يريفان تعلن وصول 1050 شخصًا إلى أرمينيا من قره باغ
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت الحكومة الأرمنية أن عدد النازحين الذين دخلوا أراضي أرمينيا من إقليم قره باغ بلغ 1050 شخصا.
وقالت الحكومة في بيانها: "حتى الساعة 22:00 (توقيت أرمينيا)، دخل 1050 شخصا إلى أرمينيا من آرتساخ (إقليم قره باغ). تم تجميع بيانات 770 شخصا. وأراد 410 أشخاص الانتقال إلى الأماكن التي حددوها للإقامة، و360 تم تخصيص أماكن إقامة مقترحة من قبل الحكومة".
وأفاد موقع news.am الإخباري، نقلا عن المركز الإعلامي لجمهورية قره باغ غير المعترف بها، بأنه تم إجلاء سكان قريتين تقعان في المنطقة، وقد وصلوا إلى أراضي أرمينيا.
وأكدت وزارة داخلية أذربيجان، في بيان لها اليوم الأحد، بأن الجانب الأذربيجاني سيعمل على ضمان خروج أفراد الجيش الأرمني الذين ألقوا أسلحتهم من منطقة قره باغ.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية الثلاثاء الماضي، إطلاق عملية "لمكافحة الإرهاب" في قره باغ، قالت إنها تهدف لفرض النظام.
ومن جهتها دانت وزارة الخارجية الأرمينية العملية العسكرية الأذربيجانية في قره باغ ووصفتها بأنها عدوانية.
والأربعاء، أعلنت سلطات جمهورية قره باغ غير المعترف بها عن توصل الطرفين إلى وقف كامل للأعمال العدائية بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية.
وتضمن الاتفاق حل جيش قره باغ ونزع سلاحه وانسحاب الوحدات المتبقية من القوات المسلحة الأرمينية من منطقة انتشار قوات حفظ السلام الروسية. كما اتفق الطرفان على مناقشة قضايا إعادة الاندماج وضمان حقوق وأمن السكان الأرمن في قره باغ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قره باغ أرمينيا أذربيجان قره باغ
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: على أرمينيا اتخاذ إجراءات فعالة لمعالجة تغير المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير صادر /اليوم الثلاثاء/ عن مجموعة البنك الدولي أن أرمينيا يمكنها تعزيز أمن الطاقة وحماية شعبها من الآثار الضارة للتلوث وضمان نمو أكثر استدامة من خلال اتخاذ إجراءات فعالة لمعالجة تغير المناخ.
ووفقا لتقرير البنك الدولي بشأن المناخ والتنمية في أرمينيا، فإن البلاد معرضة بشدة للتأثيرات السلبية لتغير المناخ، لاسيما الفيضانات والجفاف والإجهاد الحراري والبرد والانهيارات الأرضية، كما أن اقتصادها يعتمد بشكل كبير على الطاقة وعلى الوقود الأحفوري، مما يساهم في حدوث مشاكل بيئية حادة، من بينها تلوث الهواء.
وتأتي أرمينيا في مرتبة بين أدنى البلدان في أوروبا من حيث جودة الهواء، وتقدر التكاليف السنوية لأضرار التلوث على صحة مواطني أرمينيا بنحو 10.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وقد وجد تقرير مناخ وتنمية أرمينيا أن تكلفة التقاعس عن اتخاذ إجراءات في هذا الصدد مرتفعة، إذ أن تأثير تغير المناخ على قطاعي المياه والزراعة وحدهما قد يؤدي إلى انكماش اقتصاد أرمينيا بنسبة تصل إلى ثلاثة بالمئة بحلول عام 2060 وزيادة الفقر بما يصل إلى 2.7 نقطة مئوية بحلول عام 2030. ومن ناحية أخرى، فإن الاستثمارات الرامية إلى الحد من آثار أضرار المناخ من شأنها أن توسع الاقتصاد بنسبة 0.5-1 بالمئة سنويًا.
وأضاف التقرير أن أرمينيا اعتمدت لفترة طويلة على واردات الغاز الطبيعي لتشغيل مدنها وصناعاتها وتدفئة منازلها وتغذية وسائل النقل، حيث يمثل الغاز الطبيعي 63 بالمئة من إجمالي إمدادات الطاقة في البلاد، وهي واحدة من أكبر الحصص في العالم، كما يمثل قطاع الطاقة ثلثي انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي في أرمينيا.
وقالت كارولين جيجينات، مديرة البنك الدولي في أرمينيا إن الاستثمار في العمل المناخي الفعال يوفر لأرمينيا فرصة لخلق محركات نمو جديدة ووظائف ذات جودة عالية، بجانب أن تسريع إزالة الكربون من الممكن أن يعزز استقلال البلاد في مجال الطاقة مع خفض تكلفة الطاقة على الاقتصاد.