الوطن:
2025-02-05@09:10:38 GMT

رئيس حزب التجمع: السيسي حائط صد أمام المخططات الإرهابية

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

رئيس حزب التجمع: السيسي حائط صد أمام المخططات الإرهابية

قال النائب سيد عبد العال عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب التجمع، إن انتخابات رئاسة الجمهورية مرتبطة بالأهداف الوطنية التي خرج من أجلها الشعب في 30 يونيو، ولذا فإن المخططات التي تستهدف كسر هيبة الدولة وتمرير سيناريوهات جديدة لازالت قائمة. 

نختار رئيس الجمهورية من زاوية رؤية ومطالب الشعب له

وأضاف سيد عبد العال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء dmc»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال، المذاع على قناة «dmc»: نختار رئيس الجمهورية من زاوية رؤية ومطالب الشعب له، لافتا إلى أن الرئيس السيسى يحاول ملاحقة ارتفاع الأسعار بزيادة المعاشات وغيره.

 

التصدي للمخططات الإرهابية والتيار المتأسلم له تصور للدولة مختلف عن الدولة الوطنية

أوضح أن التصدي للمخططات الإرهابية، والتيار المتأسلم له تصور لدولة مختلفة عن الدولة الوطنية الذى خرج الشعب من أجلها، لذا فإن الرئيس السيسي هو حائط الصد أمام هذه المخططات، وسيحافظ على هيبة الدولة وتقوية مؤسساتها، لافتًا إلى أن الحزب لازال يتحدث برؤيته التي يؤثر بها في الشعب المصري ورؤيته لمن يصلح لقيادة الدولة والحفاظ على هيبتها والتصدي للجماعة الإرهابية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي رئيس حزب التجمع سيد عبدالعال

إقرأ أيضاً:

القوة الخفية التي هزمت “حميدتي”

منذ انطلاق الرصاصة الأولى في الخرطوم يوم 15 أبريل 2023، كان واضحاً أن محمد حمدان دقلو (حميدتي) لم يقرأ المشهد العسكري والسياسي جيداً، أو قرأه بعين الوهم لا ببصيرة الواقع وبواطن الحقائق.

 

 

راهن الرجل على انقلاب خاطف وسريع يمكنه من وضع السودان في قبضته، لكنه لم يدرك طبيعة القوة الخفية في الدولة السودانية، تلك الدولة التي تبدو في ظاهرها ضعيفة ومفككة وآيلة للزوال، وذات مؤسسات هشة قابلة للانهيار السريع، لكنها أثبتت مراراً أن لديها عناصر قوة خفية لا تظهر إلا في مواجهة التحديات الكبرى.

 

عناصر القوة الخفية في الدولة السودانية:
• قوة المجتمع في التناصر والتعاضد ومقاومة الظلم والعدوان.
• قوة المؤسسات العسكرية والأمنية في تراكم خبراتها، وعمق تأهيلها المهني ، وروح الثبات والصبر على تحقيق الأهداف، وهي سمات تميز ضباطها وجنودها.
• قوة وجسارة الشباب بمختلف انتماءاتهم السياسية في مواجهة التحديات والمخاطر، سواء في الحروب أو التظاهرات.
• مستوى الوعي السياسي القادر على فضح النوايا الشريرة المغطاة بالشعارات التجميلية.
• العمق التاريخي لنضالات الشعب السوداني، الممتد منذ الممالك المسيحية، مروراً بمملكة الفونج، والثورة المهدية، واللواء الأبيض.ما فعلته قوات حميدتي أنها استفزت مكامن القوة الخفية في الدولة السودانية، فوجدت نفسها في مواجهة مختلف الطيف القبلي والجهوي والثقافي والسياسي والعسكري. ونتيجة لذلك، تشكّل تيار وطني عريض وغير مسبوق، عابر للانتماءات.

