أ ش أ:
قال سفير ألمانيا بالقاهرة فرانك هارتمان، إننا نعمل بشكل وثيق مع مصر في مجال البيئة، حيث تبادلنا وجهات النظر خلال مؤتمر المناخ (COP 27) الذي عقد العام الماضي في شرم الشيخ لتحقيق العديد من الأهداف البيئية، كما أن هناك العديد من المشروعات الثنائية بين البلدين فيما يتعلق بالتحول من الوقود الأحفورى إلى استخدام الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية وطاقة الرياح لإنتاج الهيدروجين الأخضر.

. مشيرا إلى أن ألمانيا تقدم إسهاما كبيرا يصل إلى حوالي 250 مليون يورو في هذا المجال بالتعاون مع البنك الأوروبي والولايات المتحدة وغيرها من الجهات المختلفة لتعظيم الاستفادة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية لإنتاج الهيدروجين الأخضر.

وأضاف السفير الألماني، على هامش ورشة عمل منتدى القاهرة للتغير المناخي حول الصحافة البيئية تحت عنوان "ما الجديد في مؤتمر الأطراف (COP 28) - أن هناك استعدادات حثيثة لمؤتمر المناخ القادم بالإمارات، ونتمنى أن نأخذ خطوة كبيرة في التحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.. مشيرا إلى أنه رغم صعوبة الأمر، ولكن نحاول مع جميع الدول تمويل المشروعات المختلفة للوصول إلى خفض الإنبعاثات.

وأشار إلى أن من أهم نتائج (COP 27) هو الإعلان عن إنشاء صندوق "الخسائر والأضرار"، حيث أن ألمانيا تساهم فيه بشكل ملحوظ وهذا يمثل نجاحا كبيرا للمؤتمر.. موضحا أن في مؤتمر المناخ القادم يهمنا التوصل إلى خفض الإنبعاثات وأن لا نتجاوز 2 درجة مئوية.

وأعرب السفير الألماني، عن سعادته لوجود صحفيين يعملون في مجال الكتابة عن تغير المناخ ونشر الوعي بين الجمهور بهذه القضية المهمة.. لافتا إلى دورهم الهام كحلقة وصل بين الحكومات والعلماء والمجتمع المدني والجمهور الأوسع، حيث تساعد الصحافة البيئية الجيدة في تفكيك الموضوع المعقد لتغير المناخ وجعله في متناول جمهور أوسع والوصول إلى المواطن العادي وتوعيته بأهمية الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها.

وتهدف ورشة العمل إلى منح الصحفيين المزيد من الخبرة والأدوات الفنية والمهنية التي تساعدهم في أداء عملهم وإعطائهم نصائح من خلال الخبراء حول كيفية العثور على الحقائق والبيانات والمصادر وأفضل طرق البحث عنها من أجل صحافة بيئية عالية الجودة، وتعريف الصحفيين كيف يمكنهم تغطية أزمة المناخ ومؤتمر الأطراف القادم، حتى لو لم يكونوا حاضرين فعليًا في مؤتمر الأطراف بالإمارات العربية المتحدة، فضلا عن توعية الصحفيين البيئيين والمراسلين المحليين بالمحافظات حول كيفية الاقتراب من المجتمعات المحلية وتغطية القضايا البيئية العالمية للجمهور المحلي، بالإضافة إلى تزويد المشاركين بأحدث المعلومات حول تحديات المناخ من قبل خبراء البيئة المصريين والألمان ونقل معلومات متعمقة حول هيكل وآليات مفاوضات المناخ الدولية في (COP 28).

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: المنحة الاستثنائية علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة سفير ألمانيا الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يؤكد ضرورة التعاون الإقليمي للتغلب على التحديات

مقالات مشابهة موقع اللوتري الأمريكي dvprogram.state.gov التسجيل في الهجرة العشوائية لأمريكا 2025

‏24 دقيقة مضت

حقل دلما الإماراتي للغاز.. إنتاج مرتقب بـ390 مليون قدم مكعبة يوميًا

‏ساعة واحدة مضت

خبير: حرائق بطاريات الليثيوم أيون ترتفع.. وهذه أهم أسبابها

‏ساعتين مضت

وزارة التعليم تحدد موعد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول 1446

‏3 ساعات مضت

استقبل الآن .. تردد قناة 12 عربية نايل سات الجديد HD

‏3 ساعات مضت

5 دول تتصدّر أسواق الكربون الطوعية الجاذبة.. ومفاجأة أفريقية

‏3 ساعات مضت

انطلقت فعاليات النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة، اليوم الثلاثاء (1 أكتوبر/تشرين الأول 2024)، برعاية جامعة الدول العربية، ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والمجلس الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (ركري)، وبرعاية إعلامية لمنصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وناقش المشاركون في اليوم الأول من الحدث السنوي تحديات تحول الطاقة في المنطقة العربية ودول شمال أفريقيا وسبل تعزيز كفاءة الطاقة.

