أعلنت الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب الليبي أن 8 فرق إنقاذ دولية لا تزال تعمل في مدينة درنة التي ضربتها الفيضانات مع مدن أخرى شرقي البلاد.

جاء ذلك على لسان الناطق باسم اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، محمد الجارح خلال مؤتمر صحفي الأحد.

ولفت الجارح أن حصيلة وفيات الفيضانات ارتفعت من 3845 إلى 3868 حالة مسجلة لديها، بعد انتشال 23 جثة بمدينة درنة اليوم، مرجحا ارتفاع حصيلة الضحايا بشكل كبير.

اقرأ أيضاً

إيكونوميست: حفتر يستغل كارثة فيضانات ليبيا لبسط نفوذه

وأوضح أن “16 بلدية في شرق البلاد تضررت جراء الفيضانات فيها 22 مدرسة متضررة بشكل كلي و43 بشكل جزئي”.

وأضاف أن “8 فرق أجنبية لا تزال تواصل عملها في مدينة درنة وهي من مصر وتركيا والجزائر والإمارات وفرنسا وإيطاليا وروسيا والاتحاد الأوروبي”.

وأكد أن “المستشفيات الميدانية مستمرة في استقبال الحالات ولجنة الدعم والعلاج النفسي مستمرة أيضا في عملية تنظيم خططها وبرامجها للاستجابة سواء في درنة أو مناطق الجبل الأخضر المتضررة”.

اقرأ أيضاً

حكومتا ليبيا تطلبان المساعدة لإعادة إعمار المناطق المنكوبة جراء الفيضانات

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ليبيا فيضانات الحكومة الليبية

إقرأ أيضاً:

ليبيا تحت الأضواء: نقاط ساخنة لحفر النفط والغاز تُبرز إمكانات البلاد في مستقبل الطاقة

ليبيا – مستقبل الطاقة: “النقاط الساخنة” في ليبيا وناميبيا وأنغولا ونيجيريا

تحولات في قطاع الطاقة الإفريقي
نشر تقرير تحليلي في مجلة “أوف إنيرجي” الهولندية الناطقة بالإنجليزية، يتناول التحولات القادمة في مجال الطاقة في أربع دول إفريقية وهي: ليبيا، ناميبيا، أنغولا، ونيجيريا. وصف التقرير هذه التحولات بـ”نقاط ساخنة” لحفر النفط والغاز، مشيرًا إلى أن الأنشطة الدؤوبة لجذب مزيد من الاهتمام في هذه الدول تبرز في ظل استمرار البحث العالمي عن الهيدروكربونات لضمان أمن الطاقة.

دعم “غرفة الطاقة الإفريقية” وتوجهات الحفر عالية التأثير
نقل التقرير عن “غرفة الطاقة الإفريقية”، التي تُعتبر صوت قطاع الطاقات في القارة السمراء، أن هناك حملات حفر عالية التأثير جارية حاليًا ومتوقعة في ليبيا والدول الثلاثة الأخرى. وأكدت هذه الحملات على ميل آفاق النفط والغاز في هذه الدول، مما يعكس سعيها لجذب استثمارات جديدة في ظل التنافس الدولي المستمر على الموارد الطبيعية.

آفاق النمو الاقتصادي وأمن الطاقة
أوضح التقرير أن هذه الحملات ستساهم في خلق نمو اقتصادي ملحوظ في المنطقة، فضلاً عن ضمان أمن الطاقات، خاصة في وقت تعمل فيه شركات كبرى مثل عملاق الطاقة الإيطالي “إيني” على تطوير حوض سرت، الذي يُعد من أهم حملات الحفر التي تستحق المتابعة خلال العام الجاري. وتشكل هذه المبادرات جزءًا من رؤية مستقبلية تهدف إلى إعادة هيكلة قطاع الطاقة في إفريقيا وتحويله إلى مصدر رئيسي للنمو والاستدامة في عام 2025.

استنتاج: مستقبل واعد في ظل التحولات الجذرية
يُبرز التقرير أن التحولات القادمة في مجال الطاقة، عبر الحملات المكثفة لاستكشاف النفط والغاز، ستعمل على تعزيز قدرة الدول الإفريقية على تنويع مصادرها وتحقيق أمن طاقي مستدام. وفي سياق ليبيا، تُعد هذه الأنشطة مؤشرًا إيجابيًا رغم التحديات الراهنة، حيث يُتوقع أن تسهم في إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني ودعم الاستثمارات في قطاع الطاقة، بما يعزز مكانة البلاد في الساحة الإقليمية والدولية.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • العزي: الفوضى تعصف بمناطق حكومة المرتزقة والوعي بمخاطر الاحتلال يتزايد
  • الذكرى الـ14 لثورة 17 فبراير 2011.. كيف تبدو ليبيا
  • بعد تدخل الدبيبة، قناة ليبيا الرياضية تستعيد حقوق بث الدوري الليبي وتعتذر للجماهير
  • سويسرا تشرع بيع وزراعة وتعاطي الماريجوانا للبالغين بشكل مقنن
  • الحويج: استقرار الاقتصاد الليبي وتعزيز العلاقات الاقتصادية العربية من أولويات حكومة “الوحدة”
  • أنسا: مانتوفانو يدافع عن حكومة جورجيا ميلوني وإدارتها لملف العلاقات مع ليبيا
  • ليبيا تسجل إنجازاً في أول مشاركة دولية: فضية بطولة إفريقيا لكرة السلة على الكراسي المتحركة تحت سن الـ23
  • ليبيا تحت الأضواء: نقاط ساخنة لحفر النفط والغاز تُبرز إمكانات البلاد في مستقبل الطاقة
  • الترجمان: تصريحات غوتيريش والتدخل الدولي لن تُغير المشهد الليبي
  • العثور على 55 جثة لمهاجرين جنوبي ليبيا