Amazon تطرح جيلها الأحدث من النظارات الذكية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت Amazon عن إطلاق نماذج جديدة للنظارات الذكية Echo Frames، التي تميزت بتصاميم أنيقة ومواصفات ممتازة.
وأشارت Amazon إلى أنها تعاونت مع شركة Carrera الإيطالية في تصميم نظاراتها الجديدة، وأن هذه النظارات أتت بتصاميم أكثر جاذبية مقارنة بنظارات Echo Frames السابقة، وحصلت على بعض التعديلات التقنية التي تجعلها أكثر عملية.
وتحتوي نظارات Echo Frames الجديدة على ميكروفون مدمج ومكبرات صوت موجهة نحو الأذنين، مما يسمح باستخدامها لإجراء المكالمات الصوتية عوضا عن السماعات، كما يمكن التحكم بها عبر مساعد Alexa الصوتي، ويمكن استعمالها للاستماع للموسيقى، والأهم من ذلك هو أن تصميمها يسمح بتركيب عدسات متنوعة عليها لاستخدامها كنظارات طبية أو نظارات شمسية.
إقرأ المزيد هاتف متطور وبسعر منافس من Xiaomi يكتسح الأسواق العالميةومن الأمور التقنية المهمة التي حصلت عليها هذه النظارات هو أن بطاريتها باتت تعمل لمدة أطول بالشحنة الواحدة مقارنة بنظارات Echo Frame السابقة، إذ أصبحت البطارية تكفي لست ساعات من الاستخدام المتواصل، كما أصبحت النظارات اتدعم إمكانية الاقتران بعدة أجهزة ذكية في نفس الوقت، ومساعد Alexa الموجود فيها حصل على ميزات تساعد المستخدم في العثور على نظاراته في حال فقدانها في مكان ما.
وستطرح من النظارات الجديدة 7 نماذج مختلفة سعرها نحو 269 يورو.
المصدر: 3dnews
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أجهزة إلكترونية أجهزة محمولة إلكترونيات جديد التقنية
إقرأ أيضاً:
“مواد كيميائية أبدية” خطيرة في الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية!
إنجلترا – أظهرت دراسة جديدة أن الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية قد تعرض المستخدمين لمواد كيميائية ضارة تُعرف بـ”المواد الكيميائية الأبدية”.
ووجد الباحثون أن الأساور المصنوعة من مواد باهظة الثمن، خاصة المطاط الاصطناعي المفلور، تحتوي على مستويات عالية من نوع من هذه المواد الكيميائية يُعرف بـ حمض بيرفلوروهكسانويك (PFHxA)، وهو مركب مرتبط بمخاطر صحية.
ويعد حمض البيرفلوروهكسانويك نوعا من “المواد الكيميائية الأبدية”، المعروفة باسم الفاعلات بالسطح الفلورية (PFAS) التي تتميز بخصائصها الطاردة للماء والدهون والعرق، ما يجعلها شائعة الاستخدام في مجموعة واسعة من المنتجات الاستهلاكية، بدءا من الملابس المقاومة للبقع وصولا إلى المنتجات الرياضية.
ومع ذلك، فإن الثبات البيئي لهذه المركبات وعدم تحللها يشكلان مصدر قلق، نظرا لإمكانية ارتباطها بمشاكل صحية.
وفحص الباحثون خلال الدراسة التي نشرتها مجلة Environmental Science & Technology Letters، نحو 22 سوارا لساعات ذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية، وقيموا محتوى الفلورين كمؤشر لوجود مركبات الفاعلات بالسطح الفلورية (PFAS).
ووجدوا أن جميع الأساور التي تم الإعلان عنها على أنها مصنوعة من المطاط الفلوري (fluoroelastomers)، وهو مطاط صناعي معروف بمتانته، تحتوي على مستويات يمكن اكتشافها من الفلور.
ومن المثير للقلق أن سوارين لم يتم الإعلان عن أنهما يحتويان هذه المواد أظهرا آثار المادة الكيميائية أيضا، ما يشير إلى مشكلة أوسع نطاقا للتلوث.
والأساور التي يزيد سعرها عن 30 دولارا كانت تحتوي على مستويات أعلى بكثير من حمض بيرفلوروهكسانويك (PFHxA) مقارنة بالأساور الأرخص، مع تركيزات تجاوزت 16 ألف جزء لكل مليار (ppb)، وهي أرقام تظهر ارتفاعا كبيرا عند المقارنة بمنتجات أخرى مثل مستحضرات التجميل التي تُظهر متوسط 200 جزء لكل مليار.
وبينما يُعتقد أن حمض بيرفلوروهكسانويك (PFHxA) يضاف خلال عملية التصنيع كمادة خافضة للشد السطحي (أو التوتر السطحي، وهو لتأثير الذي يجعل الطبقة السطحيّة لأي سائل تتصرف كورقة مرنة)، فإن المعلومات عن مدى امتصاصها عبر الجلد والمخاطر الصحية الناجمة عن التعرض لها لفترات طويلة ما تزال غير واضحة.
وأظهرت دراسات أولية أن كميات كبيرة من هذه المواد يمكن أن تخترق الجلد عند الاستخدام الطبيعي.
وتوصي أليسا ويكس، المؤلفة الرئيسية للدراسة، المستهلكين باختيار أساور مصنوعة من السيليكون كبديل أكثر أمانا وبأسعار معقولة.
وينصح أيضا بقراءة وصف المنتجات وتجنب شراء الأساور التي يعلن عن احتوائها على المطاط الفلوري.
المصدر: إندبندنت