وشارك في الحدث 150 متحدثاً من الخبراء وصناع القرار وواضعي السياسات ومخططي الطاقة ومديري الموارد والمستثمرين.

وأكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية هذا الحدث بوصفه حوارًا إقليميًا في ظل أهمية الطاقة للمنطقة العربية والمتوسط.

وسلّطت الضوء على علاقة الطاقة بتغير المناخ، ورؤية مصر التي عرضتها في “أسبوع المناخ” خلال الأسبوع الماضي في نيويورك، ضمن فعاليات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التحضيرية لقمة المناخ المقبلة (كوب 29).

التحدي المناخي

حذّرت وزيرة البيئة المصرية من التحدي الذي يواجه المنطقة العربية في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، مشيرة إلى ارتفاع حرارة المنطقة بنسبة 20% عن المتوقع في ظل الكثافة السكانية لمنطقة المتوسط بواقع 510 ملايين نسمة، الذي أثر سلبًا في دورة المياه والأمن الغذائي في المنطقة، وانعكس بصورة مباشرة على الصحة العامة.

وأكّدت أهمية هذا الحوار في مناقشة الدور الفعال للطاقة المستدامة في دفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق الأمن المائي والغذائي، وإمكان رفع إسهام الطاقة الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة لدى المنطقة العربية وشمال أفريقيا، مع ارتفاع معدلات الاعتماد على الوقود الأحفوري، وكيفية مواجهة تحديات التمويل والتقنية، والحزم الاستثمارية المطلوب توفيرها للمستثمرين في هذا المجال.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن التمويل يمثّل تحديًا كبيرًا يواجه المنطقة في عملية تحول الطاقة، موضحة أنه على الرغم من مساعدة المنظمات التمويلية الدولية والبنوك التنموية للدول في خفض مخاطر الاستثمار في الطاقة المتجددة، فإن الدول ما تزال تقع تحت عبء الاقتراض من أجل تأسيس البنية التحتية الأساسية اللازمة لتشجيع المستثمرين على تقوية شبكات نقل الطاقة.

من جانبه، توقّع وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للتعاون الدولي والاتصال السياسي الدكتور محمد مهينة، أن تكون مصر إحدى الدول الرائدة عالميًا في اقتصاد الهيدروجين منخفض الكربون باستهداف نسبة تتراوح ما بين 5 و8% من السوق العالمية القابلة للتداول، مشيرًا إلى أن ذلك سيُسهم في توفير أكثر من 100 ألف فرصة عمل جديدة.

جانب من فعاليات أسبوع القاهرة للطاقة المستدامةالإستراتيجية الوطنية للهيدروجين

قال مهينة -خلال كلمته في أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة- إن موافقة المجلس الأعلى للطاقة على الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، في فبراير/شباط الماضي، تعكس الاهتمام المصري بالدخول بقوة في هذا المجال.

وأضاف أن الإمكانات الهائلة من موارد الطاقة المتجددة والمشروعات الضخمة التي تتمتع بها مصر تتيح المجال للحصول على برامج للتصنيع المحلي لمكونات طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ولا سيما في ظل توافر المواد الخام والعمالة الماهرة.

وتابع مهينة أن العالم يشهد -حاليًا- مرحلة مهمة من تحول الطاقة نظرًا إلى العديد من التغيرات، التي سوف تتطلب تغييرًا في شكل إنتاج الكهرباء واستهلاكها.

واستطرد قائلًا إن تغير شكل إنتاج الكهرباء واستهلاكها أصبح أمرًا ضروريًا لأسباب عدة أبرزها تغير المناخ الذي يُعد أحد أهم التحديات التي تواجه البشرية اليوم، وأحد أهم أسبابه استعمال الوقود الأحفوري.

