توظيف
  • ترامب: أميركا لن تبيع أي من عملات بتكوين بحوزتها اعتباراً من اليوم
  • دولة جزرية تبيع جواز سفرها لقاء 105 آلاف دولار.. لماذا؟