علقت الإعلامية لميس الحديدي على بيان وزارة الري  الصادر حول نتيجة مفاوضات سد النهضة، قائلة : “مش بيان غريب معظم التوقعات كانت تشير إلى ذلك الموقف الإثيوبي وبيان وزارة الري مهم وجاء بلغة واضحة”.

وأضافت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: “هذا يعني أن المباحثات متعثرة وكان ذلك متوقعاً ووزير الري قال في وقت سابق متفائلون بحذر بجولة المفاوضات”.


وأكملت : “مصر مطالبها واضحة بأن هذا نهر دولي وعلينا أن نتعامل معه كنهر دولي وبناء على مباحثات الرئيس المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الإثيوبي من  13 يوليو الماضي قررا الرئيسان بدء عملية تفاوض مدتها  أربعة أشهر   بدأت في أغسطس ونحن الآن على وشك  انقضاء شهرين منها”.

وأردف: “بينما نتحدث عن مرور شهرين من أربعة أشهر تواصل إثيوبيا عمليات الملء الرابع وخزان السد به 41 مليار متر مكعب من المياه منها 24 مليار متر مكعب تم مؤخراً ومنهم 17 مليار متر مكعب  في أوقات سابقة”.

 

نكبة درنة


وواصلت : “هذا رقم مقلق للغاية خاصة بعدما رأينا نكبة درنة بعد إعصار دانيال صحيح هي سدود ضعيفة ولم تكن تخضع لعملية صيانة ولكن علينا أن نعرف أن سد النهضة موجود وفقاً للعلماء في منطقة مضطربة جيولوجياً والسد يقع في منطقة مرتفعة عن الأراضي السودانية وفي حال  تعرض المنطقة  لمشكلة ضمن التغيرات المناخية قد تتعرض السودان لفيضان عارم قد يودي بحياة الملايين من البشر”.

وتساءلت : “مصر كانت قد اقترحت وجود وسيط دولي والمراقبين الدوليين وتصر أديس ابابا أن يكون دورهم مجرد مراقب فقط علينا أن نطالب بعودة المراقبين الدوليين كوسطاء وليسوا كمراقبين في ضوء المعطيات الحالية فنحن في نفس النقطة كل طرف منحاز لرأيه بينما تواصل أديس أبابا عمليات  الملء وسط تعنت لا منتهي بلا تراجع وإلى متى سنظل  في هذا الشقاق”.


وواصلت : “هل ممكن في ضوء  ما حدث في درنة من كارثة إنسانية أن نلجأ مجدداً لمجلس الامن ؟  هذه كارثة إن تعرضنا لهذا الخطر”.

سد النهضة


وطالبت بضرورة أن يكون لدينا خطة في التعامل مع هذا التعنت، قائلة : “نحتاج مواقف واضحة في مسألة سد النهضة، وسيناريو ثان لدى الدولة المصرية فيما يتعلق بهذا الأمر هناك خطر من أن يحدث في إثيوبيا ما حدث في درنة”.


وأتمت : “فيه أمرين مهمين في مسألة سد النهضة، أولها عودة المراقبين الدوليين، وثانيا: هل يمكن اللجوء مرة أخرى لمجلس الأمن؟ سياسة فرض الأمر الواقع في أزمة سد النهضة مستمرة، وإثيوبيا ترى أنه لا حق للآخرين في مياه النيل”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي مفاوضات سد النهضة سد النهضة الموقف الاثيوبي سد النهضة

إقرأ أيضاً:

الكنيسة تدعو لحضور نهضة الصوم الكبير 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل الكنيسة في تنظيم النهضة الروحية للصوم المقدس، التي تُقام يوم الجمعة من كل أسبوع خلال فترة الصوم. يُعقد اللقاء في تمام الساعة السابعة مساءً.

وفي الأسبوع الثالث من النهضة، والمقرر إقامته يوم الجمعة 28 مارس 2025، سيكون اللقاء الروحي بقيادة القمص صموئيل فؤاد، كاهن كنيسة القديسة رفقة وأولادها الخمسة في الغردقة. سيحمل اللقاء الكثير من النعمة والتعليم الروحي.


دعت  الكنيسة الجميع للحضور والمشاركة في هذه اللقاءات الروحية، ودعوة الآخرين للاستفادة من كلمة الله.

مقالات مشابهة

  • إزالة وترحيل نحو 7000 متر مكعب من الأنقاض في مدينة القصير
  • «عقيلة صالح» يلتقي وفداً من «رابطة الشباب» بمدينة درنة
  • التحالفات في بيروت غير واضحة
  • إثيوبيا مهتمة باستيراد النفط الجزائري
  • الكنيسة تدعو لحضور نهضة الصوم الكبير 2025
  • أسوشيتدبرس: “كارثة درنة” نموذج صارخ لكوارث تغير المناخ 
  • أسوشيتد برس: تغيّر المناخ فاقم كارثة درنة ويهدد بالمزيد من الكوارث
  • إطلاق نار في كراج النهضة ببغداد بسبب خلاف على دور العجلات
  • مخزون السدود من المياه يبلغ أزيد من 6.32 مليار متر مكعب بزيادة مليارين مقارنة بالعام الماضي
  • خبير يكشف لـ24: لا ملء سادس لسد النهضة.. ومصلحة مصر في تشغيل التوربينات