تكالة: كارثة ليبيا تحتاج إلى دعم دولي لإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، إن الكارثة التي حلت بمدن ومناطق الجبل الأخضر جراء العاصفة المتوسطية “دانيال” أكبر من قدرات البلاد وأنها تحتاج إلى دعم دولي لإعادة الإعمار.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد، القائم بأعمال السفارة المجرية لدى ليبيا غابرييل باب، في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس.
وفي مستهل اللقاء، قدم القائم بأعمال السفارة المجرية تعازيه للشعب الليبي في ضحايا إعصار دانيال وما سببه من كوارث جسيمة في الأرواح والممتلكات.
بدوره بيَّن رئيس المجلس الأعلى للدولة حجم الكارثة والخسائر البشرية والمادية التي حلت بأهل المناطق المنكوبة شرقي البلاد.
كما تناول اللقاء تطورات العملية السياسية في ليبيا، إضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الأعلى للدولة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إعادة إعمار السفارة المجرية المجر المجلس الأعلى للدولة درنة عاصفة دانيال كارثة محمد تكالة
إقرأ أيضاً:
المجلس المسيحي للتنسيق: نطمح لإعادة بناء الثقة لدى المسيحيين
أعلن "المجلس المسيحي للتنسيق" (3C) في بيان، أن أبرز أهدافه "إعادة بث الأمل في المجتمع المسيحي اللبناني عبر المباشرة بتنفيذ مشاريع تشجع الناس على ترسيخ أنفسهم في لبنان، والإستمرار في لعب الدور الإيجابي المعهود وكذلك الرأي المسموع في ما خص مستقبل البلاد".
وأكد أن "ليس هناك من شك -والأرقام تثبت ذلك- بأن المسيحيين اللبنانيين لا يزالون يمتلكون المفاتيح الأساسية للبلد: جغرافبا وإقتصاديا وإجتماعيا وثقافيا للمساعدة بالحفاظ على الدور المسيحي في لبنان بكل حرية ومساواة وكرامة، مما يكرس دور لبنان كبلد رسالة وحضور قوي في الإقليم".
وأعلن المجلس أنه "يطمح عبر مبادرات إجتماعية وإقتصادية، إلى إعادة بناء الثقة لدى المسيحيين وإنعاش أحلامهم بمستقبل زاهر للبنان وفيه".
وأشار الى أنه يركز "عبر كل المساعي التي نتناولها، على خلق فرص العمل، لذا نعمل بكل نشاط وكفاءة لتنمية ونشر حلول مبتكرة ومستدامة، مفصلة على قياس حاجات كافة المجتمعات التي نخدم. ينوي المجلس العمل مع كافة الفئات الى جانب الخبراء، وفي كل المجالات، لتغطية تقصير النظام السياسي المركزي، في المجالات الإجتماعية والإقتصادية والأمنية، التي تشكل السبب الرئيس في الهجرة. إننا نتوجه الى "مبادرات القرب" هذه، لأنه يجب علينا الإستجابة إلى القضايا التي أكثر ما تهتم لها هذه المجتمعات، والتي هي أقرب إلى قلبها".
وشدد على أنه يريد "مساعدة المسيحيين كما باقي الطوائف الشريكة في لبنان، لتجاوز القلق المستمر من المستقبل، وهي حالة معممة على كل الطوائف، لإيجاد بريق أمل وإيمان بوطن نحلم به جميعا إسمه لبنان. وبهذه الطريقة نكون جميعا نحمي التنوع اللبناني ورسالته التي يمتاز بها".