كيف تنعكس الحالة النفسية الجيدة للاعب كرة القدم على أدائه؟.. استشاري يوضح
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تنعكس الحالة النفسية الجيدة للاعب الكرة، على مدى قدرته على إمتاع الجمهور، بالمهارات المختلفة التي يمتلكها، خاصة اللياقات المتعددة، سواء اللياقة البدنية أو العاطفية أو الصحية، التي تؤدي إلى رفع الروح المعنوية، والحالة النفسية عند اللاعب.
تعتمد لعبة كرة القدم على مجموعة من اللياقات المتعددة بالنسبة للاعبين، عكس ما هو مفهوم خطأ، أن أهم شيء لدى اللاعب تجعله يؤدي جيدًا، ويرضى عنه نقاد اللياقات البدنية، أهمها اللياقة الصحية وكفاءة أجهزة الجسم، واللياقة العاطفية أي يكون هادئًا، بحسب حديث الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، لـ«الوطن»: «اللياقات البدنية هي الدافع إنه يلعب كويس، ويؤدي بصورة عالية ترتضي عنها الجماهير، ويخليهم مستمتعين وهما بيتفرجوا على اللعب».
وأوضح «هندي» اختلاف مستويات اللياقة عند كل لاعب، فقد تكون اللياقة الروحية، المتعلقة بأداء العبادات، هي الأعلى عند أحد اللاعبين، فنراه يبدع ويتألق حتى يسجد سجدة الشكر في نهاية الماتش: «اللياقة الروحية تؤدي إلى رفع الروح المعنوية، والحالة النفسية عند اللاعب، عشان يقدر يمتع الجمهور من خلال الأداء الفردي بتاعه».
وأكد أنه كلما تمتع اللاعب بلياقة صحية عالية، وبنيان جسدي قوي، كلما استطاع أن يؤدي أداءً عاليًا، ينعكس على مهارات كثيرة لديه، ليمتع الجمهور في الملعب، وأيضًا يشعر بالرضا عن صورته الجسدية، لأن ذلك يرفع من روحه المعنوية، حتى لا يصبح عرضة للنبذ أو التجاهل من زملائه، ويشعر بالكفاءة والرضا النفسي، ويجعل الجماهير تلتف حوله، وتطلق عليه بعض الألقاب المستحقة للاعب: «إن يبقى عنده لياقة بدنية، وميبقاش عرضة للتنمر من زمايله، دا بيرفع من روحه المعنوية، ويخليه يؤدي بشكل أفضل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لاعب كرة القدم ملعب ملعب الكرة
إقرأ أيضاً:
إحالة دعوى عزل أطباء مستشفى العباسية للصحة النفسية لمفوضي المجلس
نظر مجلس الدولة، اليوم السيت، دعوى تطالب بعزل وتأديب عدد من أطباء مستشفى العباسية للصحة النفسية، وإلغاء الأحكام الصادرة بحق سيدات أُدنّ بقتل أطفالهن، وذلك بسبب ما وصفته الدعوى بتقاعس الأطباء عن تبيان الأعراض والمضاعفات النفسية المصاحبة لاكتئاب الحمل وما بعد الولادة.
وجاء في الدعوى التي تقدم بها الدكتور هاني سامح، المحامي، أمام الدائرة الأولى للحقوق والحريات، أن الأطباء المسؤولين عن إعداد تقارير الخبرة الطبية النفسية الخاصة بالمتهمات أهملوا الإشارة إلى ما استقر عليه العلم الطبي من تأثير اضطرابات ما بعد الولادة على الصحة العقلية، والتي قد تؤدي إلى أفكار انتحارية أو ميول لإيذاء الأطفال.
كما أوضحت الدعوى، المقيدة برقم 25143 لسنة 79 ق، أن هناك إهمالًا جسيمًا ارتكبه الأطباء في إعداد تلك التقارير، مما أدى إلى صدور أحكام بالإعدام والسجن المطول بحق نساء يعانين من اضطرابات نفسية شديدة، وهو ما وصفه المحامي بالشهادة الزور بالنكوص عن ذكر الحقائق العلمية والطبية الراسخة.
وطالب سامح في دعواه بإجراء فحص شامل لجميع التقارير السابقة الصادرة من مستشفى العباسية حول حالات النساء المدانات بقتل أطفالهن، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة محاكمتهن في ضوء بطلان تلك التقارير. كما شدد على ضرورة إحالة الأطباء المسؤولين عن هذه التقارير إلى التحقيق والتأديب، نظرًا لما ترتب على تقاعسهم من تنفيذ أحكام بالإعدام والسجن المؤبد بحق متهمات غير مسؤولات جنائيًا عن أفعالهن وفقًا للمرجعيات الطبية.
كما أشار سامح في دعواه إلى أن اكتئاب ما بعد الولادة هو اضطراب نفسي قد يستمر لسنوات، ويؤدي في بعض الحالات إلى أعراض خطيرة، من بينها فقدان السيطرة والهلوسة والأوهام، ما قد يدفع الأم إلى إيذاء نفسها أو طفلها. وأكد أن هذه الحالات تُصنّف طبيًا ضمن الطوارئ النفسية، مما يستوجب معالجتها وفق البروتوكولات المعتمدة بدلًا من التعامل معها كجرائم جنائية محضة.
وقد قررت المحكمة إحالة الدعوى إلى هيئة مفوضي الدولة لإعداد تقرير بالرأي القانوني، مع تحديد جلسة 24 مايو المقبل لنظر القضية.
اقرأ أيضاً6 مصابين في حادث تصادم أتوبيس بعامود إنارة في أكتوبر
بسبب سلك مواعين.. حريق هائل في محل ستائر ومفروشات بالشرقية
مصرع عامل صدمته سيارة مسرعة أعلى الطريق الأوسطي