 

 

هذا التيار الوطني ضمّ:
• شيوخ ورجال الدين والطرق الصوفية مثل عبد الحي يوسف، شيخ الزين محمد أحمد، شيخ الكباشي، والمكاشفية، والختمية، وقساوسة كنيسة ماري جرجس وغيرهم.
• الفنانات مثل ندى القلعة، إيمان الشريف، ميادة قمر الدين وغيرهن.
• المفكرين من مختلف التيارات، من الإسلاميين مثل أمين حسن عمر، عبد الوهاب الأفندي، التجاني عبد القادر، وحسن مكي، إلى اليساريين والليبراليين مثل البروفيسور عبد الله علي إبراهيم، د. محمد جلال هاشم، د. عشاري أحمد محمود، د. معتصم الأقرع، د. صلاح بندر، والروائي عبد العزيز بركة ساكن وغيرهم.

 

 

• المقاتلين من الحركات المسلحة في دارفور، وقوات “كيكل”، و”برأوون”، و”غاضبون”، و”المستنفرين”، وشباب الأقباط، و”ميارم الفاشر”، و”مرابطات الشمالية ونهر النيل”، والشيخ موسى هلال.

 

 

كل هؤلاء وغيرهم تصدوا لحماية الدولة السودانية والدفاع عن وجودها.

حميدتي، الذي كان بالأمس شريكاً في السلطة، متمتعاً بقوتها ونفوذها، ظن أنه قادر على اختطاف الدولة، لكنه نسي أن القوة وحدها لا تكفي، وأن شرعية البندقية لا تدوم طويلاً. فالرهان على الدعم الخارجي، والتحالفات المصلحية، واستراتيجية “الأرض المحروقة”، لن يحقق له أهدافه، بل سيؤدي إلى عزله وإنهاء وجوده في الفضاء العام.

 

 

 

فشل مشروع انقلاب حميدتي على الدولة السودانية لم يكن مفاجئاً، بل كان حتمياً، لأن أي انقلاب يفتقر إلى عمق سياسي، ورؤية استراتيجية، وحاضنة شعبية، لا يعدو كونه مغامرة متهورة باهظة التكلفة.
منذ اللحظة الأولى، كان واضحاً أن حميدتي يخوض معركة بلا غطاء وطني، وبلا ظهير سياسي يمتلك الخبرة والذكاء، وبلا أفق بعيد. اعتمد على القوة اللحظية العارية، لكنه واجه الحقيقة القاسية: القوة الخفية في المجتمع كانت أكبر من قوته العسكرية.

 

 

 

اليوم، وبعد ما يقارب العامين من الحرب، لم يبقَ لحميدتي سوى أطلال مشروع متهالك، وتحالفات تتآكل، وساحة تتسع لنهاية مأساوية.
فالتاريخ لا يرحم من ظنوا أن البنادق تصنع شرعية، ولا يغفر لمن توهموا أن الدعم الخارجي وحده يمكنهم من حكم الأوطان.

القوة التي هزمت حميدتيضياء الدين بلال

مقالات مشابهة

  • الادعاء العام.. حائط صد متين أمام التجاوزات القانونية
  • القوة الخفية التي هزمت حميدتي ..!
  • القوة الخفية التي هزمت “حميدتي”
  • شاهد | العلاقة بين أمريكا والتنظيمات الإرهابية.. مُرشحة ترامب للمخابرات الوطنية تُدلي بشهادتها
  • رئيس حزب إرادة جيل: الاصطفاف خلف القيادة السياسية يعكس وعي المواطن
  • السيسي يتابع تطورات إنشاء الجامعات الأهلية على مستوى الجمهورية
  • صور| رئيس الجمهورية السورية في جدة قبل توجهه إلى مكة لأداء العمرة
  • خبراء: مصر تمتلك مقومات تجعلها تقف أمام الأزمات.. وممارسة الضغوط الاقتصادية عليها خطة فاشلة
  • مدبولي يناقش التصورات المقترحة لحزمة الحماية الاجتماعية التي كلف بها الرئيس السيسي
  • رئيس حماية المستهلك: اتخاذ العديد من الإجراءات الاقتصادية التي تسهم في وفرة السلع