بغداد حلبة افتراضية.. كيف هزم محمد علي كلاي صدام حسين في عقر داره؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أثار ظهور فيديو لأسطورة الملاكمة العالمي محمد علي كلاي، يعود لعام 1990 عندما قام بزيارة إلى العراق، لـ"إقناع رئيس النظام السابق صدام حسين بإطلاق سراح رهائن أمريكيين"، تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حول الملاكم الأمريكي الأسود، الذي وصف بأنه - لغز محفور في أذهان الملايين - حتى بعد مرور سنوات على رحيله.
ومحمد علي كلاي، أحد أعظم الملاكمين الذين دخلوا الحلبة على الإطلاق بحسب تقرير لموقع "اسينشيال سبورتس" الأمريكي ترجمته وكالة شفق نيوز، بدءاً من الإطاحة بسوني ليستون وحتى خوض معركة القرن ضد جو فريزر، حيث سجل إنجازات "لا مثيل لها" حتى الآن.
لكن التقرير الأمريكي المتخصص بالأخبار الرياضية، لفت إلى أن إنجازات محمد علي كلاي، لا تقتصر على ذلك، إذ أن "الأعظم" كانت له إنجازات أخرى خارج حلبة الملاكمة، جعلت الناس يحترمونه كثيراً.
خارج الحلبة
وفي هذا السياق، لفت التقرير الى قيام محمد علي كلاي بزيارة إلى بيروت في العام 1985 في محاولة لإطلاق سراح العديد من الرهائن الامريكيين، لكنه لم ينجح في ذلك، الا ان ذلك لم يمنعه في العام 1990 من الذهاب إلى العراق بعدما غزا صدام حسين الكويت واحتجز آلاف الأجانب كرهائن، وجرى وضع 15 مواطناً أمريكياً في المباني التي كان من المحتمل أن تقصفها الولايات المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن "الجماهير العراقية احتشدت حول أسطورة الملاكمة عندما زار العراق، ولم يصد اي شخص على اللقاء به، وبينما كان ينتظر موعدا ليستقبله الرئيس العراقي الاسبق، قام بزيارات الى المدارس والمساجد، وظل ينتظر هناك إلى أن نفد دواء "باركنسون" منه، مما تسبب في تدهور سريع في حالته الصحية.
لكن محمد علي كلاي، ظل صامداً برغم ذلك، وفي النهاية وافق "الدكتاتور" صدام كما وصفه التقرير، على مقابلته، وعندما التقى الاثنان، أكد أسطورة الملاكمة لرئيس النظام السابق، انه سينقل وصفاً صادقاً عن العراق عندما يعود إلى الولايات المتحدة.
وفي المقابل، قال صدام: "لن اسمح لمحمد علي بالعودة الى الولايات المتحدة، دون ان يرافقه عدد من المواطنين الأمريكيين"، وهكذا، عاد كلاي الى الولايات المتحدة، وجميع الرهائن بحالة سليمة.
بطل خارق
وذكر التقرير الأمريكي، أن مع ظهور مقطع الفيديو من اللقاء بين محمد علي كلاي وصدام حسين، لم يكن بوسع المعجبين الا ان يشعروا بالرهبة من عظمة شخصية محمد علي كلاي، حيث نقل عن إحدى الرياضيات إعرابها عن الاحترام الكبير للملاكم الراحل قائلة "يا له من بطل".
وعلى منصة "اكس" (تويتر سابقا) كتب معجب آخر ببساطة: "الاعظم!" كدليل على تقديسه للمقاتل الاسطوري، كما غرد آخر واصفا محمد علي كلاي بانه "بطل خارق وليس ملاكما".
ورغم أن البعض جادل بان محمد علي كلاي "ليس اعظم ملاكم بالمطلق"، الا ان اخرين وصفوه بانه "أحد أهم الشخصيات في تاريخ الولايات المتحدة على الإطلاق"، بينما أشاد آخرون بشجاعة علي ووصفوه بانه "اهم رياضي على الاطلاق"، وفقاً للتقرير.
وبرغم أن التقرير لفت إلى أن هناك من اعتبر أن محمد علي كلاي كان "يعلم جيداً انه لن تكون هناك أي تداعيات" حول زيارته الى بغداد ولقائه مع صدام حسين، قال أحد المعجبين إن الملاكم السابق بدا خلال الزيارة "كأن العالم في راحة يده".
