الحوار الوطني: انتخابات الرئاسة تبدأ قبل 120 يوما من انتهاء المدة الرسمية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال المستشار محمد فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أن لدينا هيئة مستقلة هي التي تتولى إدارة الانتخابات الرئاسية، ولكن مسألة الانتخابات من الأشياء التي أطلقت عبر السوشيال ميديا مبكرا وانتشرت دون أي مبرر.
الدستور ينص على مدة رئيس الجمهوريةوأضاف «فوزي»، خلال حواره لبرنامج «مساء DMC»، مع الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «DMC»، أن الدستور ينص على مدة رئيس الجمهورية وهو الذي يحدد الانتخابات الرئاسية بشكل يضمن أن الانتخابات تتم وتعلن نتيجتها بحيث لم يحدث فراغ في السلطة، والمادة 140 أوضحت أن مدة رئيس الجمهورية هي 6 سنوات وتبدأ انتخابات رئاسة الجمهورية قبل 120 يوما من انتهاء المدة الرئاسية، كما أوضح الدستور أنه يجب أن تعلن نتيجة الانتخابات قبل 30 يومًا على الأقل من انتهاء المدة الرئاسية.
وتابع: «الناس معتقدة أن 30 يونيو هو التاريخ في حين أن الإعلان تم يوم 2 أبريل، لأن الانتخابات لم يكن لها جولة إعادة»، مؤكدًا: «دستوريًا شهر ديسمبر هو الحد الأقصى، وأن الميعاد الحتمي التي لم يجوز تجاوزه هو شهر ديسمبر، ولو تمت مخالفته يبقى هناك مشكلة دستورية القيد المتعلق بـ120 يوما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمانة الحوار الوطني الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
السايح يبحث مع تيته استعدادات المفوضية لتنظيم انتخابات المجالس البلدية
استقبل عماد السايح، رئيس مجلس المفوضية العليا للانتخابات، اليوم الأحد، في مقر ديوان المجلس بطرابلس، حنا تيته، المبعوثة الأممية الجديدة لدى ليبيا، والوفد المرافق لها.
جاء ذلك بحضور عضوي مجلس المفوضية عبدالحكيم الشعاب أبوبكر مردة.
وتأتي هذه الزيارة ضمن الجهود المستمرة لدعم المجتمع الدولي للعملية الانتخابية في ليبيا، وتعتبر الأولى من نوعها منذ تولي السيدة تيته مهامها الجديدة.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة بالعملية الانتخابية في ليبيا، بما في ذلك التحديات التي تواجه تنظيم الانتخابات في ظل الظروف الراهنة.
وتم التركيز بشكل خاص على الاستعدادات الجارية لتنظيم انتخابات المجالس البلدية ضمن المجموعة الثانية لعام 2025، والتي تشمل عدة بلديات موزعة على مختلف مناطق ليبيا.
وأشار السايح إلى الجهود التي تبذلها المفوضية لضمان تهيئة الظروف المناسبة لإجراء هذه الانتخابات وفق أعلى معايير الشفافية والمصداقية.
كما تم بحث الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في تقديم الدعم الفني والاستشاري للمفوضية، بما في ذلك المساعدة في إدارة العمليات الانتخابية وتدريب الكوادر، وضمان توفير بيئة انتخابية آمنة تشجع على مشاركة جميع الفئات، بما في ذلك النساء والشباب و الأشخاص ذوي الإعاقة.
من جانبها، أعربت تيته، عن التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم ليبيا في مسارها نحو الاستقرار الديمقراطي، مؤكدة أن الانتخابات البلدية تشكل جزءًا أساسيًا من العملية الديمقراطية، وتسهم في تعزيز الحكم المحلي وتقديم الخدمات للمواطنين.
وفي ختام اللقاء، شدد السايح على أهمية مواصلة التعاون مع المجتمع الدولي لضمان نجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مضيفًا أن المفوضية تعمل على تسخير كافة الإمكانات لتنفيذ خططها الانتخابية بما يخدم تطلعات الشعب الليبي ويعزز مسار التحول الديمقراطي في البلاد.