ولفت إلى أن تحول الطاقة إلى مصادر أكثر استدامة قد أصبح أمرًا أساسيًا لمعالجة تغير المناخ، بالإضافة إلى زيادة الطلب على الطاقة، متوقعًا أن يستمر الطلب على الطاقة في النمو خلال الأعوام المقبلة نتيجة النمو الاقتصادي والسكاني والتقدم التكنولوجي.

تشجيع الاستثمار

طالب رئيس مجلس أمناء المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة المهندس أحمد الدوسري، بضرورة العمل نحو تحقيق أمن الطاقة والتنمية المستدامة عبر اقتصاد منخفض الكربون يشجع على الاستثمار في الطاقات المتجددة، وزيادة كفاءة الطاقة، بما يُسهم في الحفاظ على البيئة والتصرف بشجاعة لحل قضايا تغير المناخ.

وأوضح الدوسري أن أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يسعى للتركيز على الحلول المبتكرة وجهود التعاون المشترك لتعزيز ممارسات الطاقة المستدامة بأنحاء المنطقة كافّة”.

وأكد أهمية انعقاد هذا المنتدى في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة تحول الطاقة في العالم، في ظل تطورات وتحديات سياسية واقتصادية واجتماعية هائلة على الصعيد الإقليمي.

وأوضح أن أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يمثّل حدثًا إقليميًا فارقًا يناقش سبل التعاون الدولي وتعزيزه في مجال الطاقة، والاستثمار في التقنيات الحديثة ولا سيما الهيدروجين الأخضر، الذي يشهد زخمًا عالي المستوى في المنطقة.

وطالب بضرورة التعاون والعمل المشترك وتبادل الخبرات والمعرفة وبناء شراكات قوية، في إطار من التعاون والتنسيق الإقليمي لمواجهة التحديات الحالية.

جانب من فعاليات أسبوع القاهرة للطاقة المستدامةتنويع المزيج الوطني

قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، إن المنطقة العربية تتطلّع إلى تحقيق الأمن والاستقرار سعيًا للحاق بركب التنمية وتحقيق التنمية المستدامة بجميع أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، موضحًا أن استدامة الطاقة تمثّل عنصرًا مهمًا في هذه الأبعاد.

وأضاف أنه انطلاقًا من الإستراتيجية العربية للطاقة المستدامة التي باركتها القمة التنموية في بيروت خلال 2019؛ فقد زاد اهتمام الدول العربية بالطاقة المتجددة بهدف تنويع المزيج الوطني لمصادر الطاقة من جهة، والعمل على الحد من الانبعاثات الضارة بالبيئة من خلال تبني تقنيات الطاقة النظيفة والتخلص الآمن من الكربون من جهة أخرى.

وتابع أن إسهامات بعض الدول العربية تتزايد في المشهد العالمي لإنتاج الهيدروجين النظيف، مشيرًا إلى أن عددًا منها قد وقع خلال المدة الماضية العديد من مذكرات التفاهم مع شركاء دوليين لإنتاج الهيدروجين الأخضر واستعماله؛ مما أدى إلى ارتفاع عدد المشروعات في المنطقة العربية.

ونوه بالجهد المبذول من قبل خبراء المجلس الوزاري العربي للكهرباء لإعداد الوثيقة المتميزة بعنوان “نحو إستراتيجية عربية للهيدروجين الأخضر”، فضلًا عن إنشاء الشبكة العربية للهيدروجين الأخضر المزمع إطلاقها الأسبوع المقبل.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • الطاقة المتجددة في المكسيك توفّر 45% من احتياجات الكهرباء بحلول 2030
  • جمعية خبراء الضرائب: الحوافز الضريبية تزيد إنتاج الطاقة المتجددة
  • أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يوقّع إطار عمل لتمكين المرأة (صور)
  • مطارات دبي تعزز التزامها بالاستدامة البيئية وتوسع استخدام الطاقة الشمسية لخفض بصمتها الكربونية
  • الكشف عن هوية وشعار مشاركة سلطنة عُمان في "قمة المناخ" بأذربيجان
  • خريطة وظائف الطاقة المتجددة عالميًا.. 5 أسواق تستحوذ على 80% (تقرير)
  • 43 جلسة وندوة نقاشية في اليوم الثاني من «ويتيكس»
  • تخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ.. بحث بريطاني جديد لتعزيز شبكة الكهرباء
  • السفارة الأمريكية: نشعر بالقلق من الأضرار التي لحقت بمقر سفير الإمارات في السودان
  • أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يؤكد ضرورة التعاون الإقليمي للتغلب على التحديات