أفادت وسائل إعلام سودانية، اليوم الأحد، نقلا عن وزارة الصحة، بتسجيل 13 ألف إصابة بالملاريا بمدينة الفاشر، مشيرة إلي أنه هناك نقص كبير في الأدوية.

وفي وقت سابق، قال قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إنه لم يطلب دعما عسكريا خلال الجولة الإقليمية التي قام بها في الآونة الأخيرة وإنه يفضل التوصل إلى حل سلمي للصراع الذي أودى بحياة الآلاف وتسبب في نزوح ملايين المدنيين.

وأضاف "البرهان"، أنه طلب من الدول المجاورة التوقف عن إرسال مرتزقة لدعم ميليشيات الدعم، بحسب تصريحاته لوكالة روتيرز.

وأوضح أن الهدف من جولته الإقليمية كان البحث عن حلول، وليس الدعم العسكري، رغم أنه طلب من الدول الأخرى منع الدعم الخارجي الذي يؤكد أن قوات الدعم السريع تتلقاه.

عرض جديد لحل الأزمة في السودان.. هل تنجح مساعي البرهان؟ السودان.. البرهان يلتقي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية

وقال البرهان: "طلبنا من جيراننا مساعدتنا في مراقبة الحدود لوقف تدفق المرتزقة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السودان الصحة السودانية الملاريا مدينة الفاشر

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتصدى لهجمات على عطبرة والفاشر

بورتسودان/دبي – الشرق/ قال شهود عيان لـ"الشرق" الأحد، إن قوات الدعم السريع استهدفت مدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمال السودان، بالطائرات المُسيرة، وإن الجيش تصدى لها بالمضادات الأرضية، فيما أقر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بمغادرة قواته الخرطوم، لكنه تعهد بـ"عودة أقوى".

ولم تُسجل إصابات أو خسائر بشرية حتى الآن، جراء الهجوم، بحسب شهود العيان.

وكانت لجنة أمن مدينة عطبرة قد حظرت صلاة العيد في الساحات والميادين، وحصرتها في داخل المساجد تخوفاً من هجمات الدعم السريع بالطيران المُسير.

وأعلن الجيش السوداني الأسبوع الماضي، استعادة السيطرة على مواقع جديدة في العاصمة الخرطوم، بما فيها القصر الجمهوري والوزارات السيادية، ومطار الخرطوم الدولي.

هجوم على الفاشر
بدورها، قالت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني، إن قوات الدعم السريع قصفت مدينة الفاشر بشمال دارفور بشكل مكثف ليل السبت، حيث استهدفت المدينة بأكثر من 45 قذيفة مدفعية. وتعهد قائد الفرقة السادسة بـ"فك حصار مدينة الفاشر قريباً".

وتقع مدينة الفاشر تحت حصار قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، بهدف السيطرة على آخر معاقل الجيش في الإقليم المنكوب.

وتتمتع الفاشر بأهمية استراتيجية وعسكرية تأتي من موقع ولاية شمال دارفور نفسها، فهي ولاية حدودية تجاور دولتين هما تشاد وليبيا، وتحد 7 ولايات.  

مقالات مشابهة

  • كارثة إنسانية غير مسبوقة.. تقرير يرصد الدمار الذي خلفته الحرب في العاصمة السودانية
  • البرهان: المعركة مستمرة وباب العفو مفتوح لمن يلقي السلاح
  • الجيش السوداني يتصدى لهجمات على عطبرة والفاشر
  • دقلو يؤكد مغادرة الخرطوم.. ويتعهد بالعودة
  • السودان.. «البرهان» يتوّعد باستمرار الحرب ويدعو الجميع لـ«تحكيم العقل»
  • سول وبكين وطوكيو تتفق على تعزيز التجارة الإقليمية بينهم
  • الخرطوم: الوهج الجاسر
  • رئيس مجلس السيادة السوداني: لا تفاوض مع الدعم السريع
  • الجزيرة ترصد الدمار الذي لحق بمقر إقامة عبد الفتاح البرهان في الخرطوم
  • هيئة الدواء: تسجيل 6 آلاف و364 مؤسسة صيدلية على الرابط الإلكتروني المختص بسحب الأدوية