وخلص التقرير، بالإشارة إلى قول مؤيد آخر إن "محمد علي كلاي لم يكن ملاكما فحسب، بل كان أيضاً "أعظم إنسان يسير على الكوكب على الإطلاق".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي العراق صدام حسين ملاكم الرهائن الامريكيين الولایات المتحدة صدام حسین إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد للهدنة بموافقة الولايات المتحدة وحماس
القاهرة/القدس"وكالات":
قال مصدران أمنيان اليوم إن مصر قدمت مقترحا جديدا يهدف إلى استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة فيما أفادت سلطات الصحة الفلسطينية أن الضربات الإسرائيلية قتلت 65 على الأقل في القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليرتفع بذلك عدد الشهداء الى 730 شهيدا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية فجر الثلاثاء الماضي على قطاع غزة .
ويأتي المقترح، الذي قال المصدران إن القاهرة طرحته قبل أيام، بعد تصاعد العنف جراء استئناف إسرائيل للعمليات الجوية والبرية ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يوم الثلاثاء مما أنهى عمليا فترة هدوء نسبي استمرت نحو شهرين.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن إسرائيل قتلت ما يقرب من 700 فلسطيني منذ استئناف الهجمات على قطاع غزة يوم الثلاثاء من بينهم ما لا يقل عن 400 امرأة وطفل.وأعلنت حركة حماس استشهاد عدد من كبار مسؤوليها السياسيين والأمنيين.
وذكر المصدران الأمنيان أن الخطة المصرية تقترح أن تطلق حماس سراح خمس رهائن إسرائيليين أسبوعيا على أن تبدأ إسرائيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بعد الأسبوع الأول.وهناك 59 رهينة لا يزالون لدى حماس في القطاع يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة.وقال المصدران إن الولايات المتحدة وحماس وافقتا على الاقتراح لكن إسرائيل لم ترد بعد.
ولم يؤكد مسؤول في حركة حماس الخطة المقترحة لكنه قال "عدة مقترحات يجري نقاشها الآن مع الوسطاء لجسر الهوة والعمل على استئناف المفاوضات والوصول إلى نقطة متفق عليها تمهد للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق".
وقال المصدران إن المقترح المصري يتضمن أيضا جدولا زمنيا لانسحاب إسرائيل الكامل من غزة، بدعم من ضمانات أمريكية، مقابل إطلاق سراح الرهائن.
ونددت حماس بانتهاك إسرائيل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في يناير ، لكنها قالت إنها لا تزال مستعدة للتفاوض على وقف إطلاق النار وتدرس مقترحات من المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وقدر مسؤولون فلسطينيون الأحد أن عدد قتلى الحرب الدائرة على مدى 18 شهرا تقريبا تجاوز 50 ألفا.
وأعلنت بلدية رفح أن آلاف الأشخاص محاصرون داخل تل السلطان بعد أن أرسل الجيش الإسرائيلي بعض القوات إلى هناك.
وقالت البلدية في بيان "الاتصالات انقطعت تماما عن الحي، والمصير مجهول، العائلات محاصرة بين الأنقاض دون ماء أو غذاء أو دواء وسط انهيار تام للخدمات الصحية".
وذكر الدفاع المدني الفلسطيني أن 50 ألفا من السكان ما زالوا محاصرين في رفح.
وزعم الجيش الإسرائيلي إنه حاصر تل السلطان "بهدف تدمير بنى تحتية لمقاتلي حماس".
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن 124 ألفا نزحوا في قطاع غزة في الأيام القليلة الماضية.
وأضافت على إكس "تنتقل العائلات بما تبقى لديها بلا مأوى ولا أمان ولا مكان تذهب إليه. قطعت السلطات الإسرائيلية كل المساعدات. الغذاء شحيح والأسعار ترتفع بشدة. هذه كارثة إنسانية. يجب إنهاء هذا الحصار".
من جهة أخرى قالت خدمات الطوارئ إن شخصا قتل وأصيب آخر في هجوم نفذه مهاجم منفرد بالدهس والطعن وإطلاق النار في محطة حافلات بشمال إسرائيل الأحد.
وذكرت الشرطة أن المهاجم إسرائيلي يبلغ من العمر 25 عاما وأنه صدم بسيارته جنديا إسرائيليا لدى وقوفه في محطة الحافلات ثم خرج من سيارته وطعنه واستولى على سلاحه.
وقالت الشرطة إن المهاجم بدأ بعد ذلك في إطلاق النار على سائقي السيارات المارة وأشارت إلى أن رجلا يبلغ من العمر 85 عاما قتل بطلق ناري في سيارته. وأعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية وفاته في مكان الواقعة.
وأضافت أن الجندي أصيب بجروح بالغة ونقل إلى المستشفى. وقال متحدث باسم الشرطة إن أفراد الأمن أطلقوا النار على المهاجم فأردوه قتيلا. وذكرت الشرطة في بيان أن المهاجم من المقيمين في بلدة قريبة من موقع الهجوم.