روسيا تسقط مسيرة أوكرانية في سماء مقاطعة كورسك
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أحبطت روسيا هجوم أوكراني على الأراضي الروسية باستخدام طائرة مسيرة، مؤكدة أن منظومات الدفاع الجوي الروسية دمرت الطائرة في سماء مقاطعة كورسك الروسية.
اقتصادي: الاتحاد الأوروبى تضرر كثيرًا بعد فرضه عقوبات على روسيا (شاهد) مستشار سابق للرئيس الروسي: 52 دولة تُحارب ضد روسيا (شاهد)
وقالت وزارة الدفاع الروسية: "حوالي الساعة 20:30 بتوقيت موسكو في 24 سبتمبر، تم إحباط محاولة قام بها نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرة مسيرة.
وأفاد حاكم مقاطعة كورسك الروسية، رومان ستاروفويت، في وقت سابق من اليوم الأحد بأن طائرة مسيّرة أوكرانية هاجمت مبنى إداريا في مدينة كورسك اليوم الأحد، مخلفة إضرارا طفيفة.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلنت روسيا، تدمير قواتها دبابتين سويديتين من طراز Strv 122 بالطائرات المسيرة شرق مدينة سفاتوفو في جبهات القتال على حدود جمهورية لوجانسك، حسب ما أفادت مجلة "فوربس" نقلا عن قنوات "تيلغرام" روسية.
وتُظهر الصور دبابتين سويديتين ثقيلتين من طراز Strv 122 بأبواب محطمة.
وأشارت إلى أنه من المستحيل أن نحدد بالضبط ما حدث لهما. ربما مرتا على الألغام وأعطبتا، ونتيجة لذلك اضطر الطاقم إلى تركهما. ثم بدأت الطائرات المسيّرة في مهاجمة الدبابتين لمنع القوات الأوكرانية من سحبهما إلى الخلف لإصلاحهما.
وأشارت "فوربس" إلى أن الدبابات السويدية Strv 122 هي نسخة من دبابة Leopard 2 وتمتلك درعا أقوى، لكن مدفعها أضعف.
وأكدت أن هذه أفضل دبابة تم إرسالها إلى أوكرانيا حتى وصول الأمريكية "أبرامز"، وتم إرسال 10 من هذه الآليات إلى كييف.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، في وقت سابق نقلا عن مسؤولين أوكرانيين وغربيين أن "الخسائر الناجمة عن الهجوم الأوكراني المضاد كانت كبيرة ومبكرة، حيث فقدت كييف ما يقرب من خمس معدات الناتو المقدمة من أجل العملية".
وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من قبل "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطاتٌ لعدد من الآليات العسكرية المحترقة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا اوكرانيا طائرة مسيرة كورسك الحرب الروسية الأوكرانية مقاطعة کورسک
إقرأ أيضاً:
جنرال أميركي سابق: وقف ترامب المساعدات لأوكرانيا قد يضر روسيا
نسبت نيوزويك لجنرال أميركي سابق قوله إن قرار الرئيس دونالد ترامب وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا قد يؤدي لنتائج عكسية على روسيا بدلا من أن يصب في مصلحتها.
وذكرت المجلة الأميركية أن الجنرال المتقاعد بالجيش بن هودجز ذهب إلى أن وقف المساعدات الأميركية قد يدفع حلفاء أوكرانيا الأوروبيين لتعزيز دعمهم العسكري والصناعي لكييف، مما سيقلل من نفوذ الولايات المتحدة في تحديد مصير الحرب الروسية الأوكرانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: دعوات لمقاطعة المنتجات الأميركية تجتاح شمال أوروباlist 2 of 2هل يريد الدروز في سوريا حقا أن تهب إسرائيل لنجدتهم؟end of listوأدلى هودجز -القائد العام السابق للجيش الأميركي في أوروبا- برأيه في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" قبل تأكيد وقف المساعدات علنا، وأقرّ بأن قطع الدعم الأميركي سيضر بأوكرانيا وأوروبا، إلا أنه أوضح أن موسكو لا تزال في مأزق منذ بداية حربها مع أوكرانيا عام 2022، وفق المجلة.
ورفض الجنرال منطق ترامب القائل إن أوكرانيا عاجزة وليس لديها ما تقدمه في المفاوضات، وأضاف أن "الروس في ورطة كبيرة، وقد تمكن الأوكرانيون من إيقافهم حتى دون التزامات أميركية بمساعدتهم على تحقيق النصر".
نهضة أوروبيةوحذر هودجز من أبعاد قرار ترامب وأثره على أوروبا قائلا "تخيلوا ما سيحصل لو أن أكثر من 20 دولة أوروبية أعادت اكتشاف قوتها الإستراتيجية وبدأت في توحيد قدراتها الصناعية الهائلة التي تفوق بكثير ما تملكه روسيا. وسنندم على أنهم اجتمعوا وفعلوا ذلك من دوننا -بل ورغمًا عنّا- وسنفقد الكثير من نفوذنا".
إعلانوبدوره انتقد السفير الأميركي السابق لدى روسيا مايكل ماكفول قرار ترامب ووصفه بأنه علامة ضعف، معتبرا أن الأخير يعاقب أوكرانيا "الديمقراطية" بينما يكافئ روسيا "الاستبدادية" بقيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووصف عضو الكونغرس الديمقراطي بريندان بويل قرار ترامب بأنه "متهور" ويشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي الأميركي، وأكد أن الكونغرس -وليس ترامب- هو المتحكم الرئيسي في التمويل العسكري، وأن المساعدات يجب أن تصل لأوكرانيا دون تأخير.
علاقة متوترةوأشارت نيوزويك إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا كانت متوترة منذ تولي ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني 2025، ولكن التوترات تصاعدت بشكل كبير بعد اشتباكه العلني مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي بحضور جي دي فانس نائب الرئيس.
وأوقف ترامب جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد الاجتماع -حسب التقرير- بما في ذلك المعدات والإمدادات التي كانت في طريقها بالفعل، وسيظل القرار ساريا إلى أن يقتنع ترامب بأن كييف "ملتزمة بتحقيق السلام" وفق مسؤول رفيع بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وخلص تقرير -بقلم أيلا سليسكو مراسلة المجلة في نيويورك– إلى أن موقف أوكرانيا يمكن أن يتدهور ما لم يتدخل الحلفاء الأوروبيون لتعويض غياب الدعم الأميركي، وإذا نجحت أوروبا فقد يمثل ذلك تحولا كبيرا في ديناميكيات القوة العالمية، وهو تحول قد يترك الولايات المتحدة على الهامش.