سفير ألمانيا: تعاون مع مصر لتسريع وتيرة الانتقال إلى الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أ ش أ:
قال سفير ألمانيا بالقاهرة فرانك هارتمان، إننا نعمل بشكل وثيق مع مصر في مجال البيئة، حيث تبادلنا وجهات النظر خلال مؤتمر المناخ (COP 27) الذي عقد العام الماضي في شرم الشيخ لتحقيق العديد من الأهداف البيئية، كما أن هناك العديد من المشروعات الثنائية بين البلدين فيما يتعلق بالتحول من الوقود الأحفورى إلى استخدام الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية وطاقة الرياح لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وأضاف السفير الألماني، على هامش ورشة عمل منتدى القاهرة للتغير المناخي حول الصحافة البيئية تحت عنوان "ما الجديد في مؤتمر الأطراف (COP 28) - أن هناك استعدادات حثيثة لمؤتمر المناخ القادم بالإمارات، ونتمنى أن نأخذ خطوة كبيرة في التحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.. مشيرا إلى أنه رغم صعوبة الأمر، ولكن نحاول مع جميع الدول تمويل المشروعات المختلفة للوصول إلى خفض الإنبعاثات.
وأشار إلى أن من أهم نتائج (COP 27) هو الإعلان عن إنشاء صندوق "الخسائر والأضرار"، حيث أن ألمانيا تساهم فيه بشكل ملحوظ وهذا يمثل نجاحا كبيرا للمؤتمر.. موضحا أن في مؤتمر المناخ القادم يهمنا التوصل إلى خفض الإنبعاثات وأن لا نتجاوز 2 درجة مئوية.
وأعرب السفير الألماني، عن سعادته لوجود صحفيين يعملون في مجال الكتابة عن تغير المناخ ونشر الوعي بين الجمهور بهذه القضية المهمة.. لافتا إلى دورهم الهام كحلقة وصل بين الحكومات والعلماء والمجتمع المدني والجمهور الأوسع، حيث تساعد الصحافة البيئية الجيدة في تفكيك الموضوع المعقد لتغير المناخ وجعله في متناول جمهور أوسع والوصول إلى المواطن العادي وتوعيته بأهمية الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها.
وتهدف ورشة العمل إلى منح الصحفيين المزيد من الخبرة والأدوات الفنية والمهنية التي تساعدهم في أداء عملهم وإعطائهم نصائح من خلال الخبراء حول كيفية العثور على الحقائق والبيانات والمصادر وأفضل طرق البحث عنها من أجل صحافة بيئية عالية الجودة، وتعريف الصحفيين كيف يمكنهم تغطية أزمة المناخ ومؤتمر الأطراف القادم، حتى لو لم يكونوا حاضرين فعليًا في مؤتمر الأطراف بالإمارات العربية المتحدة، فضلا عن توعية الصحفيين البيئيين والمراسلين المحليين بالمحافظات حول كيفية الاقتراب من المجتمعات المحلية وتغطية القضايا البيئية العالمية للجمهور المحلي، بالإضافة إلى تزويد المشاركين بأحدث المعلومات حول تحديات المناخ من قبل خبراء البيئة المصريين والألمان ونقل معلومات متعمقة حول هيكل وآليات مفاوضات المناخ الدولية في (COP 28).
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: المنحة الاستثنائية علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة سفير ألمانيا الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «مصدر» و«صندوق طريق الحرير» في الطاقة المتجددة
باكو، أذربيجان (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، و«صندوق طريق الحرير» الصيني، عن توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة في دول تقع ضمن مبادرة «الحزام والطريق»، مع التركيز بشكل رئيسي على الدول النامية ودول الجنوب العالمي.
وقّع الاتفاقية محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، وزو جون، رئيسة مجلس إدارة صندوق طريق الحرير، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 في باكو.
وبموجب مذكرة التفاهم، سوف تؤسس «مصدر» و«صندوق طريق الحرير» شراكة استراتيجية تركز على استكشاف الفرص المتاحة للاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة تشارك فيها «مصدر» كمستثمر أو تتولى مهمة تطويرها وتشغيلها حيث يعتزم «صندوق طريق الحرير» استثمار ما يصل إلى 20 مليار يوان صيني (ما يُعادل 10.28 مليار درهم/ 2.8 مليار دولار) في مشاريع مشتركة مع «مصدر».
ولدى «مصدر» استثمارات كبيرة في دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وأفريقيا، والتي تندرج العديد منها تحت مبادرة الحزام والطريق.
وستواصل الشركة الاستثمار في هذه المناطق في إطار استراتيجيتها لزيادة القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها للطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
في حين لدى «صندوق طريق الحرير» مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تزيد عن 7 جيجاواط في مناطق مبادرة الحزام والطريق، وتشمل الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية. وفي إطار نهجه للاستدامة، يلتزم الصندوق بالعمل مع نخبة من الشركاء الماليين والاستراتيجيين للإسهام في دعم تحقيق رؤية الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وقال محمد جميل الرمحي: «يجسّد هذا التعاون بين «مصدر» وصندوق طريق الحرير اللذين يستثمران في العديد من مشاريع الطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة والجنوب العالمي، خطوة مهمة من شأنها أن تعطي دفعة كبيرة للجهود الرامية إلى تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة، ونتطلع إلى شراكة ناجحة ومثمرة مع صندوق طريق الحرير نحقق من خلالها الأهداف والطموحات المشتركة للطرفين».
وقالت زو جون: «تعد دولة الإمارات من المساهمين الرئيسيين في مبادرة «الحزام والطريق» وأحد أبرز الشركاء في قطاعي الاستثمار والتجارة بالنسبة للصين، وتعكس الشراكة بين صندوق طريق الحرير و«مصدر» مدى التزام الطرفين بتطوير حلول الطاقة المستدامة على مستوى العالم، ومن شأنها الإسهام في تعزيز التعاون والاستثمار بين البلدين. وإننا نتطلع إلى العمل مع مصدر والشركاء الآخرين للتعاون في إرساء «طريق الحرير الأخضر» خلال العقود المقبلة.
وتربط مبادرة الحزام والطريق بين آسيا وأوروبا وأفريقيا ومناطق أخرى حول العالم من خلال شبكة من مشاريع البنية الأساسية والشراكات التجارية، وتشكل مبادرة الحزام والطريق حلقة وصل لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول والمناطق المشاركة.
و تعد دولة الإمارات شريكاً فاعلاً منذ إطلاق مبادرة الحزام والطريق، حيث ضخت 10 مليارات دولار في صندوق استثماري مشترك بين الصين ودولة الإمارات لدعم مشاريع المبادرة في شرق أفريقيا.