فارو ق جعفر: ترشحت على منصب رئيس نادي الزمالك لأني أستحق ذلك
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كشف كابتن فاروق جعفر، نجم فريق الزمالك الأسبق، أنه قرر الترشح لمنصب رئيس نادي الزمالك لانه يرى في نفسه أن يستحق أن يترشح لخبراته وإمكانياته قائلاً: “رشحت نفسي لأني شايف نفسي أستاهل أترشح ولولا كده مكنتش تجرأت وأخدت الخطوة”.
. والمحكمة تصدر أسبابها
وتابع خلال لقاء له في برنامج “ كلمة أخيرة”، لذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON :" أنا قادر على قيادة نادي الزمالك لو مكنتش دارس وفاهم مكنتش أخدت القرار أنا تربيت في الزمالك وحياتي كلها قضيتها فيه منذ ابتدائي وعارف كل مشاكله والأمور التي مر بها على مدار التاريخ ودرست تجارب كل مجالس الإدارات المتتالية.
موضحاً أنه لا يمكن الحكم على مرشح وفقاً لخبرة كروية أو إدارية لافتاً إلى أن رئيس النادي لا يقوم بكل شيء وإنما يعتمد على الكوادر المطعم به مجلس الإدارة قائلاً: "عندي خبرات كروية ومجلس الإدارة مكون من نواحي فنية وكروية ومالية هو كوكتيل وبوتقه فيها كل الخبرات أنا مش داخل أهيمن على المجلس لكن بعتمد على الخبرات ".
مؤكداً أنه لم يكن يوماً في مسيرته الكروية شخص متسلط سواء في مرحلة اللاعب أو غيره قائلاً : " عمري مكنت متسلط أو بطبق فكرة الامر الناهي في أي مرحلة من وقت ماكنت لاعب وفي أي مسؤولية لم أكن متسلط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاروق جعفر الزمالك رئيس نادي الزمالك الإعلامية لميس الحديدي كلمة أخيرة
إقرأ أيضاً:
الفريق الأولمبي .. رؤية متقدمة
بقلم : جعفر العلوجي ..
خطوات واسعة أنجزتها اللجنة الأولمبية الوطنية بجهد جماعي وروح الفريق الواحد، بقيادة الدكتور عقيل مفتن، رئيس اللجنة، الذي وقف على رأس الهرم بالعمل المثابر.
خطوات واكبت العمل النظري بالتطبيق الميداني، وعايشت التجارب المتقدمة، وبدأت انعكاساتها تظهر جليًا على أرض الواقع.
وقد تحقق ذلك من خلال تعاون مشترك ورؤية بعيدة المدى، مع استثمار أمثل للدبلوماسية الرياضية عبر علاقات مثمرة مع سفارات كوريا، بريطانيا، وإسبانيا، فيما تستمر المسيرة لتحقيق أقصى درجات الاستفادة لتطوير الرياضة العراقية بشكل عام، ومشروع البطل الأولمبي بشكل خاص.
من بين الخطوات اللافتة، تبرز أهمية الدراسة ومعرفة المضامين المستقبلية المستقاة من تجارب الدول المتقدمة، وكيفية مواكبتها بما يتناسب مع واقعنا.
وأعتقد أن ما أنجزه الفريق الأولمبي خلال احترافه في إسبانيا، من لقاءات، وإعداد ترتيبات، وتنظيم مشاريع عمل رياضية مستقبلية، سيكون بمثابة نقلة نوعية لدفع مشاريع الأبطال الرياضيين إلى ساحات الإنجاز.
فالتواصل مع المؤسسات الإسبانية الكبرى يقع ضمن خطط اللجنة الأولمبية للارتقاء بمستوى المدربين واللاعبين وكل ما يرتبط بالرياضة المتطورة، مع استثمار اتفاقيات الشراكة والتعاون مع اللجان الأولمبية الأوروبية، لابتعاث المدربين واللاعبين إلى أوروبا لخوض تجارب معايشة تصقل مهاراتهم وتطور مستوياتهم.
بدعم حكومي كبير، لا تتوانى اللجنة الأولمبية عن مواصلة جهودها للنهوض بالمواهب المؤهلة لتحقيق الأوسمة الأولمبية، وهذه خطوة مهمة للغاية ضمن خطط التطوير الهادفة إلى صناعة جيل رياضي جديد، ليس فقط على مستوى اللاعبين، بل حتى على صعيد المدربين والإداريين.
وذلك تنفيذًا لاستراتيجية التطوير الشاملة التي وضعتها اللجنة، والتي لا تقتصر على الجوانب الفنية فحسب، بل تهتم أيضًا بالجوانب الأخلاقية والتربوية، التي تعد إحدى أولويات إدارة التطوير.
أنا على قناعة تامة، أكثر من أي وقت مضى، بأن السير الحثيث في الطريق الصحيح، وخوض التجربة بمنتهى المسؤولية لصناعة البطل الأولمبي من خلال هذا التوجه السليم، سيقودنا قريبًا إلى تحقيق المبتغى، ومغادرة عصر المشاركة من أجل المشاركة، نحو مرحلة التواجد من أجل حصد الميداليات الملونة في مختلف الألعاب الفردية والجماعية.