«ناسا» تعلن وصول أول عينة من كويكب «بينو» الفضائي إلى الأرض
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، اليوم الأحد، عودة كبسولة من مهمة "أوسيريس-ريكس" (OSIRIS-REx)، إلى الأرض وعلى متنها عينات من حطام كويكب، لتفتح المجال أمام العلماء باستكشاف مسار تطور النظام الشمسي.
وأشارت وكالة "ناسا" - في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع "إكس" (تويتر سابقا) - إلى أن كبسولة العينة "أوسيريس-ريكس" هبطت في ساحة الاختبار والتدريب في ولاية يوتا في تمام الساعة 10:52 صباحًا (بتوقيت شرق الولايات المتحدة)، بعد رحلة في الفضاء قطعت فيها مسافة 6.
ونوهت "ناسا" بأن مهمة "أوسيريس-ريكس" هي أول مهمة أمريكية من نوعها لإعادة عينات من الفضاء إلى كوكب الأرض، كما أنها أكبر عينة فضائية على الإطلاق تم جلبها إلى سطح كوكبنا ويبلغ وزنها نحو ربع كيلوجرام.. مشددة على أن هذه العينة من شأنها أن تفتح الباب أمام استكشاف تاريخ وبدايات نظامنا الشمسي.
وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي الإخباري، يأمل العلماء الأمريكيين في استخدام معدات معملية ذات طاقة مرتفعة لدراسة عينة الكويكب "بينو"، بهدف معرفة المزيد عن كيفية تطور نظامنا الشمسي على مدى مليارات السنين.
وأشار الموقع إلى أن المركبة الفضائية "أوسيريس-ريكس" الآن في طريقها لدراسة هدفها التالي وهو كويكب يُعرف باسم "أبوفيس"، لافتا إلى أن المركبة الفضائية تم إطلاقها عام 2016، وحصلت على عينات من كويكب "بينو" عام 2020.
اقرأ أيضاًوفاة «إيلون ماسك» بالتسمم الإشعاعي قبل وصوله إلى المريخ.. عالمة في ناسا تتوقع
دراسة لـ ناسا: غياب الجاذبية عن رواد الفضاء يؤدي لتمدد بطينات المخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علماء ناسا وكالة ناسا وكالة ناسا الفضائية المركبة الفضائية كويكب الأرض
إقرأ أيضاً:
رابتور.. عين ذكية ترى ما لا يُرى في الفضاء!
أعلنت "AFWERX"، حاضنة الابتكار التابعة لسلاح الجو الأميركي، عن تمويل تطوير أداة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على تتبع الأجسام في المدار الأرضي المنخفض حتى أثناء المناورة أو محاولات التخفي، وفقاً لموقع "AIR &SPACE FORCES" الإلكتروني.
الأداة التي تحمل اسم "رابتور" RAPTOR (التحليل السريع للمسارات الضوئية للتعرّف على الأجسام الفضائية وسلوكها)، تُطوّرها شركة Slingshot Aerospace الأميركية، وتستند إلى تقنية تعلم آلي لتحليل البيانات الضوئية المنعكسة من الأقمار الصناعية.
تحديات متزايدة في مراقبة الفضاء
يقول "ديلان كيسلر"، نائب رئيس علوم البيانات في الشركة، إن مهمة الوعي بالمجال الفضائي أصبحت أكثر تعقيدًا في السنوات الأخيرة بسبب الازدحام المتزايد في المدار الأرضي المنخفض، خصوصًا مع إطلاق آلاف الأقمار الصناعية التجارية والعسكرية. ويضيف: "بعض هذه الأقمار أصبحت قادرة على المناورة والاقتراب من أجسام أخرى، وأحيانًا تُخفي حركتها عن عمد".
شبكة تلسكوبات عالمية.. وتحليل بنقطة ضوئية واحدة
أخبار ذات صلة
يعتمد "رابتور" على بيانات تُجمع عبر شبكة تضم 200 تلسكوب متقدم منتشرة حول العالم، حيث تلتقط الضوء المنعكس من الأجسام الفضائية وتحلل طيفه. ورغم أن هذه الأجسام تظهر كنقطة ضوئية واحدة فقط، فإن الذكاء الاصطناعي قادر على استخلاص "بصمة ضوئية" فريدة لكل جسم، تُساعد على تعقّبه حتى إن غيّر مداره.
اقرأ أيضاً.. عندما تتحدث الأرض.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالزلازل؟
خطوة نحو فهم النوايا الفضائية
إضافة إلى تتبع المواقع، تهدف الأداة مستقبلًا إلى التنبؤ بسلوك الأجسام الفضائية وحتى نواياها. ويشير كيسلر إلى أن المشروع يشمل أيضًا بناء "محرك محاكاة" يتيح توليد بصمات ضوئية للأقمار الصناعية استنادًا إلى بياناتها التصميمية قبل إطلاقها.
ويوضح كيسلر: "لسنا بصدد مجرد تجربة تقنية لسلاح الجو، بل نبني نظامًا فعليًا سيدمج في شبكة الاستشعار الفضائي التابعة لشركتنا". كما ستتمكن الشركات التجارية بدورها من استخدام RAPTOR لمراقبة أقمارها أو تعقب أنشطة المنافسين الذين لا يشاركون معلوماتهم.
إسلام العبادي(أبوظبي)