ثقب الأوزون أدى لانتشار أمراض قلة المناعة والسرطان.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال المحمدي عيد، الخبير الدولي في مجال البيئة، إن التغيرات المناخية ظاهرة موجودة من قديم الأزل وتحدث على الكرة الأرضية منذ بدأ الخليقة، مشيرا إلى أن الكرة الأرضية تدور حول نفسها، وهذا يؤدي إلى حدوث الليل والنهار، وتدور الكرة الأرضية حول الشمس كل 365 عاما، وتدور الشمس حول نفسها كل 10آلاف عام، وتدور حول المجموعة الشمسية كل 650 ألف سنة، وهذا يؤثر على المناخ في كوب الأرض.
وتابع "عيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن مصر في عهد سيدنا يوسف كانت مصدر الغلال في أوروبا والعالم أجمع، خاصة في الساحل الشمالي، وهذا يرجع إلى أن الإطار في هذا الوقت كانت غزيرة للغاية، والزراعات كانت تقوم على الأمطار.
وأضاف أن الغلاف الجوي يقع على ارتفاع يتراوح من 13 ل 15 كيلو متر ويعيش في هذا الغلاف الإنسان والحيوان والنبات، وخلق الله هذا الغلاف على اتزان دقيق للغاية، والطيران لا يتعدى هذا الغلاف، لأن بعد هذه الطبقة تقع طبقة الأوزون، على سمك 20 كيلو متر، وهذه الطبقة خلقت لامتصاص الجزء السام من الأشعة فوق البنفسجية.
وتابع أن تصاعد الأنشطة الصناعية والتجارب النووية أصبح الغلاف الجوي ملوثا، ويحتوي على نسبة أكاسيد كربون عالية، وبعد الحرب العالمية الثانية وصل العالم لغاز الفريون الذي يستخدم في التبريد الذي أحدث ثورة صناعية هائلة في مجال التبريد، وهذا الغاز يتصاعد ويعيش 300 عام، وهذا الغاز أدى لتآكل جزء من طبقة الأوزون، وهذا سمى بثقب الأوزون ويقع فوق خط الاستواء بالتحديد.
وتابع أن ثقب الأوزون أدى لانتشار أمراض قلة المناعة أو المياه في العين، وسرطانات الجلد، وتقزم النباتات، وانخفاض خصوبة التربة الزراعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقب الأوزون الأوزون طبقة الأوزون ثقب
إقرأ أيضاً:
هل تناول تفاحة واحدة يوميا يبعد عنك الأمراض حقا؟
يشتهر بين الناس مثل إنجليزي يقول إن تناول تفاحة يوميا يغنيك عن زيارة الطبيب. لا توجد أدلة علمية تدعم هذا القول. لقد ظهر هذا المثل لأول مرة في إحدى المطبوعات عام 1866 في صيغة مختلفة، ثم ظهر مرة أخرى في عام 1913 في شكله الحالي.
كانت الممارسة الطبية في القرنين التاسع عشر والعشرين بدائية، وكان الجمهور يسعى إلى الابتعاد عن الأطباء وغيرهم من ممارسي الرعاية الصحية. مع استمرار التقدم في ممارسة الطب في القرن الحادي والعشرين، يمكن التأكد من صحة هذا المثل تجريبا.
وقد نشرت دراسة في مجلة "جاما أنتيرنال ميدسن" في العام 2015 كشفت أن الأدلة لا تدعم فكرة أن تناول تفاحة يوميا تغنيك عن زيارة الطبيب؛ ولكن، يبدو أن نسبة صغيرة من البالغين في الولايات المتحدة الذين يتناولون تفاحة يوميا يستخدمون عددا أقل من الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبية.
التفاح مصدر غني بالمغذيات النباتية المهمة لجهازك المناعي (بيكسلز) في كل الأحوال تناول التفاحتعتقد أخصائية التغذية في كينجز كوليدج لندن الدكتورة إميلي ليمينغ أن هذا القول القديم ليس بعيدا تماما عن الصواب. وتقول، وفقا لصحيفة الغارديان البريطانية، "التفاح مصدر غني بالمغذيات النباتية المهمة لجهازك المناعي، مثل فيتامين سي ومضادات الأكسدة".
يساعد فيتامين سي الجسم على إنتاج الأجسام المضادة، ويساعد الخلايا المناعية على الانتقال إلى مواقع العدوى، وتعمل مضادات الأكسدة على تقليل الالتهاب الزائد، مما يساعد على التعافي بشكل أسرع بعد المرض.
وتعدّ الفاكهة مفيدة بشكل خاص للحفاظ على صحة الأمعاء. تقول ليمينغ "نظرا لأن 70% من خلايا المناعة لديك تعيش في أمعائك، فإن ميكروبيوم الأمعاء الصحي يشكل جزءا مهما من دعم جهاز المناعة لديك".
التفاح لصحة الأمعاءيدعم التفاح جهاز المناعة بطريقتين، وفقا ليمينغ:
أولا، تحتوي تفاحة واحدة فقط على 100 مليون ميكروب، التي ثبت أنها تسهم في ميكروبيوم الأمعاء، مما يساعد على تحليل الطعام وجعل المغذيات النباتية متاحة للجسم للاستخدام. ثانيا، تحتوي التفاحة المتوسطة على نحو 4 غرامات من الألياف، وهذا مصدر وقود للبكتيريا الجيدة في أمعائك، والتي تساعد في تنظيم الاستجابة المناعية.توضح ليمينغ أنه لا يوجد طعام واحد يمكن أن يحول بينك وبين المرض، وتقول "توفر مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضروات مجموعة من الألياف والمغذيات والبوليفينول ومضادات الأكسدة الأخرى المهمة لصحتك. تناول الحبوب الكاملة والفاصوليا والمكسرات والبذور بانتظام لأنها غنية بالألياف، الأمر الذي سيساعدك للوصول إلى 30 غراما من الألياف يوميا".
كم من الوقت سيستغرق الأمر حتى ترى نتائج التعديلات التي أجريتها على نظامك الغذائي منعكسة على ميكروبيوم أمعائك؟ تجيب ليمينغ "ثلاثة أيام فقط. إذا كنت تهتم بصحة أمعائك، فمن المرجح أن يبدأ ذلك في دعم جهاز المناعة لديك بسرعة كبيرة".