أرمينيا تعلن وصول 1050 شخصًا من كاراباخ
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت الحكومة الأرمنية أن عدد النازحين الذين دخلوا أراضي أرمينيا من إقليم كاراباخ بلغ 1050 شخصا، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام المحلية.
أمريكا تعرب عن قلقها بشأن السكان الأرمن في كاراباخ أذربيجان تتعاون مع روسيا لنزع السلاح في كاراباخ
وقالت الحكومة في بيانها: "حتى الساعة 22:00 (توقيت أرمينيا)، دخل 1050 شخصا إلى أرمينيا من آرتساخ (إقليم كاراباخ).
وأفاد موقع news.am الإخباري، نقلا عن المركز الإعلامي لجمهورية كاراباخ غير المعترف بها، بأنه تم إجلاء سكان قريتين تقعان في المنطقة، وقد وصلوا إلى أراضي أرمينيا.
وأكدت وزارة داخلية أذربيجان، في بيان لها اليوم الأحد، بأن الجانب الأذربيجاني سيعمل على ضمان خروج أفراد الجيش الأرمني الذين ألقوا أسلحتهم من منطقة كاراباخ.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية الثلاثاء الماضي، إطلاق عملية "لمكافحة الإرهاب" في كارباخ، قالت إنها تهدف لفرض النظام.
ومن جهتها دانت وزارة الخارجية الأرمينية العملية العسكرية الأذربيجانية في كاراباخ ووصفتها بأنها عدوانية.
والأربعاء، أعلنت سلطات جمهورية كاراباخ غير المعترف بها عن توصل الطرفين إلى وقف كامل للأعمال العدائية بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية.
وتضمن الاتفاق حل جيش كاراباخ ونزع سلاحه وانسحاب الوحدات المتبقية من القوات المسلحة الأرمينية من منطقة انتشار قوات حفظ السلام الروسية. كما اتفق الطرفان على مناقشة قضايا إعادة الاندماج وضمان حقوق وأمن السكان الأرمن في كاراباخ.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاراباخ أرمينيا أذربيجان فی کاراباخ
إقرأ أيضاً:
ماكرون: التوصل لهدنة في أوكرانيا ممكن خلال أسابيع
الثورة نت/
رجّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، بأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، قد يتم التوصل له “خلال أسابيع”.
وقال ماكرون، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية: “هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار (في أوكرانيا). أعتقد أنه يمكن تحقيقه في الأسابيع المقبلة”.
وأضاف: “من الممكن على الأقل التوصل إلى هدنة والبدء في التفاوض من أجل السلام”.
ومساء أمس الاثنين، قال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، إن بلاده تريد التوصل إلى “اتفاق سريع” بشأن أوكرانيا، مع “ضمانات أمنية” لكييف، قد تشمل إرسال عسكريين إلى أوكرانيا.
وأردف ماكرون أن القوات “لن تكون موجودة بالضرورة على خط المواجهة.. لكنها ستكون موجودة كضامن”.
وأشار ماكرون إلى أن “أوروبا خصصت 138 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا”، مشيرًا إلى أن “الاتحاد الأوروبي يشاطر واشنطن رغبتها في إنهاء الصراع بسرعة، لكنه يصرّ على أن اتفاق السلام يجب أن يتضمن ضمانات أمنية لكييف”.
وأوضح: “في الماضي تحدثنا عن إمكانية إرسال قوات في سياق الحرب لخلق حالة من عدم اليقين الاستراتيجي، والآن نتحدث عن المستقبل بعد اتفاق السلام، بمجرد توقيع السلام بين روسيا وأوكرانيا، والذي سنكون الضامنين له”.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن “أوروبا أدركت أنها يجب أن تضمن أمنها”، وبحسب قوله، فإن أوروبا “مستعدة لفعل المزيد” في المستقبل.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد صرح في وقت سابق، بأن هدف حل الصراع في أوكرانيا لا ينبغي أن يكون وقف إطلاق النار لفترة قصيرة وفترة راحة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسلح بهدف مواصلة الصراع لاحقًا، بل السلام طويل الأمد.
وكان المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، قد ذكر في وقت سابق، أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى “قوة حفظ السلام”، التي تضم نحو 100 ألف شخص في أوكرانيا، لاستعادة جاهزية نظام كييف القتالية، وتعتقد الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا الأمر سيشكل احتلالاً فعلياً لأوكرانيا.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن نشر قوات “حفظ السلام” لا يمكن أن يكون ممكنا إلا بموافقة أطراف نزاع معين، كما أنه من السابق لأوانه الحديث عن قوات “حفظ السلام” في أوكرانيا.