"حكاية كورة".. عندما ودع منتخب سويسرا كأس العالم دون تلقى أي هدف.. هل تتذكر أي نسخة؟
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
"الكورة حياة.. ولإن كلنا عندنا شغف بكرة القدم وأخبارها وأحداثها" يضع "الفجر الرياضي" بين أيديكم كل الأخبار والأحداث والتحليلات والحكايات لما تفعله عناصر اللعبة من مسؤولين ومدربين ولاعبين وحكام داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
ونقدم لكم هنا "حكاية كورة" والذي سنتناول خلاله حكاوي كروية فريدة من ونوعها وقصص رياضية ممزوجة بنكهة خاصة، نستعرضها في الأسطر التالية:
سويسرا تودع كأس العالم 2006 بـ "شباك نظيفة"قصتنا اليوم عن واحد من المنتخبات الموجودة مؤخرًا على مستوى نهائيات كأس العالم، بعد أن أظهر جيلًا قويًا خلال القرن الحادي والعشرين، ولكن سنتحدث اليوم عن نسخة محددة فقط من المونديال.
وترجع قصتنا إلى ألمانيا 2006، عندما ودع منتخب سويسرا نهائيات كأس العالم دون أن تستقبل شباكه أي هدف على الإطلاق، بل وتأهل إلى الأدوار الإقصائية كذلك.
منتخب سويسرا في كأس العالم 2006وأسفرت القرعة آنذاك عن تواجد منتخب سويسرا في مجموعة ضمت منتخبات فرنسا وكوريا الجنوبية وتوجو، ولم ينجح أي منهم في زيارة شباكه، وتمكن من التأهل إلى ثمن النهائي كمتصدر للمجموعة برصيد 7 نقاط.
وافتتاح مشواره في المونديال بتعادل سلبي أمام فرنسا، قبل أن ينتصر على توجو في الجولة الثانية بهدفين مقابل لا شيء، سجلهما ألكسندر فري وترانكيلو بارنيتا.
ثم كرر النتيجة ذاتها أمام كوريا الجنوبية في اللقاء الختامي لدور المجموعات، بتوقيع فيليب ساندروس وألكسندر فري، ليتأهل منتخب سويسرا كمتصدر للمجموعة السابعة، التي جاءت كالتالي:
سويسرا: 7 نقاط.فرنسا: 5 نقاط.كوريا الجنوبية: 4 نقاط.توجو: 0 نقاط.وتاهل المنتخب السويسري إلى ثمن النهائي، ليصطدم بمنتخب أوكرانيا، الذي تأهل كوضيف المجموعة الثامنة، لتنتهي المواجهة بالتعادل السلبي دون أهداف، وتتأهل أوكرانيا بركلات الترجيح من علامة الجزاء.
منتخب سويسرا خلال ركلات الجزاء ضد أوكرانياولا يزال منتخب سويسرا محتفظًا برقمه القياسي حتى الآن، ومن بين جميع نسخ كأس العالم بداية من 1930 وحتى آخر نسخة بقطر 2022، لم يودع أي منتخب آخر منافسات المونديال دون تلقي أي هدف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كأس العالم كرة القدم دور المجموعات كوريا الجنوبية الفجر الرياضي مونديال منتخب سويسرا نهائيات كأس العالم حكاية كورة فرنسا أوكرانيا توجو کأس العالم
إقرأ أيضاً:
إنريكي: ليل «نسخة» من ليفربول!
باريس (رويترز)
قال لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان متصدر دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم إن مواجهة ضيفه ليل السبت بالدوري المحلي قد تساعده في الاستعداد لمباراة ذهاب دور 16 في دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول الإنجليزي الأربعاء المقبل.
ويقدم ليل صاحب المركز الرابع أداءً جيداً في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بفضل أسلوب لعبه الذي يعتمد على الضغط العالي، كما بلغ دور 16، إذ سيواجه بروسيا دورتموند، بعد انتصارين بارزين على أتلتيكو مدريد وريال مدريد حامل اللقب.
وقال لويس إنريكي للصحفيين «أعتقد أن هناك أوجه تشابه بين ليل وليفربول، خاصة من النواحي الدفاعية، لذا فهي مباراة جيدة بالنسبة لنا، وليل فريق جيد للغاية، لدينا دوافع قوية لإظهار قدرتنا على اللعب ضد أي فريق، المباراة تمثل اختباراً كبيراً للاعبين الذين يرغبون في المشاركة أمام ليفربول، إنه منافس قوي يتمتع بأسلوب لعب وتحركات تشبه نهج ليفربول، إذا كنت مستعداً جيداً، فلن تشعر بالإرهاق».
وينتظر باريس سان جيرمان جدولاً مزدحماً من المباريات في مارس المقبل إذ سيلعب خمس مباريات في 16 يوماً، بما في ذلك مباراتان في دوري أبطال أوروبا ضد ليفربول إضافة لمواجهتين في الدوري ضد ستاد رين وأولمبيك مرسيليا صاحب المركز الثاني، الذي يتأخر عنه بفارق 13 نقطة.
وقال لويس إنريكي «من المهم للغاية في مثل هذه الأوقات التحكم في دقائق اللعب وكثافة هذه المباريات، والأكثر أهمية نوعية الأداء، وأعتقد أننا في حالة جيدة، نحن نوزع جهود الفريق وعدد الدقائق بشكل جيد حقاً، لذا أعتقد أنه أمر رائع، وكل اللاعبين في كامل الجاهزية، وهذا يعني أنني أستطيع الاختيار من بينهم جميعاً، وهذا أمر يسعدني».
وقال المدرب الإسباني إن الجناح خفيتشا كفاراتسخيليا، الذي تعاقد معه باريس سان جيرمان قادما من نابولي مقابل 70 مليون يورو (72.84 مليون دولار) الشهر الماضي، يتأقلم بشكل جيد مع تشكيلة الفريق.
وسجل كفاراتسخيليا هدفين، وقدم أربع تمريرات حاسمة في تسع مباريات بكافة المسابقات منذ انضمامه إلى حامل لقب الدوري الفرنسي.
وقال لويس إنريكي «تماماً كما فعلنا مع لوكاس بيرالدو العام الماضي، فإننا نحاول منحه المعلومات، وسيأتي ذلك من خلال التدريبات والمباريات، عندما تقوم بضم لاعب بهذا المستوى، فهو لاعب ذكي يعرف كيف يتأقلم مع أي طريقة لعب، ويبدو لي أننا نمنحه مساحة كبيرة للتأقلم، ونحاول احترام إمكاناته والاستفادة منها قدر الإمكان».