وفاة الإعلامي هاني نقشبندي عن عمر 60 عامًا.. و"الدوسري" يقدّم تعازيه
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
توفي الكاتب والإعلامي هاني نقشبندي، اليوم الأحد، عن عمر يناهز 60 عاماً.
وقدّم وزير الإعلام سلمان الدوسري خالص تعازيه إلى أسرة الإعلامي الأستاذ هاني نقشبندي الذي وافته المنية اليوم.
أخبار متعلقة "الوطنية للإسكان" تقيم حفلاً في ضاحية خزام بالرياض بمناسبة اليوم الوطني الـ 93المملكة تدين الممارسات الاستفزازية من المتطرفين في "الأقصى"وقال الوزير في تغريدة له على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "إكس" : أتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الإعلامي الأستاذ هاني نقشبندي -رحمه الله- الذي وافته المنية اليوم، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
ووُلد نقشبندي في المدينة المنورة عام 1963، وتخرج من جامعة الملك عبد العزيز في جدة وتخصص بالعلاقات الدولية.
وعمل الراحل في صحف سعودية وعربية، وساهم في تأسيس مجلة الرجل، كما قدم البرنامج التلفزيوني الشهير "حوار مع هاني" على تلفزيون دبي.
وللراحل أعمال روائية مميزة، فصدر أولها عام 2007 تحت عنوان "اختلاس"، ومن أعماله: "سلام" عام 2008، و"ليلة واحدة في دبي" عام 2010، و"نصف مواطن محترم" عام 2012.
#وزير_الإعلام يشكر القيادة بعد الموافقة على التنظيم الجديد لـ #الهيئة_العامة_لتنظيم_الإعلام. #اليوم #مجلس_الوزراء #تنظیم_الإعلام@gcamsa @SalmanAldosary pic.twitter.com/88tr5xEO4N— صحيفة اليوم (@alyaum) September 12, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الدمام هاني نقشبندي وزير الإعلام وفاة هاني نقشبندي السعودية هانی نقشبندی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ صدى البلد: قانون ضبط الفتوى يقضي على فوضى الإفتاء
قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف إن مشروع قانون ضبط الفتوى الذي وافق عليه مجلس الوزراء حديثا يمثل نقلة نوعية في مسيرة تنظيم الخطاب الديني في مصر، وخطوة بالغة الأهمية نحو تأصيل الفتوى الرشيدة، وترسيخ مرجعيتها في المؤسسات العلمية المتخصصة، بما يصون الدين من العبث، ويحفظ المجتمع من الفوضى، ويضبط المنهج الفكري بضوابط العلم والانضباط.
وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ “صدى ا لبلد ” أن الفتوى ليست رأيا شخصيا يقال كيفما اتفق، وليست مجالا للتجربة أو التخمين أو التسرع في إصدار الأحكام، بل هي علم دقيق، ومسئولية عظيمة، وميثاق وازن بين العالم وربه، وبين العالم والمجتمع.
وأوضح الأزهري مررنا في العقود الأخيرة بتجارب مريرة بسبب غياب الضبط القانوني للفتوى، حتى رأينا كيف تحولت المنصات الإلكترونية وبعض وسائل الإعلام إلى ساحات مفتوحة لكل من أراد أن يتكلم في دين الله دون تأهيل أو تحقق أو مسئولية، وهو ما فتح الباب أمام فتاوى شاذة، وآراء متطرفة، وأخرى سطحية، لا تمت للعلم بصلة، وإنما كانت تستخدم أحيانا للتكسب، أو للشهرة، أو لترويج أفكار بعينها تخدم مصالح ضيقة على حساب ثوابت الدين واستقرار المجتمع.
وأكد وزير الأوقاف أن أهمية هذا المشروع تكمن بوضوح في تحديد الجهات المختصة بالإفتاء، ويعيد الأمر إلى نصابه الصحيح، مستندا في ذلك إلى القانون، ومحققا للتوازن بين الحرية العلمية والانضباط المؤسسي، حيث نص بجلاء على أن الفتوى الشرعية العامة التي تمس الشأن العام لا تصدر إلا عن هيئة كبار العلماء أو دار الإفتاء المصرية، وهي جهات لها تاريخها ومكانتها وتأهيلها العلمي الرفيع، كما اختص المشروع لجان الفتوى التابعة لوزارة الأوقاف، ودار الإفتاء، ومجمع البحوث، بالفتوى الخاصة المتعلقة بشئون الأفراد، في إطار مؤسسي منضبط، يضمن جودة الفتوى وصحة منهجها.
وأشاد وزير الأوقاف بالفقرة التي ألزم فيها مشروع القانون المؤسسات الإعلامية والمنصات الإلكترونية بعدم نشر أو بث أي فتوى شرعية إلا إذا كانت صادرة عن الجهات المعتمدة وفقا لأحكام القانون، وهي خطوة حاسمة تقطع الطريق على فوضى "الإفتاء السوشيالي"، وتعيد للمشهد الديني وقاره وهيبته، وتجعل من الإعلام شريكا في حفظ الأمن الفكري لا معولا لهدمه دون قصد.