قال اللواء محمد زكي الألفي أحد أبطال حرب أكتوبر، إن لحظة اقتحام قناة السويس يوم السادس من أكتوبر شهدت عبور كبار القادة واللواءات والضباط قبل الجنود، وكان الأمر "اتبعني" وليس "اهجم"، وهذه عظمة الجيش المصري، وتجسيد حقيقي لمعنى القيادة ومثل وقدوة.

وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الساعة "س" أو ساعة الصفر كانت محسوبة بدقة، وتبدأ ساعة الصفر بمجرد أن أضع قدمي على الضفة الشرقية، وأحسب زمن صعود الساتر، والاقتحام، ورفع المعدات والمركبات، وفي تقديري لم يتجاوز ساعتين.

كل فرد في الجيش

وذكر أنه عبر في قارب "زودياك"، وكان كل فرد في الجيش يعرف موضعه في قاربه، وتدربنا عليها في أبو صوير والرياح البحيري، حتى المجند المسئول عن الإمساك بحبل القارب وتثبيته كان محددا بسبب الدقة والنظام، حتى التدريب كان واقعيا لدرجة أن بعض الجنود استشهدوا في التدريب، وكان أول شهيد في الفرقة 18 لحظة العبور هو الشهيد محيي الدين أحمد رجب.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1370569917175801&id=100077613277729&mibextid=Nif5oz

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أبطال حرب أكتوبر أحد أبطال حرب أكتوبر إكسترا نيوز الجيش المصري

إقرأ أيضاً:

السويس في حرب أكتوبر.. الشرطة والأهالي سطروا ملحمة من البطولة ضد الاحتلال

في صباحات أكتوبر، حيث كانت السماء تحمل في طياتها صرخات الأمل، وقف أبناء بالسويس الأبطال، رجال الشرطة، جنبًا إلى جنب مع الأهالي، ليصنعوا واحدة من أعظم صفحات الدفاع الوطني في تاريخ مصر.

تلك المدينة التي قاومت الاحتلال الإسرائيلي ببسالة، كانت في طليعة الجبهة الداخلية، تُسطر بدمائها فصولًا من التضحية والفداء حينما دق ناقوس الحرب في 6 أكتوبر 1973، كانت السويس على موعد مع معركة مصيرية، ليست فقط على أرضها، بل على مستقبل مصر كلها.

قامت الشرطة، في تعاون كامل مع الأهالي، بدورٍ بطولي في حماية مدن القناة، وصد هجمات الاحتلال التي حاولت التسلل من جهات عدة.

كان الدفاع عن هذه المدينة هو الدفاع عن شرف الأرض وحمايتها من أي محاولة لاحتلالها مجددًا، ورغم الهجمات المتواصلة، تمكنت الشرطة بالتنسيق مع المواطنين من إغلاق كافة المنافذ المؤدية إلى السويس، مانعةً الاحتلال من الوصول إليها.

ولم يكن مجرد قتالًا عسكريًا، بل كان صراعًا إنسانيًا، حيث استمد الجميع قوتهم من عزيمة لا تنكسر، وعقيدة لا تراجع فيها.

كانت السويس رمزًا للصلابة والمقاومة، وقدمت خسائر فادحة للاحتلال، بينما حافظت على استقرار الجبهة الداخلية، واثقة في نصر قريب.

وفي هذا اليوم، مع احتفالات عيد الشرطة، تبقى ذكرى السويس وشرطة أكتوبر علامة فارقة في تاريخ المقاومة المصرية، وشهادة حية على أن الفخر والتضحية لا يقاسان بالزمان أو المكان.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يرسل آلاف الجنود إلى الحدود مع المكسيك
  • الجيش الأمريكي ينشر آلاف الجنود لحماية الحدود مع المكسيك
  • السويس في حرب أكتوبر.. الشرطة والأهالي سطروا ملحمة من البطولة ضد الاحتلال
  • مسؤولون لـCNN: الجيش الأمريكي يأمر آلاف الجنود بالتوجه نحو الحدود الجنوبية
  • جامعة قناة السويس تعلن حصاد 2024 لمركز إعداد القادة
  • معاريف: كرة الثلج بدأت تتدحرج في الجيش.. هؤلاء القادة سيستقيلون
  • تأملات في أبرز محطات معركة “طوفان الأقصى”.. من ساعة الصفر حتى إعلان الانتصار
  • أنغام: والدي أسس أستوديو في التسعينيات وكان يصنع داخله أعماله الموسيقية والغنائية
  • مجلس شؤون التعليم والطلاب بجامعة قناة السويس يوجه بسرعة إعلان النتائج
  • رئيس جامعة قناة السويس يوجه بسرعة إعلان نتائج امتحانات الفصل الدراسي الأول