قدم النائب د ..بدر الملا للجنة التنسيقية أولوياته التشريعية لدور الانعقاد الثاني، والتي احتوت على قوانين تتعلق بالتنمية والإصلاح السياسي وتحسين الوضع الاجتماعي وحوكمة السلطة القضائية. واستعجل الملا «البديل الإستراتيجي» وتعديل الحد الأدنى للمتقاعدين وتعديل قانون التأمينات بما يكفل مساواة المؤمن عليهم وفق أحكام الباب الخامس بالالتزامات ذاتها للمؤمن عليهم وفق الأبواب الأخرى، وقانون السلطة القضائية وتعديل قانون المرافعات في المواد المدنية والتجارية، وتعديل قانون الانتخاب (خمس دوائر مع التصويت بصوتين) وقانون إنشاء المنطقة الاقتصادية الشمالية، وقانون إنشاء ميناء مبارك.

كما قدم النائب ماجد المطيري للجنة ذاتها عددا من الأولويات لدور الانعقاد المقبل لإقرارها، منها ملف العفو والمهجرين والمتقاعدين والبديل الإستراتيجي والجمع بين الدراسة والوظيفة والطلبات الإسكانية والخدمات الصحية والتعليمية والأمنية للمناطق الجنوبية (استكمال الخدمات بالمنطقة الجنوبية) وقوانين رفاهية المواطن وتطوير الخدمات الصحية وتنويع مصادر الدخل للبلاد والتوظيف وتقليل فترة الانتظار ومراعاة احتياجات سوق العمل مع مخرجات التعليم وزيادة العلاوة الاجتماعية وغلاء المعيشة، بالإضافة إلى زيادة علاوة الأولاد من 50 إلى 100 دينار وتخفيض القرض الإسكاني من 10 إلى 5%.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تستضيف اجتماعًا دوليًا حول سوريا يناير المقبل: عقوبات وإعادة الإعمار مشروطة بالتزامات سياسية وأمنية

أعلنت فرنسا، أمس الأربعاء، عن استضافتها لاجتماع دولي مهم حول الأزمة السورية في يناير المقبل.

وأوضحت الحكومة الفرنسية أن تقديم أي دعم لإعادة الإعمار أو رفع العقوبات المفروضة على سوريا سيظل مشروطًا بالتزامات سياسية وأمنية واضحة من الإدارة السورية الجديدة.

إشارات إيجابية من السلطة الانتقالية السورية

قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، خلال كلمة ألقاها في البرلمان، إن الدبلوماسيين الفرنسيين لاحظوا تطورات إيجابية من السلطة الانتقالية السورية. 

وأشار إلى أن الحياة في دمشق بدأت تعود إلى طبيعتها، حيث استأنف السوريون حياتهم اليومية دون قيود تُذكر، وفقًا لما نقلته وكالة «رويترز».

وفي خطوة رمزية، اجتمع فريق من الدبلوماسيين الفرنسيين مع مسؤولين من السلطة الانتقالية السورية، يوم الثلاثاء الماضي، وتم رفع العلم الفرنسي فوق سفارة فرنسا في دمشق، وذلك بعد 12 عامًا من قطع العلاقات مع نظام الرئيس بشار الأسد.

موقف فرنسا من إعادة الإعمار ورفع العقوبات

أكد وزير الخارجية الفرنسي أن تقييم الالتزامات السورية لن يعتمد فقط على الأقوال، بل على الأفعال الملموسة مع مرور الوقت. 

وأشار إلى أن التحول الشامل في سوريا سيكون حاسمًا، مؤكدًا أن الدول الغربية، بما في ذلك فرنسا، تمتلك وسائل عديدة لتخفيف الأزمة الإنسانية والاقتصادية في البلاد، مثل رفع العقوبات الدولية وتقديم المساعدات لإعادة الإعمار.

وأضاف بارو: "لكننا نشترط أن تكون هذه المساعدات مرتبطة بالتزامات واضحة على الصعيدين السياسي والأمني، مما يضمن تحقيق الاستقرار والتحول الديمقراطي في سوريا".

التفاهم بين تركيا والأكراد

في سياق متصل، أوضح وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده تبذل جهودًا للتوصل إلى تفاهم بين تركيا والأكراد في شمال شرق سوريا، مشددًا على أهمية دمج الأكراد في أي عملية انتقال سياسي في البلاد. 

وأضاف أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تناول هذه النقطة خلال محادثة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • الطاقة والتعليم والزراعة.. أولويات استراتيجية في رؤية الرئيس السيسي خلال تفقده أكاديمية الشرطة
  • نائب التنسيقية يتقدم بمشروع قانون لتنظيم عمل الاتحادات الطلابية في المدارس
  • صحة القليوبية: مبادرة بداية قدمت أكثر من 5 ملايين خدمة طبية
  • عبد الرحمن المطيري: الكويت ترغب في استضافة كأس آسيا 2031
  • 8 اختصاصات للجنة العليا للمسئولية الطبية وحماية المريض.. تفاصيل
  • التنسيقية تعقد ندوة موسعة عن تقرير مصر أمام المراجعة الدورية الشاملة.. والمشاركون يؤكدون: مصر حققت طفرة كبيرة في ملف تعزيز حقوق الإنسان
  • التنسيقية تعقد ندوة موسعة حول تقرير مصر أمام المراجعة الدورية الشاملة لملف حقوق الإنسان
  • الجمهورية القوية قدمت طعناً بقانون القضاء العدلي
  • فرنسا تستضيف اجتماعًا دوليًا حول سوريا يناير المقبل: عقوبات وإعادة الإعمار مشروطة بالتزامات سياسية وأمنية
  • الخوري عقد اجتماعاً تناول عرضاً مفصلاً لبرنامج الخدمات القضائية الإلكترونية