مسبار أمريكي في الطريق إلى الأرض عائدا من كويكب بينو
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الأرض على موعد مع مسبار OSIRIS-REx العائد من كويكب بينو والذي هبط في 20 أكتوبر عام 2020 على سطح هذا الجرم السماوي البعيد ليأخذ عينات من تربته.
وحقق المسبار تلك العملية بواسطة مكنسة كهربائية تزودت بها الذراع الآلية المخصصة لجمع عينات التربة.
وقام المسبار بطريقه إلى البيت ببضع مناورات جاذبية، والتلف مرتين حول الشمس وقطع مسافة 2.
ويتوقع أن يقترب المسبار من الأرض في 24 سبتمبر الجاري حيث سيقذف كبسولة مع تربة تزن 250 غراما، وستنزل الكبسولة بمظلة لتهبط على الأرض في منطقة صحراء يوتا بالقرب من ميدان تدريبي تابع لوزارة الدفاع الأمريكية. وستنقل "ناسا" البث الحي لعملية الهبوط.
ويقول العلماء إن التربة من كويكب بينو لازمة لفهم كيفية تشكل المنظومة الشمسية والأرض على وجه الخصوص، لأنهم يعتبرون أن كويكبات بقيت داخل المنظومة الشمسية بعد انتهاء عملية إنشائها منذ 4.5 مليار عام تقريبا. ومن غير المستبعد أن يعثروا نتيجة دراستهم لمواد البناء على لبنات حياة ما أو حتى بكتيريا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا كواكب ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
تحد بيئي خطير.. الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون
تواجه مناطق القطب الشمالي تحديًا بيئيًا خطيرًا مع تهديد الاحتباس الحراري لتربة المناطق القطبية، التي لطالما كانت خزانًا للكربون، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «تحد بيئي خطير.. الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون».
التربة المخزنة للكربون معرضة للخطر بسبب الحرارةفي دراسة جديدة نشرتها مجلة «نيتشر كلايمت تشينج»، تمّ الكشف عن أن التربة الصقيعية التي كانت تعد مخزنًا للكربون لآلاف السنين، أصبحت معرضة للخطر بسبب ارتفاع درجات الحرارة المتسارع والحرائق المتكررة.
وتحتوي التربة الصقيعية على كميات ضخمة من المواد العضوية المجمدة كالنباتات والحيوانات المتحللة، لكن مع ارتفاع قيم الحرارة تبدأ هذه التربة في الذوبان، مما يحرر كميات كبيرة من الغازات الدفيئة كثاني أكسيد الكربون والميثان، هذا الأمر يعزز تأثيرات الاحتباس الحراري ويضاعف التغير المناخي.
تطورات تعد جرس إنذار للحاجة للتدخل العاجلوتشير الدراسة إلى أنَّ 34% من المنطقة القطبية الشمالية قد أصبحت مصدرًا لانبعاثات الكربون، وهو ما يرفع النسبة إلى 40% عندما نضيف إليها انبعاثات الحرائق، لذا هذه التطورات تعد بمثابة جرس إنذار يشير إلى الحاجة الماسة لإعادة التفكير في استراتيجياتنا البيئية؛ لحماية هذه النظم البيئية الحيوية، ومع استمرار تزايد انبعاثات الكربون، يصبح من الضروري فهم ديناميكيات هذه التغيرات لضمان استجابة فعّالة للحفاظ على كوكبنا.