عمره يصل إلى 130 عاما.. أبرز المعلومات عن القرش الحوتي بعد ظهوره بمرسى علم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شهدت الأيام الماضية ظهور القرش الحوتي بمدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، في ظاهرة غير مألوفة على الشواطئ المصرية.
وفي هذا الإطار تقدم بوابة الأسبوع الإلكترونية، كل ما يخص القرش الحوتي، ضمن خدمة مستمرة تقدمها على مدار الساعة في عدد كبير من الموضوعات.
في وقت لاحق قام عدد من الغطاسين في سواحل مدينة مرسى علم جنوبي محافظة البحر الأحمر برصد ظهور حديث لــ القرش الحوتي والمعروف عنه أنه يعيش في المياه الدافئة والتي تصل حرارتها إلى أعلى من 21%.
وخلال السطور التالية نكشف أبرز المعلومات عن القرش الحوتي:
القرش الحوتي (رينكودون)يعتبر القرش الحوتي أكبر الأسماك الحية والحيوانات غير الحيوانية على وجه الأرض.
وصل طول أكبر قرش حوتي إلى 18 مترا ولكن المعتاد والمنتشر هو القرش الحوتي الذي يتراوح طوله بين 10-12 مترًا.
يصل عمر القرش الحوتي إلى 80-130 سنة.
أسماك القرش الحوتي تتميز بلون من الأبيض إلى الرمادي الفاتح.
على الرغم من حجمه الكبير إلا أنها لا تمتلك غير أسنان صغيرة وعادتا ما تقوم بالتغذي بالترشيح ولا تعض أو تمضغ طعامها.
ومن أهم طرق تغذيتها هو استخدام خياشيمها بعد أن تقوم بشفط المياه خلال سباحتها ثم تقوم بتصفية الأسماك الصغيرة والكراب والروبيان والكائنات العوالق.
خياشيم سمكة القرش الحوتي عبارة عن هياكل خشنة في فمها وتتكون من آلاف الشعيرات والتي يصل طولها إلى 10سم.
تقوم سمكة القرش الحوتي بحبس الكائنات التي تبتلعها في خياشيمها للتغذية عليها وتقوم بطرد المياه من خلال استخدام 5 فتحات خيشومية.
يمكن فم سمكة القرش الحوتي كل ساعة أن يستوعب ما يصل إلى 6000 لتر ماء، وفي غالب الوقت تقوم بالتغذي على سطح الماء ويمكن رؤيتها من قبل الأشخاص والقوارب وأيضا تستطيع تعوض إلى أعماق أكثر من 1000 متر.
يمكن اعتبار أسماك قرش الحوت زائرا موسميا للبحر الأحمر ويمكن رصدها بشكل متكرر في مناطق أعالي البحر الأحمر بين شهري مايو ويوليو.
اقرأ أيضاًنصائح هامة لتجنب هجمات أسماك القرش
مفاجأة تقلب الموازين.. الكوكاين وحبوب الهلوسة وراء هجوم أسماك القرش على البشر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرسي علم القرش الحوتی
إقرأ أيضاً:
"أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات أولية تقودها إدارة دونالد ترامب، حيث تجري مناقشات حول إمكانية توطين الفلسطينيين المهجّرين من غزة في أرض الصومال، مقابل اعتراف الولايات المتحدة باستقلالها وإنشاء قاعدة بحرية أمريكية في ميناء بربرة على البحر الأحمر. هذه المحادثات، التي لا تزال في مراحلها الأولى، أكدها مسؤول أمريكي لصحيفة فاينانشيال تايمز، مشيرًا إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال قيد التشكيل، وأن هذه الاتصالات تظل في نطاق الاستكشاف الأولي.
يبدو أن هذه الفكرة لا تزال في مرحلة استكشافية أولية، حيث أشار مسؤول أمريكي إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال في طور التشكيل، وأن هذه المناقشات لم تتجاوز الإطار النظري حتى الآن. ومع ذلك، فإن دوافع واشنطن تتجاوز البعد الإنساني، حيث تسعى إلى تعزيز نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، التي تعدّ محورًا استراتيجيًا في الصراع الدولي على النفوذ في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
تقع أرض الصومال في شمال الصومال، وقد انفصلت عن الدولة الأم عام 1991 بعد سقوط نظام سياد بري، الذي أغرق البلاد في صراع أهلي مستمر. وخلافًا لبقية المناطق التي انهارت في أتون الحروب الأهلية والتقسيمات القبلية، نجحت أرض الصومال في الحفاظ على استقرار نسبي، وتوفير مستوى معيشي أفضل مقارنة بجنوب الصومال.
تمتد المنطقة على نحو 20% من مساحة الصومال، ويقطنها قرابة ثلث سكان البلاد.
وفي عام 2003، أجرت السلطات استفتاءً شعبيًا، صوّت خلاله نحو 99% لصالح الاستقلال وتبني دستورها الخاص. ومع ذلك، لم تحظَ أرض الصومال باعتراف دولي واسع، رغم دعم بعض الدول مثل جنوب أفريقيا، وإثيوبيا، وجيبوتي، وبريطانيا، وفرنسا، والإمارات، وكينيا، وزامبيا.
تسعى أرض الصومال منذ عقود للحصول على اعتراف دولي بوضعها كدولة مستقلة، وتُعد هذه الصفقة المحتملة مع الولايات المتحدة فرصة سياسية غير مسبوقة لتحقق هذا الهدف. في المقابل، قد ترى إدارة ترامب في المنطقة موقعًا استراتيجيًا لتوسيع نفوذها العسكري عبر إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، ما يمنح واشنطن نفوذًا أكبر في منطقة شديدة الأهمية من الناحية الجيوسياسية.