تفاصيل انفجار وقع بجانب ملاهي الكمسري
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
أوضح مصدر أمني إن صوت الانفجار الذي سمع قبل قليل في مديرية الشيخ عثمان كان ناتجًا عن انفجار عبوة ناسفة زُرعت بجانب ملاهي الكمسري لم ينتج عنها اي إصابات أو ضحايا.
وقال المصدر أن الأجهزة الأمنية هرعت إلى موقع الانفجار وباشرت التحقيق والتحريات حول ملابسات الحادثة بعد وقوعها مباشرة بالإضافة إلى نزول خبير المتفجرات لمعاينة موقع الإنفجار ولازال التحقيق جاري حتى اللحظة, مضيفا أن الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها في تعقب الجناة لتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.
وأشار إلى أن مثل هذه الحوادث الإرهابية الجبانة لن تثني منتسبي قوات الأمن من أداء مهامهم الأمنية بل تزيدهم إصراراً على التصدي لكافة الأعمال الإرهابية وكل من شأنه إقلاق السكينة العامة.
ودعا المصدر الأمني جميع المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية و الإبلاغ عن أي حوادث أو أعمال إرهابية او تخريبية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل انفجار أجهزة "البيجر" في لبنان: بيان شركة "جولد أبوللو" والتطورات الأخيرة
شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.
بيان شركة "جولد أبوللو"في وقت متأخر من اليوم الأربعاء، أصدرت شركة "جولد أبوللو" التايوانية بيانًا نفت فيه مسؤوليتها عن تصنيع أجهزة البيجر التي انفجرت.
وأكدت الشركة أن الأجهزة التي شهدت الانفجارات ليست من تصنيعها، بل هي من إنتاج شركة أخرى تحمل اسم "بي.إيه.سي" ولديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.
وقال هسو تشينج كوانج، مؤسس شركة "جولد أبوللو"، في تصريح صحفي: "المنتج ليس تابعا لنا، وإنه فقط يحمل علامتنا التجارية"، مشيرًا إلى أن الشركة التي تنتج هذه الأجهزة تقع مقرها في أوروبا.
تفاصيل عن شركة "بي.إيه.سي"شركة "بي.إيه.سي" هي الشركة المسؤولة عن إنتاج وبيع طراز "إيه.آر-924"، والذي تم تداوله تحت ترخيص شركة "جولد أبوللو".
وأوضحت الشركة التايوانية أن دورها يقتصر فقط على منح ترخيص العلامة التجارية، وليست لها أي علاقة بتصميم أو تصنيع هذا المنتج.
تأثير الحادثةالحادثة التي وقعت أثارت تساؤلات حول الأمان والتأكد من سلامة الأجهزة المباعة، خاصة في سياق استخدامها لأغراض حساسة مثل التواصل بين عناصر المجموعات العسكرية.
الانفجارات لم تؤدِ فقط إلى خسائر بشرية، بل أيضًا أثارت جدلًا واسعًا حول دور الشركات المصنعة والترخيص في حوادث مماثلة.