عبّر شباب محافظة شمال سيناء عن سعادتهم الكبيرة بعودة الحياة إلى شوارعهم بعد استعادة الأمن والقضاء على العناصر الإرهابية التي كانت تستهدف المدنيين والبنية التحتية وتنشر الرعب والهلع بين السكان.

وأبدى شباب شمال سيناء، خلال لقائهم مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، في حلقة خاصة من شمال سيناء، سعادتهم بالتحول الإيجابي الذي شهدته منطقتهم بعد تحقيق الأمن والاستقرار.

وأشاروا إلى أن أرض الفيروز لم تكن آمنة بالمرة قبل تدخل القوات المسلحة لمحاربة الإرهاب، وكانوا يعيشون في حالة من الخوف والهلع حيث لا يمكنهم حتى النزول إلى الشارع أو النظر من البلكونات.

وأكد الشباب أن الفترة الصعبة التي عاشوها بسبب الإرهاب الغادر أصبحت مياها تحت الجسر، وأنهم اليوم يستطيعون الاستمتاع بحياتهم والتجول في الشوارع دون أي خوف. أشادوا بالجهود الكبيرة التي بذلتها القوات المسلحة المصرية والتي أعادت الأمن والأمان إلى المنطقة.

وأضافوا أن محافظة شمال سيناء أصبحت محافظة متحضرة بفضل المشروعات الخدمية التي نفذتها الحكومة لخدمة أهالي المنطقة. 

وثنوا الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المتواصل للمحافظة وعلى توجيهاته بتنفيذ المشروعات التنموية التي ساهمت في تحسين مستوى حياتهم. وشددوا على أهمية السوق التجاري في العريش الذي يوفر جميع المنتجات بأسعار معقولة وأقل من المتوقع في محافظات أخرى، مما ساهم في تحسين القوة الشرائية للمواطنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظة شمال سيناء القوات المسلحة المصرية العناصر الإرهابية الرئيس عبد الفتاح السيسي شمال سيناء شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

اللواء محمد الدويري: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة

قال نائب المدير العام للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية اللواء محمد إبراهيم الدويري، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى تركيا والتى تبدا اليوم، هى الأولى منذ توليه الحكم عام 2014 - تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة وخطوة مميزة فى إطار التحركات المصرية على المستوى الإقليمي.

وأضاف اللواء الدويري، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط -اليوم الأربعاء، أن تلك الزيارة تكتسب أهمية سياسية وإقتصادية ترتبط إرتباطاً مباشراً بالعلاقات الإستراتيجية بين دولتين يمكن أن نطلق عليهما قوتين إقليميتين عظمتين.

وتابع "أن مصر تتحرك في إطارها الإقليمى مدفوعة برؤية متكاملة لدعم الأمن والإستقرار والتنمية فى المنطقة، و هو جوهر المشروع المصرى وذلك فى مواجهة أية مشروعات أخرى تهدف إلى زعزعة الإستقرار فى المنطقة، وبالتالى عندما يأتى مثل هذا التحرك منسقاً بين دولتين بحجم كل من مصر وتركيا فإن الوضع الإقليمى لابد أن يتغير إلى الأفضل ويكون أكثر إيجابية وفعالية".

ونوه إلى أن زيارة الرئيس السيسي لتركيا تأتي كذلك فى إطار ماتشهده المنطقة من تطورات مختلفة فى العديد من المشكلات المؤثرة على استقرار المنطقة مثل الحرب الإسرائيلية على غزة، والأزمتين الليبية والسورية، والأوضاع المتوترة فى البحر الأحمر والقرن الأفريقى، وهى كلها تطورات تقتضى أن يكون هناك تنسيقاً متواصلاً بين الدولتين على أعلى المستويات من أجل التوافق على رؤية موحدة لكيفية حل هذه المشكلات ومواجهة المخاطر التى تتعرض لها المنطقة والتى تؤثر - فى حالة إستمرارها - بالسلب على مصالح الدولتين.

وأشار "وعلى المستوى الإقتصادى فإن هناك مجالات متعددة للتعاون بين الدولتين خلال المرحلة المقبلة سوف تتوج بعقد أول اجتماع لمجلس التعاون الإستراتيجى بمشاركة رئاسة الدولتين وهو تطور لافت للنظر خاصة إذا ما أخذنا فى الإعتبار أن هناك توافقاً على زيادة حجم التجارى الثنائى من حوالى 7 مليارات دولار إلى 15 مليار دولار إضافة إلى دعم المجالات الأخرى القائمة مثل الإستثمار والسياحة والطاقة، بالإضافة إلى أن مصر تعد أكبر شريك تجارى لتركيا فى إفريقيا، ومن المؤكد أن الزيارة سوف تفتح مجالات أوسع وأشمل فى التعاون الإقتصادى بين الدولتين سواء على المستوى الحكومى أو القطاع الخاص".

ورأى اللواء محمد إبراهيم أن هذه الزيارة الرئاسية الهامة سوف تفتح بالفعل صفحة جديدة فى العلاقات الإستراتيجية بين دولتين كبيرتين نجحتا فى إزالة العديد من العقبات التى وقفت فى طريق تحسين هذه العلاقات لحوالى عقد من الزمن لاسيما وأن التحسن الواضح فى العلاقات الثنائية على المستوى الرئاسي بدأ مع زيارة الرئيس التركى "إردوغان" لمصر فى 14 فبراير من العام الحالى 2024.

وشدد على أن الخطوات التى إتخذتها تركيا لتمهيد الطريق أمام إستئناف العلاقات على هذا المستوى الرفيع قد ساهمت فى أن تتجاوب القيادة المصرية مع جهود تحسين العلاقات الثنائية، وبالتالى بدأت مصر التحرك من أجل وضع الأسس اللازمة لعلاقات إستراتيجية ممتدة بين الدولتين ليس فقط لتحقيق مصالحهما الثنائية ولكن أيضاً للقيام بدور فعال على المستويين الإقليمى والدولى.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يتوجه لأنقرة تلبية لدعوة نظيره التركي

حجازي: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تأتي في توقيت خطير يستدعي تشاور القوى الإقليمية

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«النواب»: زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين
  • دكتور مصطفي ثابت يكتب: دلالات زيارة رئيس أركان حرب القوات المسلحة لشمال سيناء
  • وزيرة التنمية تبحث مع محافظ جنوب سيناء الموقف التنفيذي للمشروعات الخدمية
  • عضو بـ«الشيوخ»: زيارة الرئيس السيسي لتركيا «تاريخية» وتوقيتها مهم
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين
  • السيسي: ناقشت مع الرئيس التركي المشاكل التي تواجه السودان والصومال
  • الرئيس السيسي: ما تعيشه المنطقة من أزمات يؤكد أهمية التنسيق والتعاون بين مصر وتركيا
  • «مصر أكتوبر»: زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا تفتح أبوابا جديدة للتعاون الإقليمي
  • أيمن محسب: زيارة الرئيس السيسي لأنقرة عهد جديد في العلاقات المصرية التركية
  • اللواء محمد الدويري: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة