غدًا.. عرض" بيروت برهان" في نادي السينما بنقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يُنظّم نادب السينما باللجنة الثقافية والفنية فى نقابة الصحفيين عرضًا خاصًا للفيلم اللبنانى "بيروت برهان" للمخرجة الكويتية فرح الهاشم، وذلك غدًا الإثنين ٢٥ سبتمبر الجارى فى تمام الساعة السابعة والنصف مساءً بقاعة محمد حسنين هيكل بالدور الرابع فى مبنى النقابة.
ويعقب العرض ندوة نقاشية بحضور مخرجة الفيلم يديرها الناقد السينمائى الدكتور ياقوت الديب.
فيلم "بيروت برهان" عبارة عن كبسولة زمنية بين فلسطين الخمسينيات - وبيروت الثمانينيات حتى باريس الألفية، وهو فيلم وثائقى / روائى مدته ٩٠ دقيقة يأخذك فى رحلة لاكتشاف الهوية فى مرحلة زمنية لم تعد موجودة.
يتحدث الفيلم عن المخرج السينمائى اللبنانى الراحل برهان علوية، ويحاور أصدقاءه، وشخصيات ظهرت فى أفلامه إلى جانب عدد من النقاد والإعلاميين، الذين عرفوا برهان وشاركوه أعماله أو كتبوا عنها، صُور الفيلم بين باريس، وبروكسل، وبيروت ليقدم رسالة من زمن المنفى، ورسالة من زمن الحرب.
فرح الهاشم هى مخرجة سينمائية كويتية من أم لبنانية حاصلة على ماجستير فى السينما والفنون الجميلة من أكاديمية السينما فى نيويورك، وتستعد لتقديم رسالة دكتوراه عن المخرج برهان علوية فى جامعة ليون بفرنسا.
ويعتبر فيلم "بيروت برهان" هو الرقم ١٠ فى قائمة أفلام فرح الهاشم، التى تنتمى للسينما المستقلة، أو سينما المؤلف، وقد حازت أفلامها على العديد من الجوائز السينمائية فى مهرجانات متعددة، من بينها جائزة أفضل فيلم عربى فى مهرجان السينما الأوروبية المستقلة عام ٢٠١٤م عن فيلمها "القصير ٧ ساعات"، كما حاز نفس الفيلم على ٣ جوائز من مهرجان "سانتا مونيكا" لسينما المرأة فى كاليفورنيا، وكذلك حصل فيلم ترويقة" فى بيروت على درع التميز من وزارة الثقافة اللبنانية مع دعم مالى إلى جانب جائزة النقاد من مهرجان القدس السينمائى الدولى عن فيلمها "اليوم الخامس"، ومناصفة جائزة محمد بكرى كأفضل فيلم يعزز الانتماء للوطن من المهرجان نفسه عن فيلم "بيروت برهان".
وشاركت أفلامها فى العديد من المهرجانات الدولية والعربية الأخرى مثل: مهرجان "مسقط السينمائى"، ومهرجان "الكويت السينمائى الدولى للسينما المستقلة"، ومهرجان "كان السينمائى - قسم الأفلام القصيرة"، ومهرجان "روما السينمائى"، و"النمسا السينمائي"، و"لندن السينمائي" ومهرجان "الإسماعيلية للأفلام الوثائقية" فى مارس الماضى، بإلإضافة لعدد من المهرجانات فى العاصمة اللبنانية بيروت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بیروت برهان
إقرأ أيضاً:
علي بدرخان.. المخرج الذي قدّم السينما المصرية من منظور جديد
يُعتبر المخرج علي بدرخان من أبرز الأسماء التي تركت بصمة واضحة في السينما المصرية، بدأ مسيرته الفنية في ظل ظروف مهنية شديدة الخصوصية، ليرتقي ليصبح أحد أبرز المخرجين في تاريخ السينما العربية.
طيلة سنواته الفنية، قدم العديد من الأفلام التي تناولت قضايا اجتماعية وسياسية، ونجح في التأثير بشكل كبير على الثقافة السينمائية المصرية.
نشأته وتكوينه الفنيوُلد علي بدرخان في 25 أبريل 1946 بالقاهرة، وهو ابن المخرج أحمد بدرخان، ما جعله ينشأ في بيئة فنية محفزة، ورغم حبه للبحرية، إلا أن تأثير والده دفعه لدراسة السينما في معهد السينما، ليبدأ حياته المهنية كمساعد مخرج في أفلام كبيرة مثل "أرض النفاق" و"العصفور"، ما ساعده في صقل مهاراته واكتساب خبرات واسعة.
أبرز أعماله السينمائيةتميزت أعماله بطابع اجتماعي نقدي قوي، حيث قدم مجموعة من الأفلام التي عكست الواقع المصري بأبعاد اجتماعية مختلفة. من أبرز أفلامه:
• الكرنك (1975): فيلم يناقش الاضطهاد السياسي في فترة الخمسينات.
• شفيقة ومتولي (1978): عمل يجسد العادات والتقاليد المصرية في إطار رومانسي.
• الجوع (1986): أحد أفلامه التي ناقشت آلام الطبقات الاجتماعية الفقيرة.
• الرغبة (2002): عمل فني مميز سلط الضوء على صراعات الإنسان مع نفسه.
حياته الشخصية وزيجاتهتزوج علي بدرخان من الفنانة سعاد حسني في عام 1969، حيث استمرت علاقتهما الزوجية لـ 11 عامًا، قدما خلالها أعمالًا ناجحة مثل "نادية"، ورغم انفصالهما في عام 1980، إلا أن الاحترام المتبادل ظل قائمًا بينهما حتى وفاتها، حيث كانت علاقة قائمة على التقدير المتبادل والاحترام المهني.
تكريماته وجوائزهحظي علي بدرخان بالكثير من التكريمات طوال مسيرته الفنية، أبرزها جائزة النيل للفنون، التي تُعد أعلى تكريم في مصر، وذلك تقديرًا لإبداعاته التي استمرت أكثر من 50 عامًا في مجال السينما. هذه الجوائز تثبت قيمة إسهاماته السينمائية التي أثرت في كل الأجيال التي تعاقبت.
تصريحاته وآراؤه الفنيةكان علي بدرخان معروفًا برؤيته النقدية الثاقبة تجاه السينما، حيث كان يرفض التقليل من قيمة الأعمال الفنية والتمثيل الجاف، مُصرًا على أن الفن يتطلب مهارات خاصة وجدية في معالجته.
كما كان يعارض تقليد الأعمال الأجنبية، مُؤكدًا على أهمية أن يعبر الفيلم المصري عن الواقع المحلي بأسلوبه الخاص.