مؤسسة محمد بن راشد للإسكان تعلن إنجاز مشروع 136 فيلا سكنية في الورقاء الرابعة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في تعزيز الاستقرار الأسري للمواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم ورفع مستوى جودة الحياة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لتخصيص مشاريع سكنية عصرية ومتكاملة، تضمن توفير السكن الملائم، تحقيقاً لأهداف خطة دبي الحضرية 2040، أنجزت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، مشروع إنشاء 136 فيلا سكنية في منطقة الورقاء الرابعة بدبي، الذي بدأ العمل فيه مطلع العام الماضي، ويمتد على مساحة 728,510 قدم مربع، فيما بدأت المؤسسة أيضاً في عملية تخصيص الوحدات السكنية للمواطنين المستحقين لها.
وأكد سعادة عمر حمد بوشهاب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، أن مشروع إنشاء 136 فيلا سكنية في منطقة الورقاء الرابعة، يأتي ضمن سلسلة من المشاريع التي تنفذها المؤسسة، لتوفير الاحتياجات الإسكانية المستقبلية للمواطنين ضمن مجتمعات متكاملة، وفق أفضل معايير التخطيط الحضري، والتي تضعها المؤسسة في صدارة الأهداف الرامية إلى ضمان جودة ورفاهية حياة المواطن على مدار العشرين عامًا المقبلة.
وقال بوشهاب: “تعمل المؤسسة على تنفيذ مشاريع سكنية في مختلف مناطق إمارة دبي، لضمان توفير السكن الملائم والخدمات، تحقيقاً لأهداف خطة دبي الحضرية 2040، وروعي فيها توفير أفضل معايير التخطيط لضمان رفاهية الأسر المواطنة، بما يكفل للمواطن وأسرته مقومات الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة ”.
مساكن بتصاميم مختلفة
ويمتد المشروع على مساحة 728,510 قدم مربع (67,680 متر مربع)، فيما تبلغ مساحة البناء الإجمالية 511,250 قدم مربع (47,497 متر مربع)، ويتضمن المشروع 136 فيلا سكنية توفر جميع المرافق الحديثة. وتراعي في تصاميمها التوزيع الأمثل للمساحات الداخلية والخارجية، بما يلائم احتياجات الأسرة المواطنة، ويأتي هذا في إطار التزام المؤسسة بتقديم أفضل الخدمات الإسكانية للمواطنين.
كما تم تشييد الفلل بعدة تصاميم معمارية مختلفة لتلبية احتياجات الفئة المستفيدة من المواطنين. وتتنوع الفلل السكنية من حيث الواجهات الخارجية، وتتألف كل فيلا من طابقين أرضي وأول، ومساحات داخلية مرصوفة ومزروعة. ويضم الطابق الأرضي في كل فيلا صالة للعائلة إلى جانب مجلس بمدخل مستقل، إضافة الى مطبخ وغرفة خادمة وغرفة غسيل، وكذلك تم توفير غرفة ضيوف. أما الطابق الأول فيتضمن أربع غرف نوم بخدمات مستقلة لكل غرفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية تفتح باب الترشح لـ«جائزتي رعاية الموهوبين»
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية فتح باب الترشح للجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين، والجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين اللتين ينظمهما المركز العالمي لرعاية الموهوبين أحد المبادرات العالمية للمؤسسة بهدف دعم وتشجيع الجهود المبذولة في مجال تربية ورعاية الموهوبين على مستوى العالم.
تستهدف «الجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين» الباحثين وحملة الدكتوراه المتخصصين في مجالات تربية وتعليم الموهوبين، وتنمية المواهب، والمجالات الأخرى ذات الصلة.
تهدف الجائزة إلى دعم الأبحاث العلمية المتقدمة التي تسهم في تطوير منظومات تعليم الموهوبين على المستوى العالمي، من خلال تعزيز أفضل الممارسات البحثية.
من جانبها تستهدف «الجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين» العاملين في المدارس الذين أطلقوا مشاريع ومبادرات في مجال تربية وتعليم الموهوبين وتهدف إلى تحفيز الجهود التعليمية الرائدة التي تدعم الموهوبين، وتقديم نموذج عالمي متكامل لتطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال وتُمنح للمشاريع أو البرامج المدرسية حيث تُتاح الفرصة للمدارس الحكومية والخاصة، من مرحلة رياض الأطفال وحتى ما قبل الجامعة، التي حققت إنجازات بارزة في دعم الطلاب الموهوبين والمتفوقين للمشاركة وذلك من جميع أنحاء العالم.
ويستمر تلقي الترشيحات للجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين حتى 15 سبتمبر المقبل.
وأكد الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية أن جائزتي المركز العالمي لرعاية الموهوبين، تعكسان رؤية القيادة الرشيدة وحرصها على تعزيز الإبداع والبحث العلمي، وتكريم الموهوبين من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح أن الجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين تأتي في إطار التزام المؤسسة بدعم قطاع التعليم على المستوى العالمي، وتعزيز بيئة محفزة لتطوير الموهوبين بينما تساهم الجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في دعم البحث العلمي والاستفادة من نتائجه في تطوير النظم التعليمية وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال الحيوي.
وأشار السويدي إلى أن هذه الجوائز تندرج ضمن الجهود المستمرة التي يبذلها المركز العالمي لرعاية الموهوبين لتعزيز ثقافة الموهبة على المستوى العالمي وتوفير منصة تفاعلية لدعم المبدعين في مختلف المجالات.
وسيتم تقييم الطلبات المؤهلة من قبل لجنة تحكيم دولية تضم نخبة من الخبراء المتخصصين في مجال تعليم ورعاية الموهوبين ممن يتمتعون بخبرات أكاديمية وعملية واسعة في مجالات البحث والتطوير التربوي.