مالي: تحطم طائرة عسكرية كانت تقل مقاتلين من مجموعة فاغنر المسلحة الروسية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر عسكرية وأخرى تابعة لخدمات الطوارئ الأحد بأن الطائرة التي تحطمت السبت أثناء هبوطها في مدينة غاو في شمال مالي تابعة للجيش المالي، وكانت تقل مقاتلين من مجموعة فاغنر المسلحة الروسية.
وذكرت الوكالة أن مصدرين، أحدهما في المطار والآخر دبلوماسي، أكدا أنه لم يتم الإعلان عن أي حصيلة رسمية بعد، لكن الخسائر البشرية والمادية فادحة.
وقال مسؤول عسكري مالي للوكالة إن "الطائرة التي تحطمت تابعة للجيش المالي". وأضاف "أؤكد أن الطائرة كانت في مهمة في غاو مع شركاء".
وأكد مصدر في المطار أن "المحققين عادوا الأحد إلى مكان الحادث. ومساء السبت، تم نقل مصابين بيض بطائرة أخرى إلى جهة مجهولة".
وقال مصدر مقرب من خدمات الإطفاء "عندما وصل الناجون إلى غاو، لم يكن هناك سوى مقاتلين روس من فاغنر".
ولم تعرف أسباب الحادث لكن متحدثا باسم الجيش الألماني، الذي ما زال موجودا في غاو في إطار بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، قال بعد ظهر السبت: "تجاوزت الطائرة مدرج الهبوط بحسب المعلومات المتوافرة لدينا حاليا".
وأفاد بأن "الطائرة من طراز أي-ال-76 (IL-76) روسية الصنع". ويستخدم الجيش المالي وشركاؤه الروس ومينوسما مطار غاو العسكري.
ودفع العسكريون الماليون القوة الفرنسية لمكافحة الجهاديين إلى المغادرة في 2022 وبعثة الأمم المتحدة في 2023، وتقاربوا عسكريا وسياسيا من روسيا، وجعلوا من بسط السيادة شعارهم الرئيسي.
ويقول المجلس العسكري الحاكم في مالي إنه استعان بخدمات "مدربين" كجزء من التعاون الثنائي مع روسيا، وينفي وجود مجموعة "فاغنر".
ووقع هذا الحادث في سياق من تصاعد التوتر بين مختلف الجهات المسلحة في المنطقة والجيش المالي.
ومنذ آب/أغسطس تشهد منطقتا تمبكتو وغاو سلسلة من الهجمات ضد مواقع للجيش وضد مدنيين. ويدور نزاع بين الجيش والجماعات المسلحة للسيطرة على المنطقة مع انسحاب مينوسما.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: فيضانات ليبيا البابا فرنسيس ريبورتاج انقلاب عسكري مالي الجيش مجموعة فاغنر الروسية روسيا سقوط طائرة
إقرأ أيضاً:
100 قدم دمرت كل شيء.. تفاصيل صادمة لحادث مطار ريغان الكارثي
تكشفت التحقيقات الأخيرة المتعلقة بالحادث المأساوي الذي وقع بين طائرة تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز وطائرة هليكوبتر عسكرية في واشنطن عن تفاصيل مفزعة، حيث أظهرت التحقيقات أن الطائرة الهليكوبتر كانت تحلق على ارتفاع يفوق الحد المسموح به بنحو 100 قدم قبل وقوع الاصطدام.
بحسب صحيفة "LADBible" البريطانية، كشفت بيانات الرادار أن الطائرة الهليكوبتر كانت تحلق على ارتفاع 300 قدم، بينما كان الحد المسموح به في تلك المنطقة لا يتجاوز 200 قدم.
بينما كانت طائرة أمريكان إيرلاينز قد تم السماح لها بالهبوط في المطار وكانت على ارتفاع 325 قدمًا في وقت الاصطدام.
من المتوقع أن تضاف مزيد من التفاصيل حول الحادث بعد استعادة حطام الطائرة العسكرية من نهر بوتوماك. في وقت لاحق، تم انتشال جثث جميع الضحايا، الذين بلغ عددهم 67 شخصًا، من المياه، وتم تحديد هوية جميعهم باستثناء شخص واحد.
أشار المستجيبون الأوائل إلى التأثير النفسي العميق الذي تركه انتشال الجثث، حيث ذكر أحد رجال الإطفاء أن الفرق كانت "مرهقة عاطفيًا". وفقا للصحيفة.
ووفقًا للسلطات، قام طاقم طائرة أمريكان إيرلاينز بمحاولة يائسة للحد من الحادث من خلال دفع الطائرة، التي كانت تحمل 64 شخصًا، للارتفاع.
وقد أوضح تود إنمان من مجلس السلامة الوطنية للنقل (NTSB) أن "في لحظة ما، كان هناك تغيير طفيف في الميل بالقرب من الاصطدام، مع زيادة في الميل".
وأضاف زميله بريس بانينغ، المسؤول عن التحقيقات، أن "الطاقم أبدى رد فعل سريع، وأصوات الاصطدام كانت مسموعة بعد ثانية تقريبًا، تلتها نهاية التسجيل".
وأشار إلى أن التحقيق في الحادث يتضمن عدة "ظروف معقدة"، وقال: "هناك العديد من الأجزاء هنا، وفريقنا يعمل بجد لتجميع هذه البيانات".
ستستمر التحقيقات للكشف عن تفاصيل إضافية حول الحادث، وسط محاولات يائسة من طاقم الطائرة لوقف هذه الكارثة.