قال اللواء محمد زكي الألفي، أحد أبطال حرب أكتوبر، إن هناك فرقا بين التأمين والحماية في الحرب، التأمين هو صد هجوم العدو، والحماية هي خروج الطيران لمواجهة العدو ومنعه من الهجوم.

بناء حائط الصواريخ كان ملحمة

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج «الشاهد» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن بناء حائط الصواريخ كان ملحمة، وكانت السرايا تحمي القواعد أثناء بنائها، وتلقت هذه القواعد غارات كثيفة وأصيب العديد من المدنيين العاملين في هذه القواعد.

وذكر أن عبور قناة السويس كان اقتحاما وليس عبورا، لأن الجيش تخطى عوائق عديدة، مثل المانع المائي، والساتر الترابي بارتفاع 20 مترا وبزاوية ميل 45 درجة، وتواجه بعدها نقاط حصينة يراقب منها العدو ويطلق نيرانا مؤثرة، وخلفها دبابات تتحرك بشكل معين لمنع أي اقتحام، مع وجود النابالم المشتعل على سطح القناة، وبالتالي كان هذا اقتحاما لهذه الموانع.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر محمد الباز النابالم العبور قناة السويس

إقرأ أيضاً:

ثورة فضائية.. الصين تنتج الأكسجين ووقود الصواريخ في المدار

الثورة نت/..

تمكن طاقم مركبة “شنتشو-19” على متن المحطة الفضائية الصينية “تيانغونغ” من إنتاج الأكسجين ومكونات وقود الصواريخ باستخدام تقنيات مبتكرة.

وذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” الصينية أن هذه التجارب تُعد خطوة مهمة نحو تمهيد الطريق لاستكشاف الفضاء على المدى الطويل، بما في ذلك تحقيق هبوط مأهول على سطح القمر بحلول عام 2030.

وأوضحت الصحيفة أن طاقم المركبة نجح في إجراء أول تجربة تقنية في العالم لعملية التمثيل الضوئي الاصطناعي في الفضاء، مما أدى إلى إنتاج الأكسجين. وشملت التجارب، التي استخدمت فيها محفزات من أشباه الموصلات، تحويل ثاني أكسيد الكربون والماء إلى أكسجين وإنتاج الإيثيلين، الذي يمكن استخدامه في تصنيع وقود المركبات الفضائية. وتقوم هذه التقنية بمحاكاة عملية التمثيل الضوئي الطبيعية للنباتات، ولكن باستخدام أساليب هندسية تعتمد على الفيزياء والكيمياء.

وأضافت الصحيفة أن هذه التجارب هدفت أيضًا إلى دراسة تأثير انعدام الجاذبية على عملية التمثيل الضوئي الطبيعي. في المقابل، تعتمد المحطة الفضائية الدولية حاليًا على التحليل الكهربائي لتوليد الأكسجين، حيث يتم استخدام الطاقة الكهربائية من الألواح الشمسية لتقسيم الماء إلى هيدروجين وأكسجين، مما يوفر الهواء القابل للتنفس لرواد الفضاء. ومع ذلك، تستهلك هذه العملية كميات كبيرة من الطاقة، مما يجعلها غير مناسبة للبعثات الفضائية البعيدة، مثل تلك المتوجهة إلى القمر أو المريخ.

وتتميز التقنية الصينية الجديدة بأنها تعمل بكفاءة في درجة حرارة الغرفة والضغط الجوي الطبيعي، على عكس الطرق التقليدية التي تتطلب درجات حرارة وضغوطًا عالية لاستعادة ثاني أكسيد الكربون.

مقالات مشابهة

  • التشكيل وفق القواعد القديمة.. وسلام لا يرضخ للضغوط
  • إصابة شخص في انهيار جزئي بمنزل بأسيوط
  • ثورة فضائية.. الصين تنتج الأكسجين ووقود الصواريخ في المدار
  • توقيع اتفاقية لإنشاء حائط حماية في ينقل
  • محمد بن راشد: نهيان بن مبارك قائد وطني شارك في بناء نهضة الدولة
  • وزير المالية: نسعى للتوسع في الإنفاق على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية
  • توقيع إنشاء حائط حماية للأراضي الزراعية في ينقل
  • أسرار القواعد الجوية الغامضة قرب اليمن.. ماذا تخفي تلك الجزر؟
  • مدير التأمين الصحي بالقليوبية: إعادة توزيع العيادات ووضع خطة لتحسين الخدمات باللجان الطبية
  • ‎قوة الصواريخ الاستراتيجية تعلن 95 وظيفة شاغرة